شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر دراسة: عصير الرمّان الأفضل لنمو دماغ الجنين والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - يمتاز الرمّان بمضادات الأكسدة القوية، والتي تعزّز وظائف الدماغ، وقد اقترحت دراسة أجريت على أطفال حديثي الولادة أن تناول الحامل لعصير الرمّان يعود بفوائد إيجابية على نمو دماغ المولود. وأظهر البحث أن لعصير الرمّان فوائد وقائية للجنين داخل الرحم، وأنه يساعد على تجنّب انخفاض وزن المولود.وشاركت في الدراسة التي أجريت في مستشفى بريغهام للنساء، 80 حاملًا تم تشخيص تأخر نمو الجنين لديهن بين الأسبوع 24 و43 من الحمل، وطُلب من مجموعة منهن تناول عصير الرمّان يوميًا، والمجموعة الأخرى مشروبًا وهميًا. ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، أظهرت النتائج أنه على الرغم من أن عصير الرمّان لم يجعل الأطفال أكبر حجمًا إلا أنه ترك آثارًا صحية إيجابية أخرى على حجم وتطور دماغ الجنين والنمو البصري.ويعتقد الباحثون أم مادة البوليفينول التي يحتوي عليها الرمّان بكثرة توفر دفعة إضافية لنمو دماغ الجنين. ربطت دراسة جديدة بين وجود مخاطر على صحة القلب والتمثيل الغذائي أثناء الحمل وبين نقاط الضعف الاجتماعية مثل الفقر، والعيش من دون عائلة، أو عدم امتلاك سيارة.ومن المقرر عرض نتائج الدراسة خلال الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية الذي سيعقد في شيكاغو يوم 5 نوفمبر (تشرين ثاني) المقبل.وأجرت الدراسة كريستين هاريس من مركز كليفلاند الطبي، وقالت: "السمنة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2، يمكن أن تتأثر بحقائق دقيقة مثل عدم القدرة على الوصول إلى وسائل النقل، والحالة الاجتماعية والاقتصادية التي قد تنطوي على كيفية تناول الطعام، وغيرها من المحددات الاجتماعية التي تتسبب ضعف التمثيل الغذائي، وزيادة الخطر على القلب".وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، قارن الباحثون 4 عوامل خطر تؤثر على التمثيل الغذائي والقلب، مع مقياس للضعف الاجتماعي، وقاموا بتحليل البيانات الصحية لنحو 19 مليون حالة حمل بالولايات المتحدة بين 2016 و2020.وتضمنت عوامل الخطر القلبية التي تم تحديدها لتحليل هذه الدراسة: السكري من النوع 2 قبل الحمل، وارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، وتعاطي التبغ، والسمنة.أما عوامل الضعف الاجتماعي الـ 4 فهي: الوضع الاقتصادي، والوضع التعليمي، وتكوين الأسرة ووجود إعاقة فيها، ونوع السكن والمواصلات.وقالت هاريس: "تشير هذه الارتباطات إلى أن اللاتي تم تحديدهن على أنهن ضعفاء اجتماعيًا كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض قلبية عضلية بشكل عام، وخاصة أثناء الحمل".وارتبطت جميع عوامل الخطر الصحي ببعض جوانب الضعف الاجتماعي، وكان لبعضها ارتباطات أقوى من غيرها. مثلًا كان للسمنة احتمالية تصل إلى الضعف لكونها مرتبطة بالضعف الاجتماعي والاقتصادي. في حين لم يكن استخدام التبغ مرتبطًا بالضعف الاجتماعي العام.ودعت نتائج الدراسة إلى "تحديد وإدراك العقبات الاجتماعية التي قد تعوق الرعاية الصحية بين النساء، وخاصة الحوامل، لزيادة جهود التدخل في مجال الصحة العامة".كشف بحث جديد صلة بين أحماض أوميغا 3 الدهنية DHA وزيادة معدل ذكاء المولودين قبل الأوان.ويُرجح أن للخُدّج درجات أقل في معدل الذكاء والضعف الإدراكي مقارنة مع المولودين بعد حمل مكتمل.وأجريت الدراسة في جامعة ساوث أستراليا، ونُشرت في "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، واقترحت تزويد المولودين قبل الأوان بأحماض أوميغا3 الدهنية، بسبب انخفاض تركيز هذه الدهون في أنسجة المخ.وقالت الدكتورة جاكلين غولد المشرفة على البحث: "المولودون مبكرًا محرومون من الإمداد الطبيعي لدهون DHA التي تتراكم عادة في الدماغ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل".وأضافت "كان الهدف من بحثنا اختبار إذا كانت مكمّلات الـ DHA بعد الولادة، تعوض بعض ما يفتقر إليه هؤلاء الرضع بسبب الولادة المبكرة وتعزز نمو الدماغ".وتابعت الدراسة 323 رضيعًا ولدوا قبل الأسبوع الـ29 من الحمل، وأعطوا 60 مغم من DHA يوميًا عبر التغذية المعوية أو أنبوب التحكم، ومقارنتهم مع مجموعة أخرى من الخدّج.وقالت غولد: "في المتوسط، سجلت مجموعة الـ DHA درجة أعلى بـ 3.5 نقاط على مقياس الذكاء من المجموعة الضابطة".
مشاركة :