أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدي لبنان، وليد بخاري، سبب قطع زيارته المقررة لبلدة الفاعور.وقال البخاري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: قطعت زيارتي المقررة لبلدة الفاعور لأسباب أمنية، وأشكر أهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها على كريم تفهمهم. وعلى ذات السياق كانت العشائر العربية قد عقدت اجتماعاً طارئاً في البقاع الأوسط، من أجل اللقاء الذي كان مقرراً في بلدة الفاعور لاستقبال سفير المملكة وليد بخاري والذي كان مقرراً الساعة الخامسة مساء، الا ان الزيارة تأخرت لغاية السادسة والنصف مساء”. وأضاف رئيس بلدية الفاعور في بيان: “بعد وصول موكب السفير الى مكان قريب من استقباله في الفاعور انسحب الموكب فوراً وعلمنا من مصادر السفارة أن الفريق الامني اخذ القرار لاسباب امنية، وعبّر السفير عن امتعاضه من عدم اتمام الزيارة”. واوضح أن “الحشود الغفيرة المجتمعة كانت متحمسة لاستقبال السفير حسب الطريقة العشائرية والتي استقبلنا فيها كبار الضيوف في الفاعور، ويبدو ان ذلك شكل علامات استفهام لدى الفريق الأمني”. وأكّد باسم العشائر العربية: “نرحب بسعادته في بلدة الفاعور في ربوع العشائر العربية وخصوصا عشيرة الحروك وانه بين اهله وناسه في اي وقت يشاء”. يذكر أن لبنان، قد دخلت مرحلة شغور رئاسي مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، من جراء عدم وجود مرشح قادر حتى اللحظة على حصد الأكثرية المطلوبة في البرلمان.