«آفاق الإسلامية» للتمويل تشكر محمد بن راشد بإطلاق «دبي أيقونة العالم»

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق عبدالجليل البلوكي نائب رئيس مجلس إدارة شركة آفاق الإسلامية للتمويل موسوعة دبي أيقونة العالم وذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد صباح أمس في دبي بحضور لفيفٍ من الشخصيات الثقافية والفنية المرموقة وممثّلين تنفيذيين عن هيئاتٍ حكوميةٍ واقتصاديةٍ وثقافية وشركاء نجاح الشركة وحشدٍ من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. وفي معرض تصريحه عن هذا الحدث الثقافيّ البارز قال البلوكي نائب رئيس مجلس الإدارة: في الذكرى العاشرة لتأسيس الشركة في نوفمبر القادم، ارتأينا التعبير عن احتفالنا بالاحتفاء بالمسيرة النهضوية العطرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تركت خلال عشرة أعوامٍ من الحكم بصماتٍ فريدة على كافة المسارات التنموية والبنية الإبداعية، وذلك من خلال موسوعةٍ جماليةٍ مبتكرة هي بمثابة بطاقة تعريفٍ ملوّنة لدبي تجمع بين الصورة المُعبّرة والمعلومة الرشيقة، وتعزّز مكانة دبي كأيقونةٍ استثنائيةٍ قلَّ نظيرها في العصر الحديث. وأضاف البلوكي: انسجاماً مع إعلان عام 2016 عاماً للقراءة، ومسؤولية شركة آفاق للتمويل الإسلامي في التعريف بدبي كعاصمةٍ للاقتصاد الإسلامي، نعلن أمامكم عن مشروعنا الموسوعيّ الذي سيهديكم في نوفمبر القادم 12 عنواناً محورياً تكشف أهم أسرار نجومية دبي وريادتها على المستوى الإقليمي والعالمي، بجانب مشروعنا الموسوعي السابق عن الاقتصاد الإسلامي. ونحن من اليوم نرحّب بكافة أنواع التعاون الاستراتيجي مع المؤسسات والدوائر والجهات التي تود رفد المشروع بالمعلومة أو الصورة أو الفكرة التي تُعلي من شأنه وتزيده بريقاً وقيمةً وأثراً. كما يسعدنا الإعلان عن إهداءٍ ثمين من الشاعر المبدع علي الخوّار والذي سيقدّم قصيدة بعنوان دبي أيقونة العالم كما كشف البلوكي عن تكليف لجنةٍ متخصّصة من كتّابٍ وإعلاميين ومثقّفين ومصورين لاختيار النصوص وتدقيقها واختيار الهوية البصرية للموضوعات المطروحة لضمان نخبوية العمل وتكامل عناصره وتعزيز تأثيره في المتلقي. أما المصورة والكاتبة سحر الزارعي، والتي تشغل منصب الأمين العام المساعد لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، فقد تحدّثت عن دور الصورة الجوهري في التوثيق والتعريف والترويج للأفكار وترسيخ المعلومات، وتطرّقت لتجربة دبي الرائدة عالمياً في الترويج للصورة المُتقنة والمصنوعة باحتراف، كما أشادت باعتماد المشروع للصورة كلغةٍ رسميةٍ للتواصل مع المتلقي. بدورها تحدّثت مريم عثمان، مدير عام مركز راشد للمعاقين عن تناول مشروع دبي أيقونة العالم للجانب الإنساني والذي يُعتبر من أهم مميزات دبي في علاقتها بالعالم الذي لم يبقَ فيه مكان إلا وصلته أيدي الخير والعطاء والمساندة، وأكّدت على أن البعد الإنساني عنصرٌ أصيلٌ في صناعة الحضارات ونهضة المجتمعات، وأن تجربة دبي الحضارية لم تكن لتظهر بهذا الألق لولا التكامل بين جميع عناصر النجاح بشقيها البشري والتقني.

مشاركة :