أبوظبي في 2 نوفمبر / وام / تشارك أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27" الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية. وأعرب سعادة نيكولاي ملادينوف مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالإنابة عن فخره بمشاركة الأكاديمية ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات المشارك في "COP27". وأوضح أن الأكاديمية ستنظم جلستين نقاشيتين بعنوان "تمويل المناخ في منطقة الشرق الأوسط" وذلك بتاريخ 9 نوفمبر كما ستعقد جلسة بعنوان "أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية: تسريع وتيرة التقدم في فترة ما بعد الجائحة" بتاريخ 12 نوفمبر.وقال: "كجزء من جهودنا لتدريب وتطوير مهارات الدبلوماسيين الإماراتيين الشباب، تلتحق مجموعة من طلبتنا بفريق الأكاديمية المتخصص في COP 27 لتعزيز فهمهم في دبلوماسية المناخ وتأتي مساهمة الأكاديمية في هذا الحدث العالمي تأكيداً على التزامنا بدعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي من خلال توفير وعرض حلول لتحدي التغير المناخي ودعم التعاون العالمي لتعزيز الطموح المناخي.وأضاف: "تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وتدعم الجهود التي تبذلها الرئاسة المصرية كجزء من "عقد من العمل"، إحدى مبادرات الأمم المتحدة الذي يهدف إلى جملة من الأهداف منها تسريع التقدم في العمل المناخي على مستوى العالم. ولقد حددت دولة الإمارات أهدافاً طموحة للعمل المناخي بما في ذلك المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، واستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، فضلاً عن استثمار أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع نظيفة حول العالم، في حين سيتم استثمار 50 مليار دولار إضافية خلال الأعوام العشر المقبلة.وأكد أن الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها مؤخراً بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في دولة الإمارات والولايات المتحدة، ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035؛ ستؤدي إلى زيادة وتيرة التحول العالمي للطاقة النظيفة وتعزيز الأهداف الاستراتيجية المشتركة في مجال العمل المناخي ودعم أمن الطاقة عالمياً.وأضاف أن دولة الإمارات تعد موطناً لبعض الابتكارات الأكثر تقدماً في العالم، بما في ذلك ثلاثة من أكبر وأقل محطات الطاقة الشمسية تكلفة في العالم إضافةً إلى كونها أحد أكبر الجهات المانحة للأعمال الإنسانية في جميع أنحاء العالم، حيث تقدم الإغاثة الأساسية في أوقات الكوارث، والتي تفاقمت بشكل متسارع لأسباب تغير المناخ.