أوضحت الحكومة الصينية في وثيقة سياسة نشرتها وزارة الخارجية، أمس، أن الصين تريد تطوير علاقات أقوى مع العالم العربي في مجالي الدفاع ومكافحة الإرهاب تشمل تدريبات مشتركة وتبادل المعلومات والتدريبات. ورغم اعتماد الصين على المنطقة في الحصول على إمداداتها من النفط فإنها تميل إلى ترك الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط للأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهم بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا. لكن الصين تحاول أن تشارك بشكل أكبر على الصعيد الدبلوماسي ولاسيما في سوريا، حيث استضافت في الآونة الأخيرة اجتماعاً بين وزير الخارجية السوري ومسؤولين من المعارضة. وفي وثيقة مطولة دعت وزارة الخارجية إلى مزيد من الزيارات العسكرية رفيعة المستوى والتعاون التقني في مجال الأسلحة والتدريبات المشتركة. (رويترز)
مشاركة :