لم تعقب السلطات الجزائرية على الدعوة المغربية. والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين مقطوعة منذ أغسطس/ آب 2021، على خلفية نزاع في ملفات معقدة. وأضاف بوريطة أن الملك محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دُعي إليها لحضور القمة العربية. واستدرك: لكن الوفد المغربي "لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة"، بعدما طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة لاستقبال الملك. وأعرب عن أسفه "لعدم تلقي أية إجابات عبر القنوات الملائمة". والإثنين، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن بلاده تبلغت رسميا بغياب الملك محمد السادس عن القمة، وإن مشاركته كانت ستحقق فرصة للقاء قائدي البلدين. وتعاني العلاقات بين البلدين انسدادا على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994، وقضية إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر. وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :