بهدف ايجاد كوادر وطنية مؤهلة وترسيخ العصف الذهني لدى موظفي الجهات الحكومية، ختم مشروع (سلام) للتواصل الحضاري أمس، بالمنطقة الشرقية فعاليات النسخة الثامنة من البرنامج الوطني لمشاركة الوفود في المحافل الدولية، وتعزيز التواصل الحضاري «دراية»، الذي استمر 3 أيام بمشاركة 13 جهة حكومية، و44 مشاركا ومشاركة.وشهد البرنامج إقامة كثير من الأنشطة وورش العمل التي من شأنها إثراء الجوانب المعرفية وتنمية القدرات الشخصية لدى الكوادر الوطنية بالجهات الحكومية، وذلك خلال تنوع الجلسات التثقيفية التي ترسخ لمفاهيم العصف الذهني، إلى جانب التطبيقات العملية التي تمكن المشاركين المكلفين بتمثيل المملكة في المحافل الدولية، من إجادة أسس التواصل مع المجتمعات والثقافات الأخرى وفق أفضل الممارسات، إضافة إلى تعزيز حضورهم المؤثر إقليميا ودوليا، وتزويدهم بالمهارات والمعارف الشاملة التي تسهم في بناء الصورة الإيجابية، التي تعبر عن تاريخ المملكة وإرثها الحضاري العميق.وافتتح المشرف العام على مشروع (سلام) فيصل بن معمر، فعاليات البرنامج، مشيرا إلى النجاح الملموس الذي حققه برنامج دراية في نسخه الماضية، والذي يسهم في تجويد ثقافة التواصل الحضاري وتفعيل القوى الناعمة؛ لتصويب ما يستوجب تصويبه حول قضايا الصورة الذهنية، وتحقيق قيمة مضافة نوعية عبر استراتيجية واعدة وأهداف واضحة تبرز النقلة الحضارية، والإنجازات التي يشهدها الوطن ونستشرف بها مستقبله الواعد.
مشاركة :