أحمد الحداد: مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه دأب على إرساء مفاهيم التعايش السلمي بين فئات البشر

  • 11/2/2022
  • 23:43
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 2 نوفمبر / وام / أكَّد الدكتور أحمد الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية بدبي، وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه برعاية دولة الإمارات ورئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، دأب على السعي الحثيث لإرساء مفاهيم التعايش السلمي بين فئات البشر وأطيافهم المختلفة. وقال الدكتور الحداد، في تصريح له بمناسبة انعقاد ملتقى البحرين الدولي إن الشريعة الإسلامية أرست مبدأ العائلة الإنسانية الواحدة، مشيراً إلى أن مجلس حكماء المسلمين يستشعر هذه المعاني الإسلامية العظيمة، وأخذ على عاتقه نشرها بين جميع الناس، فأعد وثيقة الأخوة الإنسانية، تلك الوثيقة العظيمة التي اتفقت عليها الديانات السماوية، ووقعها زعيما الديانتين الكبيرتين في العالم، ممثلة بشيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرانسيس بابا الكنسية الكاثوليكية، فمثلت عمق التوجيهات الربانية من البشر؛ حتى ينعموا بالسعادة في دنياهم. ولفت عضو مجلس حكماء المسلمين إلى أن المجلس عقد العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات لتعزيز قيم التعايش السلمي بين البشر، موضحًا أن ملتقى البحرين الدولي بحضور زعيمي الديانتين الإسلامية والمسيحية وعدد من زعماء الديانات الأخرى يسعى لمواصلة تحقيق هذا الهدف وترسيخ مبدأ التعايش الإنساني. وتستعد مملكة البحرين لإقامة ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” خلال يومي الخميس والجمعة 3 و 4 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة. وينعقد الملتقى بتنظيم مشترك بين مجلس حكماء المسلمين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلاميَّة بمملكة البحرين ومركز الملك حمد للتعايش السلمي.

مشاركة :