خالد بن محمد بن زايد يشهد ملتقى أولياء الأمور بأبوظبي

  • 11/3/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، أمس، حفل افتتاح «ملتقى أولياء الأمور»، الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس، في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر 2022، حيث يُعد هذا الملتقى، الحدث الأول من نوعه في العالم، الذي يجمع خبراء تربية وتنشئة الأطفال لتبادل الأفكار حول هذا المجال، حيث يستقطب الملتقى على مدار ثلاثة أيام، أكثر من 60 خبيراً في مجال التربية محلياً وإقليمياً ودولياً، للمشاركة في جلسات النقاش والحوار، وورش عمل حول تنشئة الأطفال. مشاركة والتقى سموّه نخبة من الخبراء في مجال تربية وتنشئة الأطفال، على هامش مشاركتهم في هذا الحدث العالمي لتبادل الأفكار والرؤى، حول تنشئة جيل ناجح وقادر على مواجهة التحديات. حيث تركز جلسات المناقشة والحوار في هذا الملتقى على خمسة محاور رئيسة، هي الهوية، والتنمية، والصحة والرفاهية، والآفاق والتصورات الجديدة، والطفولة المبكرة، بما يعكس جهود والتزام إمارة أبوظبي، بتعزيز رفاهية الأسرة، بصفتها نواة المجتمع، وتوفير برامج تعليمية وتثقيفية، وفقاً لأفضل المعايير الدولية، من أجل بناء جيل واعد وقادر على الإسهام في بناء المستقبل، والمشاركة في مسيرة التنمية. ورافق سموّه، خلال حضور حفل افتتاح الملتقى، كلّ من معالي د. أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي سارة يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، ورئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ود. مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي. والشيخ عبد الله آل حامد رئيس دائرة الصحة- أبوظبي، ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وضيف الشرف نيو ماسيسي، السيدة الأولى لجمهورية بوتسوانا، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين عن قطاع التعليم والتربية. وخلال كلمتها الافتتاحية بهذه المناسبة، قالت معالي سارة عوض عيسى مسلم: «هناك حاجة متزايدة لدى أولياء الأمور للحصول على الدعم، وسيشكل الملتقى ركيزة عملنا لتوفير هذا الدعم والإرشاد، بما يلبي أهداف دولة الإمارات، لضمان رفاهية المجتمع. فاليوم، وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة، سنجمع ما بين مفاهيم التربية التقليدية والعصرية، لتعزيز معارف الآباء وأولياء الأمور والأسر، وجميع من لديهم تأثير مباشر في حياة أبنائنا وتربيتهم. فهدفنا اليوم، هو إعادة صياغة أساليب التربية، لتتمحور حول احتياجات ومتطلبات الأطفال». وشهد حفل الافتتاح الرسمي، تنظيم جلسة حوارية، شارك فيها كلّ من معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ونيو ماسيسي، السيدة الأولى لجمهورية بوتسوانا، والدكتورة شيفالي تساباري، اختصاصية علم النفس السريري. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :