شكرا لقرائتكم خبر عن مسافر «ترانزيت» يسرق من السوق الحرة في مطار دبي والان نبدء بالتفاصيل الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - استغل مسافر (أميركي) فترة انتظاره في مطار دبي الدولي، بعد وصوله في رحلة ترانزيت متوجهاً من بلاده إلى إندونيسيا، وسرق من السوق الحرة في المطار دبي الدولي ساعتين، وجهاز «أبل» إلكترونياً، ومقتيات أخرى، تقدر قيمتها بنحو 6283 درهماً، وواصل طريقه كأنه لم يفعل شيئاً، معتقداً أنه أفلت بجريمته، إذ توقف في أحد المطاعم لتناول الطعام، منتظراً موعد رحلته، لكنه فوجئ برجل الأمن يأتي إليه ويطلب منه مرافقته في هدوء، وتم القبض عليه، وإحالته إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات التي قضت بحبسه شهراً، وإبعاده، بعد أن استعملت معه الرأفة، ليكمل رحلته في السجن، بدلاً من الاستمتاع بالوجهة التي كان يقصدها. وأقر المتهم بجريمته أمام المحكمة، لافتاً إلى أنه يعمل مدرب لياقة بدنية في بلاده، ولا يحتاج إلى السرقة، ولا يعرف لماذا ارتكب هذه الجريمة. وتفصيلاً، أفادت وقائع الدعوى، حسبما استقر في يقين المحكمة، وورد بتحقيقات النيابة العامة، بأن المتهم (و.ف) كان قادماً من بلاده، ووصل إلى دبي عابراً في انتظار تحويل وجهته إلى إندونيسيا، ودخل إلى السوق الحرة، وشاهد بعض المعروضات التي أعجبته، وهي ساعتان وعلبتان جديدتان لميداليتين تحملان علامة تجارية معروفة، وجهاز «أبل» إلكتروني، بإجمالي مبلغ 6283 درهماً. وأشارت التحقيقات إلى أنه وضع المسروقات داخل حقيبة، وحاول الخروج بها، إلا أن رجال الأمن استطاعوا كشفه وضبطه. وبسؤاله في تحقيقات النيابة العامة وأمام المحكمة، أقر بأنه بيّت النية لسرقة تلك المعروضات التي أعجبته، فلم يدفع قيمتها، ووضعها في حقيبته، مستغلاً عدم استيقاف أحد له، وانشغال موظفي المحاسبة مع الزبائن، وتوجه إلى أحد المطاعم، وظن أنه أفلت بفعلته، لكنه فوجئ بحضور أحد رجال الأمن واستيقافه وتسليمه إلى الشرطة. وأبدى المتهم ندمه على تصرفه، مشيراً إلى أنه لا يعرف لماذا قام بذلك، إذ سيطرت عليه الفكرة في وقتها، وأنه شخصياً بحكم مهنته كمدرب لياقة بدنية لا يعرف سبب ارتكابه هذه الجريمة. وشهد موظف بالسوق الحرة في دبي بأنه شاهد المتهم عبر كاميرات المراقبة في محال السوق الحرة بمبنى رقم 3 يسرق بعض الأغراض من متجر الإلكترونيات، لافتاً إلى أنه غادر المتجر دون أن يدفع قيمتها، بعد أن وضعها في حقيبة يده. من جهتها، أفادت المحكمة في حيثيات الحكم بأنها تطمئن لاعتراف المتهم في جميع مراحل الدعوى، بداية من محضر استدلال الشرطة ووصولاً إلى جلسة المحاكمة، عن إرادة حرة واعية. ورأت المحكمة من ظروف الجريمة وسلوك المتهم أن هناك احتمالاً لتكرارها، ومن ثم قضت بإبعاده عن الدولة، وفي المقابل قررت بحكم ظروفه أخذه بقسط من الرأفة، والنزول بالعقوبة إلى الحبس شهراً واحداً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :