استعرض المبدعـون الفائزون بـجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع أمس مسيرة النجاح والتألق، التي قادتهم إلى القمة والتتويج بالجائزة وذلك خلال ملتقى المبدعين السابع، الذي أقيم أمس بفندق أبراج الإمارات بحضور الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية، الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز آل سعود رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.. ومطر محمد الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة، وإبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وخالد علي بن زايد أمين عام الجائزة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة. ورفع المشاركون في جلسات الملتقى خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، عـلى تبنيه لنهج رائد ومتميز ودعمه للرياضة والرياضيين ليس على النطاق المحلي بل على امتداد وطننا العربي الكبير والذي تبلور في هذه الجائزة العالمية والتي أضحت حلماً لجميع الرياضييـن العـرب وغيرهم وأن الفوز بها بطعم الذهب الأولمبي. وأشاد المبدعون بدعم سموه اللامحدود للقطاع الرياضي في مختلف مجالاتـه وقطاعاته وحرص سموه على الارتقاء بالشباب العربي وتحفيزه لتحقيق أفضل النتائج في المحافل الدولية. وأكد المشاركون في ملتقى المبدعين أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، كان يهدف عندما أطلق الجائزة منذ 7 سنوات إلى نشر ثقافة الإبداع على المستوى العربي والعالمي لأنه يؤمن أن الخير يجب أن يعم على العالم، وأن نشر ثقافة الإبداع يتيح الفرصة للمدربين والإداريين واللاعبين من الاستفادة من خبرة من سبقوهم في التألق. وأثنى المشاركون على القيم والأهداف التي تثريها الجائزة وكذلك على المبادرات الرائدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله. كما هنأ ضيوف الجائزة سموه بمناسبة توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي مشيدين بحجم النجاحات الكبيرة التي أنجزت وفي وقت قياسي استمراراً للنهضة الشاملة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي بشكل خاص. كما توجه المشاركون في الملتقى الخامس للمبدعين بخالص الامتنان والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة على رؤيته الثاقبة وجهوده الحثيثة لحفز الرياضيين العرب والاتحادات الدولية ومنحهم الدافع المعنوي الأكيد لتقديم أفضل للارتقاء بأدائهم ومسؤوليتهم تجاه الشعوب في العالم. وحرص المتحدثون في الملتقى والذي حظي بمتابعة كبيرة من قبل شرائح مختلفة من المجتمع الرياضي في الدولة على الإشادة بجهود سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة وإلى أعضاء الأمانة العامة ومجلس دبي الرياضي. الجلسة الأولى وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان تجارب إدارية تحدث فيها البحريني خالد بن عبد الله آل خليفة الفائز بجائزة الإداري العربي والجزائرية خيرة سيدي يعقوب المتوجة بجائزة رياضي عربي حقق إنجازاً رفيع المستوى وأدارها د. عاطف عضيبات. وتقدم خالد بن عبد الله آل خليفة في بداية حديثه عن تجربته بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله.. وأشار إلى أن فكرة تقسيم الاتحاد الدولي للفروسية إلى 9 مجموعات منح الرياضة العربية فرصة التواجد في المحافل الدولية، معرباً عن فخره بالعمل تحت قيادة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، مشيداً بقيادتها الحكيمة للاتحاد الدولي والتي بفضلها شهدت اللعبة تطوراً واضحاً في مناطق مختلفة حول العالم. نجاح الفروسية وأوضح خالد بن عبد الله أن الفروسية العربية كانت تواجه الكثير من الصعوبات، وعلى سبيل المثال أن الدول العربية كانت لا تتأهل إلى الألعاب الأولمبية إلا من بوابة الـدول غير العربية وفرصنا كانت ضعيفة، وقال: فكرنا في كيفية وصول الفارس العربي إلى الأولمبياد من خلال الدول العربية نفسها، وجات فكرة كأس الفارس العربي في 2003 وطبقت في 2005.. وكانت تبدأ البطولات في شمال إفريقيا وتنتهي في الإمارات التي يوجد بها أحدث المضامير والمنشآت المتطورة، وبالفعل حصلنا على مقعد واحد في البداية، ثم طالبنا بمقعد ثان وحصلنا عليه بعد 4 سنوات ثم على المقعد الثالث. أفضل الحكام وأضاف: أصبح لدينا أفضل الحكام، وبما أن الإنسان له أن يطمح دائماً للحصول على نتائج أفضل، فإننا نطمح إلى تحقيق المزيد من النتائج المتميزة للفرسان العرب، وفي آخر أولمبياد حصل المنتخب السعودي على المركز الثالث، والمنتخب القطري قادم بقوة ويحمل الآمال العربية في الأولمبياد المقبل، بالإضافة إلى فارس مغربي متألق قادر على تحقيق الحلم الأولمبي. ثناء أثنى خالد بن عبد الله آل خليفة على نجاحات القيادات العربية في الاتحادات الدولية، وقال: الاتحادات الدولية تزخر بالقيادات العربية مثل الاتحاد الدولي لكرة اليد واتحاد الفروسية، والأمير علي بن الحسين والشيخ سلمان بن إبراهيم مرشحان لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.. والمهم تقديم الخطط التطويرية للرياضة، لا أحد يصل إلى المناصب القيادية دون كفاءة وقدرة على التخطيط. وحول إدراج رياضة القدرة في الألعاب الأولمبية، أكد أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وافق على بقاء هذه الألعاب الثلاثة المشاركة حالياً في الأولمبياد بعدما تردد إلغاؤها. خيـرة سيدي يعقوب:الجائزة رسالة تقـدير إلى العالم أكدت الجزائرية خيرة سيدي يعقوب، الحكمة الدولية في رياضة الملاكمة، والفائزة بـجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، عن فئة رياضي عربي حقق إنجازاً رفيع المستوى، أن تتويجها بالجائزة سيكون أفضل رسالة إلى الاتحاد الدولي للملاكمة، وأن إنجازات الرياضيين العرب تقدّر.. وهي أفضل تشريف لها وللمرأة الرياضية العربية، معربة عن فخرها واعتزازها بها، ورفعت أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وقالت: وجودي معكم شرف عظيم، وأنا هنا لتبليغ تجربتي كامرأة عربية وصلت إلى قمة هرم التحكيم على المستوى الدولي، وكوني امرأة عربية أفخر بأني أول امرأة في العالم تشارك في بطولة العالم، وأول امرأة حكمت في الألعاب الأولمبية. تحديات وأضافت: لم يكن في يوم من الأيام أي عائق أمامي من شأنه أن يعرقل مساري في هذا المجال، لقد دخلت مجال الملاكمة في 1993 حكماً وطنياً، وأصبحت في 2002 حكماً دولياً، ثم دخلت التاريخ الأولمبي كوني أول حكم امرأة تشارك في تحكيم الألعاب الأولمبية، وكان أولمبياد لندن 2012 محطة تقييمية لاختيار حكام من فئة 5 نجوم. وبعد انتهاء الألعاب تم الإعلان عن المرشحين وكنت ضمن القائمة، وهذا مصدر فخر وسعادة لي وللمرأة العربية، وأعجز عن وصف هذا الإنجاز، خصوصاً أن عدد الحكام الدوليين يتجاوز 1700 حكم، ووجودي بين أفضل 7 حكام إنجاز تاريخي بأتم معنى الكلمة. إنجاز وأوضحت خيرة أنها شاركت في تحكيم نهائي بطولة العالم 2014، وحققت إنجازاً عربياً آخر في 2015، عندما توجت بقلب أفضل حكم في العالم في لعبة الملاكمة، مشيرة إلى أن أهم العوامل التي ساعدتها على تحقيق هذه الإنجازات، حب الرياضة التي تمارسها وهو عامل ذاتي، وصقل الموهبة والإرادة في مختلف التجارب، وكونها امرأة عربية حاولت فرض نفسها .. ونجحت في ذلك، وقالت: من خلال التجربة الشخصية والإرادة القوية، لا أميز بين الرجل والمرأة استطعت أن أصل إلى مرتبة بحكم الإرادة، الرياضة تعيش تطورات عبر الأزمنة، ونجاحي في التأقلم ومواكبة التغيرات والمشاريع الجديدة ساعدني على النجاح، يجب ألا نفكر في الفرق بين الرجل والمرأة. وشددت الحكم الجزائرية على دور العائلة في تحقيق النجاحات، وقالـت: لم أشعر يوماً بأن العائلة قلقة لأني أمارس رياضة الملاكمة، بل شجعتني ثم وجدت كل المساندة من زوجي والآن أنا أم لـ4 أولاد. اللـوزي:القوات المسلحـة حليف النجاح للرياضة المصرية أكد اللواء مجدي محمد اللوزي ممثل جهاز الرياضة العسكري المصري أن القوات المسلحة حليف النجاح للرياضة المصرية في مختلف اختصاصاتها نظراً للدعم الكبير الذي تقدمه لها منذ سنوات طويلة، حيث تتشكل المنتخبات الوطنية من أكثر من 60 % من لاعبي الفرق العسكرية التي قادت مصر على نجاحات عديدة في المحافل الدولية وتستحوذ دائماً على أكثر من 50 % من الميداليات. وعبر اللوزي عن سعادته بحصول جهاز الرياضة للقوات المسلحة المصرية على جائزة الإبداع الرياضي وتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله-، معبراً عن إعجابه بشعار الجائزة الذي جاء تحت عنوان المجد لمـن يصنعه. وقال: تأسس جهاز الرياضة العسكري المصري منذ 10 سنوات، ووضع خططاً: قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى، ونجحت البعثة المصرية في تحقيق العديد من الإنجازات في المحافل الدولية مثل دورة الألعاب الأولمبية للشباب، ودورة ميرسن التي حققت فيها المؤسسة العسكرية 42 ميدالية. إعداد أولمبي وأكد اللوزي أن جهاز الرياضة العسكري المصري يلعب دوراً مهماً في الإعداد الأولمبي حيث تم تأهيل 50 لاعباً ولاعبة للمشاركة في الأولمبياد المقبل منهم 50 % ينتمون للمؤسسة العسكرية، ومن الممكن أن يرتفع عدد المشاركين إلى 60 % في ريو دي جانيرو.. بالإضافة إلى إنشاء 6 مدارس عسكرية تضم جميع مراحل التدريس والاستعانة فيها بخبراء عالميين للمساعدة في إعداد اللاعبين، وقال: يضم المنتخب الوطني للمصارعة 90% من تركيبته عناصر من القوات العسكرية، وعدد من المنتخبات الوطنية الأخرى.. ولدينا كوادر متخصصة، ومجموعة من المدربين يتم تأهيلهم في مصر أو في الخارج، ونفخر بأن المؤسسة العسكرية تقدمها دعمها للشعب المصري منذ 7500 عاماً، وهي قاطرة التنمية في مصر وتسعى لتوفير الأمن الداخلي والخارجي. النيادي:دبي قبلة عالمية للرياضات الجوية توجه نصر النيادي رئيس نادي سكاي دايف دبي ورئيس اتحاد الإمارات للرياضات الجوية بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إطلاق جائزة الإبداع الرياضي التي تعد أهم المبادرات العالميـة. واستهل النيادي جلسة التجارب المؤسسية بكلمة قال فيها: اسمحوا لي أن أتوجه بالشكر والعرفان إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذه المبادرة العالمية.. كما أتوجه بالشكر إلى سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على الدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه إلى الرياضات الجوية مما ساهم في تطويرها على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث باتت دبي تشكل قبلة الرياضيين وعشاق اللعبة في العالم، وأصبحت عاصمة للرياضات الجوية من خلال الإنجازات التي تحققت عبر استضافة وتنظيم أكبر البطولات العالمية. تميز وأضاف: إن أهم ما يميز مؤسسة سكاي دايف دبي أنها المؤسسة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي التي تهتم بالرياضات الجوية، وأصبحت الوجهة المفضلة للسائحين، كما قامت بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة في العالم، عملت المؤسسة على توفير نموذج فريد في أسلوب التدريب والتعليم.. كما عملت على توفر أرقى الأدوات والمعدات وأحدث وسائل التدريب وأكثرها تقنية، وعملت مؤسسة سكاي دايف دبي على توفير المناخ المناسب لفريق العمل ولجميع القافزين من مختلف الجنسيات والفئات. واختتم قائلاً: من أهم الإنجازات التي حققتها مؤسسة سكاي دايف دبي استضافة وتنظيم بطولة دبي الدولية للقفز بالمظلات بنسخها الخمس، بطولة كأس الخليج للقفز بالمظلات بنسخها الثلاث، بطولة العالم للقفز بالمظلات ـ مونديال 2012 دبي، وبطولة دبي الدولية للتزحلق على الماء 2015، وتشهد المؤسسة مشاركة أكثر من 14400 قافز سنوياً. طموحات كبيرة وأكد النيادي أن طموحات نادي سكاي دايف كبيرة وأن لديه استراتيجية ترتكز على تأسيس أكاديمية للرياضات الجوية تضم جميع أنواع الطائرات.. وسيتم التركيز فيها على الكوادر الوطنية، وفيما يخص التحديات، أوضح النيادي أن سكاي دايف واجه العديد من التحديات باعتبار أن رياضة القفز بالمظلات كانت تقتصر فقط على العسكريين، وقال: ذهبنا إلى الخارج للتدرب شاركنا في أندية خاصة للرياضات الجوية، ووجدنا كل الدعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي. نيكولاس: منحنا الأطفال في مخيمات اللجوء فرصة تحقيق أحلامهم أكد نيكولاس مدير الاتصال بالاتحاد الدولي للجودو ومدير برنامج إيصال الرياضة للاجئين السوريين في مخيمات اللجوء أن الاتحاد الدولي أعطى الإمكانية للأطفال لتحقيق أحلامهم في رياضة الجودو وقال: لدينا رسالتان، تطوير الرياضة أولاً وتطوير ممارسة الجودو من خلال التربية والتعليم، لدينا العديد من الأنشطة في الصين وفي مناطق مختلفة من العالم.. كما تعلمون الجودو يقوم على استخدام القوة الروحية، وعلى أساس عدم التمييز بكل أشكاله سواء على أساس: الدين أو الجنس أو اللون، ولدينا مدونة أخلاقية تقوم على أساس مبدأ الصداقة والإخلاص والشجاعة والعطف. وأضاف: منحنا الابتسامة للأطفال السوريين وعدم التمييز بين الجنسين وحاولنا إشراك الجمهور التركي، وأعتقد أن الاتحاد الدولي جعل الأطفال يبتسمون ولو قليلاً من خلال ممارسة الجودو، نقوم ببرامج مختلفة، ونحاول أن نقوم دائماً بالجولات التثقيفية لتعزيز القيم في العديد من المناطق من العالم، البرازيل، أوقيانوسيا، الصين، أفريقيا ولدينا مبادرة الجودو من أجل السلام في المناطق التي يوجد بها حروب ونزاعات. فيزيـر: فخورون بالتقدير عبر ماريوز فيزير رئيس الاتحاد الدولي للجودو عن فخره بحصول مبادرة إيصال الرياضة للاجئين السوريين في مخيمات اللجوء على جائزة الإبداع الرياضي، رافعا أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.. وقال: هذا التكريم لن يشمل الاتحاد الدولي فقط بل 195 اتحادا وطنيا أعضاء في الاتحاد الدولي و5 اتحادات قارية، لقد قمنا بأعمال مهمة وإرسال فريق من الاتحاد الدولي للجودو، والخدمات التي قدموها للاجئين السوريين من أجل منحهم القليل من السعادة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.. وأنا كنت لاجئا وأشعر بما يشعرون به، لقد هاجرت من رومانيا الى النمسا ثم أستراليا، واعتقد أن الرياضة وكما قال الزعيم نيلسون مانديلا لها القدرة على قيادة العالم. وأكد فيزير أنه بدأ في ممارسة الجـودو من الصفر، لاعبا ومدربا ثم انتقل إلى المسؤولية الادارية، وكان لديه الصبر لاختيار الأشخاص المناسبين للعمل معه، وكان حريصا على الابتكار ومساعدة الأطفال في المناطق الصعبة في العالم.