يؤدي منتخبنا الوطني الأول للكرة، تدريبه الرئيسي مساء اليوم، على ملعب ذياب عوانة بمقر اتحاد الكرة بالخوانيج بدبي، استعداداً للقاء منتخب آيسلندا ودياً على ملعب نادي النصر بدبي في السادسة والربع من مساء بعد غد، في ختام التجمع الداخلي الحالي لـالأبيض. وتأتي التجربة الودية ضمن تحضيرات منتخبنا لخوض مباراتيه المقبلتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018 أمام منتخبي فلسطين والسعودية لحساب المجموعة الأولى في مارس المقبل، على أرض ملعب محمد بن زايد بالعاصمة بأبوظبي. وتتواصل تدريبات المنتخب اليوم، بمشاركة 22 لاعباً، هم: عادل الحوسني، حمدان الكمالي، عامر عمر من الوحدة، ماجد ناصر، وليد عباس، ماجد حسن، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي وأحمد خليل من الأهلي، محمد فوزي، محمد فايز، محمد أحمد، مهند سالم، عمر عبدالرحمن من العين، فارس جمعة، خميس إسماعيل وعلي مبخوت من الجزيرة، حسن إبراهيم من الشباب، عامر عبدالرحمن من بني ياس، أحمد علي من الظفرة، أحمد إبراهيم الياسي وسالم صالح من النصر. تركيز فني يركز مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأول، في المران الرئيسي، على استيعاب اللاعبين للخطة الموضوعة لمواجهة آيسلندا، والاطمئنان على جاهزية جميع اللاعبين المنتظر اختيارهم للتشكيلة الرئيسية، ورفع درجة الانسجام بين اللاعبين، والتركيز على الارتقاء بالأداء البدني من خلال التمارين التي قام بها اللاعبون بقيادة باتريس كوتارد مدرب اللياقة البدنية، ومساعده غيوم فاشود. وأكد مدير المنتخب، مترف الشامسي، أهمية تجربة آيسلندا الودية بعد غد السبت، في الاطمئنان على أوضاع المنتخب الوطني الأول، بعد فترة طويلة غاب فيها الفريق عن المباريات الودية والرسمية، وقال: لم يتجمع لاعبو المنتخب معاً منذ فترة طويلة.. والفترة الحالية تشهد توقفاً لمباريات الدوري، وبالتالي ستكون فرصة لاختبار أنفسنا أمام فريق قوي، والمباراة يعتبرها اللاعبون تحدياً مع فريق قوي، وتجربة ممتازة، سوف تظهر مستوانا الحقيقي. ودعا الجماهير إلى الحضور ومساندة المنتخب الوطني، وقال: نثق تماماً في مساندة ودعم جماهير الإمارات للمنتخب الوطني في الوقت المناسب، ونحن متأكدون أن الجميع لن يتأخر عن مساندة الفريق في مباراتينا المهمتين أمام منتخبي فلسطين والسعودية في مارس. عودة النجوم كشف مترف، عن إمكانية استدعاء حارس مرمى للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني، بعد غياب خالد عيسى حارس العين، لظروف عائلية، مشيراً إلى أن الياسي يعوض غياب عبدالعزيز هيكل مدافع الأهلي للإصابة، وأكد أن عودة بعض الأسماء إلى القائمة الحالية، والتي سبق ومثلت المنتخب، جاء بعد تألق تلك الأسماء مع أنديتها في دوري الخليج العربي. وعن مشاركة المنتخب الأولمبي حالياً في نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة في قطر، قال مترف: نتمنى لمنتخبنا الوطني الأولمبي كل توفيق.. وأن يحقق الهدف المنشود بالوصول إلى نهائيات الكرة في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، ولاعبونا الشباب، قادرون على تعويض أي نقص في الإعداد، من خلال روحهم القتالية العالية، والتحدي والعزيمة لتكرار الإنجاز الأولمبي، بعد مشاركتنا في أولمبياد لندن 2012. تجمع مهم وصف عدنان الطلياني مشرف المنتخب الأول، أن التجمع الحالي للأبيض يأتي في وقت مهم جداً، لأنه جاء بعد فترة انقطاع طويلة بعد آخر مباراة لعبها المنتخب ضد ماليزيا في كوالالمبور في نوفمبر من السنة الماضية.. حيث تأتي رؤية مدير الجهاز الفني للمنتخب بضرورة تجميع اللاعبين في معسكر داخلي بعد تلك الفترة، والوقوف على مدى جاهزيتهم واستعدادهم وتنظيم مباراة ودية لرفع مستوى الجاهزية والانسجام والاحتكاك مع منتخب قوي كالمنتخب الآيسلندي، لتأتي المرحلة المقبلة من التحضيرات للأبيض. حينما يدخل في معسكر آخر في مارس المقبل، ويشهد مباراة ودية أخرى مع منتخب بنغلاديش استعداداً لملاقاة المنتخب الفلسطيني والمنتخب السعودي ضمن منافسات المجموعة السادسة في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، وكأس آسيا في الإمارات 2019. تضافر الجهود وقال مدير المنتخبات في اتحاد الكرة عبدالقادر حسن، إن تضافر الجهود ساهم في ولادة هذا التجمع للمنتخب الأول من خلال تعاون الأندية والاتحاد والجهازين الإداري والفني للأبيض، فالكل يعرف جيداً أن مصلحة المنتخبات الوطنية مقدمة دائماً، باعتبارها الممثل الرسمي للكرة الإماراتية، والأندية تسعى دوماً لتحقيق هذا الهدف من خلال تعاونها مع الاتحاد ولجنة المنتخبات.. إضافة إلى أعداد اللاعبين وتهيئتهم، فالأندية هي المعين والرافد الأساسي لمنتخباتنا الوطنية وكلما ارتفع مستوى الأندية والمسابقات المحلية كان هذا عاملاً إيجابياً يصب في مصلحة دعم وتعزيز صفوف المنتخبات. تهنئة قدم مترف الشامسي، التهنئة للاعبي الأبيض مهند سالم العنزي وعبدالعزيز هيكل بمناسبة المولد الجديد لكل منهما، ونقل لهما تهنئة الجهازين الفني والإداري واللاعبين، بهذه المناسبة السعيدة، والتي تتزامن مع هذا التجمع للمنتخب.