استقبل أحمد بن ركاض العامري، رئيس «هيئة الشارقة للكتاب»، في اليوم الأول من معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ41، نتالي كينيدي، القنصل الفرنسي العام في دولة الإمارات، وناقشا خلال لقاء جمعهما في المعرض، فرص التعاون والعمل المشترك بين الشارقة والمدن الفرنسية، وأكدا على دور معارض الكتاب في توطيد العلاقات بين الحضارات وترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة. وقال أحمد العامري: «تشير زيارة القنصل الفرنسي للمعرض إلى التأثير العميق للرؤية والرسالة التي تتبناها إمارة الشارقة تجاه المعرفة والكتاب، فهي تؤكد قدرة الثقافة على تمتين العلاقات بين بلدان ومدن المنطقة والعالم، وتثبت أن معرض الشارقة الدولي للكتاب ليس حدثاً لشراء الكتب وحضور الجلسات الثقافية وحسب، وإنما هو صورة حيّة لمشروع أمة، وهوية مركزية لإمارة الشارقة أمام العالم». وأضاف: «إن الثقافة الفرنسية لها تاريخها الكبير، ومساهمتها في مسيرة المنجزات الإنسانية ملموسة، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، ظل منذ انطلاقه يفتح أمام المنطقة العربية الأفق لتعزيز مجالات تعاونها مع بلدان العالم، واكتشاف حجم المشتركات الإنسانية التي تجمعهم معها، وخاصة أنه يستضيف كل عام ناشرين وكتاباً من كل أنحاء العالم، ويحتفي سنوياً بدولة جديدة كضيف شرف على فعالياته». وفي ضوء مشاركة 15 ناشراً فرنسياً في دورة هذا العام من المعرض، قالت القنصل الفرنسي العام: «نحن حريصون على معرفة الكتب العربية التي من شأنها أن تبني جسوراً ثقافية بين الأدبين الفرنسي والعربي، وهذا المعرض يقدم فرصة فريدة للقراء لتذوق الأدب الفرنسي»، وأضافت: «نتطلع من خلال المعرض إلى بناء شراكات متميزة مع الناشرين باللغة العربية».
مشاركة :