قال محقق اتحادي روسي إنه تم توجيه اتهام لطبيب روسي ضرب مريضا مما أدى إلى وفاته في مستشفى في مدينة بيلغورود جنوب غرب روسيا بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثالثة. وأوضح المتحدث باسم لجنة التحقيق فلاديمير ماركين إن الطبيب ايليا زيليندينوف (32 عاما) يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عاما بسبب توجيه لكمة للمريض (55 عاما) بعدما اشتكت ممرضة أن المريض ركلها بقدمه مما أدى إلى وفاة المريض. وقال ماركين إن المريض لم يدافع عن نفسه ضد الطبيب، الذي لكمه في رأسه فسقط على أرضية خرسانية، مما تسبب في تعرضه لإصابة حادة في الرأس، يعتقد أنها أدت إلى مقتله. وأضاف ماركين في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجنة "مع تلقيه تعليما طبيا متقدما وتمتعه بخبرة في العمل كطبيب، يعرف زيليندينوف بالتأكيد العواقب المحتملة للكمة في الرأس". وكانت لهجة البيان مختلفة بشكل ملحوظ عن بيان سابق لماركين عندما قال "دافع الطبيب عن الممرضة ولكم المريض في وجهه. فسقط الرجل ثم لقي حتفه"، وفقا لوكالة أنباء انترفاكس الروسية، التي أشارت إلى أن الطبيب يواجه تهمة القتل غير العمد والتي تصل عقوبتها إلى عامين في السجن. وبسبب الشعور بالندم، قدم زيليندينوف لعائلة المريض أكثر من 90 ألف روبل (1200 دولار) لتغطية نفقات الجنازة، حسبما ذكرت وكالة أنباء نوفوستي، نقلا عن محامي زيليندينوف. وقد أذيع مقطع فيديو للحادث الذي وقع في 29 كانون أول/ديسمبر الماضي في مستشفى مدينة بيلغورود رقم 2 على شبكة الانترنت. ويظهر الفيديو الطبيب وهو يتعارك مع رجل حاول الدفاع عن المريض. وأفادت انترفاكس بأنه تمت إقالة الطبيب وكبير الأطباء في المستشفى فلاديمير لوتسينكو.