قال الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: «الثالث من نوفمبر من كل عام نحتفل بِيَوْمِ الْعَلَمِ، فنرفعه عالياً ليبقى شامخاً ترفعه سواعدنا بقوة واقتدار، وتحتضنه قلوبنا بحب وفخار، ونؤدي تحيته بإعظام وإكبار، وننشد له مع نسائم الصباح: (دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا)، فهو رمز الوفاء والولاء، والإخلاص والانتماء، والعزة والإباء، نستلهم منه قيمة الوطن، فنبذل الغالي والنفيس للمحافظة على هويته، والتمسك بتراثه، والعمل من أجل ازدهاره وتقدمه، والتفاني فِي الذود عنه، وحماية حدوده وترابه، فقد قطعنا العهد على أنفسنا أن نكون جنوداً مخلصين تحت راية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأقسمنا بالله العظيم أن نبني ونعمل ونخلص مهما عشنا ونحن نردد بالأرواح نفديك يا وطن».