سلمان العروبة.. حزم وعزم في المواقف المصيرية

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عندما نتحدث عن قامة كبيرة، كقامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، ومواقفه الوطنية والعربية والإسلامية والإنسانية، تبدو الكلمات أقل من أن تعبر عن إعطاء هذا القائد العربي المتميز حقه. لاسيما في هذا الوقت بالذات، الذي تواجه فيه أمتنا العربية، مخاطر وتداعيات جمة، تجعل من دور القائد والقيادة أمراً في غاية الأهمية. فمرحلة حافلة بالتحديات كهذه التي تجد امتنا نفسها فيها، بمواجهة مخططات عدوانية من اكثر من جهة، يصبح الحزم والرأي السديد الفيصل في هذه الظروف. وهي ابرز ما يتصف به خادم الحرمين الشريفين، الذي اثبت في تعامله مع اكثر من ملف عربي انه ينضح بحنكة سياسية مؤثرة. يؤطرها حزم وصدق في المواقف عز نظيره. لا سيما وان الثقل العربي والاسلامي الذي تمثله المملكة العربية السعودية على مستوى العالم، يعزز من قوته وحضوره قادة كبار كخادم الحرمين الشريفين، الذي قدم في تعامله مع الملف اليمني والعراقي والسوري وملف التهديدات الفارسية وملف الصراع العربي الاسرائيلي، انموذجاً لقائد ملهم مدرك لحجم التحديات والمخاطر، وقادر على اتخاذ القرار الحكيم والقوي في الوقت المناسب، وفي اشد اللحظات حلكة وخطورة. ويمكن القول ان خادم الحرمين الشريفين، يعيدنا بمواقفه الى رجالات كبار تركوا بصماتهم في التاريخ، فبقوا اسماء خالدة في ذاكرة الشعوب وتاريخها. وما المواقف التي يقفها هذا القائد العربي الا دليل جديد على ان الأمة باقيةٌ إلى ما شاء الله، وأن هذه الأرض المباركة قادرة على إنجاب رجال عظام وقادة مؤثرين في صناعة الرأي والقرار االمحلي والإقليمي والدولي. وحول هذا الموضوع مدار البحث تحدث ل"الرياض" مواطنون خليجيون وعرب. اعربوا عن اعتزازهم وفخرهم بدور المملكة الإنسانية وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. سياسته الحازمة في دعم قضايا المسلمين جعلته رمزاً لعصر القوة والازدهار الكعبي: قائد أُمّه قال الأمين العام للجبهة العربية لتحرير الأحواز محمود بشاري الكعبي ل"الرياض": "إن الأمة العربية والإسلامية تحتاج الى رجال كبار يؤمنون بالله أولا والوطن والشعب ثانيا. للذود عن حياض الأمة والدفاع عن قضاياها المصيرية. ونحن كأمة واحدة لابد أن يكون لنا مواقف قوية ومتناغمة وأن لا نجزّئ أنفسنا كما يراد لنا أن نتجزأ" وأضاف "عندما يظهر رجل وقائد يحمل هموم الأمة، فهو حتما سيحظى باحترام وتقدير وتأييد جميع العرب والمسلمين. وليس من شعبه الذي يقوده فقط" وتابع الكعبي "من هنا نبارك لخادم الحرمين الشريفين مبايعته من قبل الشعب السعودي، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقه ويساعده على حمل هذه المسؤولية الكبيرة. لكونه يقود بلداً أكرمه الله ببيته وبيت نبيه العربي، ونحن أبناء الأحواز العربية نفخر بالمملكة ونعتز بثقلها العربي والإسلامي ودورها الريادي ونأمل بأن نستطيع الجهر بهذا الفخر في ربوع دولة الاحواز العربية، وأن تصبح من جديد جزءًا من الحاضنة العربية، وأن تسترجع حقوقها من الأعداء الذي ينظّمون حملة تطهير عرقي شرسة ومبرمجة، تديرها طهران وترمي لاغتصاب الأرض وتشريد السكان بقوة السلاح". عبدالرزاق: فارس في الحكم وقالت المحامية الإماراتية نادية عبدالرزاق ل"الرياض": "تعرضت الأمة العربيه لصدمات متتالية خلال الأربعين عاماً المنصرمة، أصابت العرب بخيبة أمل ابتداءً من قضية العرب الأولى فلسطين، وما تلاها من خلافات ونزاعات عربيه ليدخل العرب في دوامة من اليأس والحزن وفقدان أي أمل في أن تحيا هذه الأمة من جديد. ولعل ظهور ما يسمى بالربيع العربي كاد أن يفتك بها لولا لطف الله وتماسك دول الخليج وتحالفها في مواجهة ما أسموه الفوضى الخلاّقة. الأمر الذي سهّل على الدول المعاديه للأمة العربيه خلق مليشيات موالية لها لإخضاع الحكومات والبلاد العربيه والاسلامية من خلال استخدام القوة والخروج على الشرعية في تلك البلدان. حتى أراد الله إنقاذ البلاد العربية والاسلامية من قرامطة هذا العصر فتحرك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في اليمن بعاصفة حزم أعادت للعرب هيبتهم وكرامتهم وتحالف معه أشقاؤه من دول الخليج والعرب. وكلي فخر بأن بلادي الامارات كانت الحليف الأول والشريك الأساس للمملكة العربية السعودية في جبهات القتال وحربها ضد الاٍرهاب في ساحات العزة والكرامه لاجتثاث النبتة الحوثية السّامة من أرض اليمن المتسامحة. إن الإمارات العربية المتحدة تقف إلى جانب المملكة وأشقائها لدفع المخاطر والتصدي لمختلف التهديدات والمخططات والأجندات الإقليمية التي لها مآرب وأطماع في الأراضي العربية ومقدراتها التاريخية والدينية وثرواتها الوطنية. ملك عادل ومصدر إلهام لمرحلة تاريخية فاصلة في مسيرة الأُمّة وأضافت المحامية نادية عبدالرزاق: لقد اتبع ملك الحزم التحالف العربي، بتحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، يضم أربعاً وثلاثين دولة عربية واسلامية. منبع ذلك أخلاق الفروسية والإقدام التي يتحلّى بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. والخبرة والدراية في الحكم وإدارة شؤون البلاد. وهو أمر غير مستغرب ممن نشأ في بيت حكم وسياسة، وعاصر حروب العرب وكابدها في شبابه، وتتلمذ على يد إخوته الملوك رحمهم الله جميعاً. فنحن هنا نتحدث عن مدرسة في الحكم والتاريخ والإدارة. بالاضافة الى شخصيته القوية وذاكرته الحادّة ومعرفته العميقة بتاريخ المنطقة و قبائلها وأُسرها، وإشرافه الدائم والمباشر والدقيق على شؤون بلاده. وعدله مع الجميع، ونصرته لأصحاب الحاجات، وحزمه وإقدامه القاطعين في اتخاذ القرارات المصيرية.  واختتمت المحامية نادية عبدالرزاق حديثها بالقول: أقولها بكل صدق: شكرًا سلمان العرب فلقد بعثت فينا الكرامة والإباء العربي، وقيادتك لعاصفة الحزم غيّرت ملامح المنطقة ومهدت لمرحلة جديدة في تاريخ الأمة العربية. فجيوش العرب تحمي حماها ولا تنتظر مِنَّة أحد أو تفضلاً من غريب.  جبيل: سياسة حازمة قال الكاتب الصحفي التونسي ساسي جبيل ل"الرياض": منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، ظهر حزمه في دعم القضايا العربية المصيرية. سواء في اليمن أو سورية أو مصر أو فلسطين. ودعم القضايا العربية والإسلامية الأخرى. ثم إن حكومة خادم الحرمين الشريفين اتخذت القرار القوي والصحيح حينما ردت على الانتهاكات الإيرانية وأغلقت سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد. هذا القرار هو عين الصواب، وهو يؤكد أن الاعتداء على مقرات سيادية يُمثّل انتهاكاً للمعاهدات والأعراف الدولية التي تلزم الدول المضيفة بتوفير الحماية الكاملة للبعثات الدبلوماسية والقنصلية، والحفاظ عليها من أعمال التخريب التي لا تمت بصلة للعلاقات الدبلوماسية الدولية. إن إيران من خلال ممارساتها الرعناء تؤكد للجميع أن الهدف من وراء نشاطاتها هو زعزعة أمن المنطقة ونشر الفوضى التي لا يستفيد منها سواها. لقد تأكد أن استقرار المنطقة العربية يزعج السلطات الإيرانية، ويلهب حقدها الدفين تجاه السنة المسلمين بالخصوص. ولعل الاضطرابات التي شهدتها السنوات الأخيرة في العديد من البلدان العربية كانت نتيجة للنعرات الطائفية التي أثارتها إيران، كما أن الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة خادم الحرمين الشريفين بطهران وقنصليتها العامة بمدينة مشهد تعد خرقاً فادحاً للاتفاقيات الدبلوماسية والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية ذات الصلة. وما على البلدان العربية إلا أن تحترس من المد الإيراني الذي يعمل على تقسيم الشعوب المسالمة -التي دخل كثير منها في نفق مظلم- جراء ما يأتيه الإيرانيون في حقهم. وما نتمناه هو أن تتضامن الدول العربية مع قرار المملكة العربية السعودية وتطرد كل السفراء الإيرانيين من بلدانها، لنتقي شرورهم ومخططاتهم الجهنمية الخطيرة. د.الشمري: حزم وعزم ويقول الدكتور سعران الشمري الخبير الأمني والإستراتيجي المقيم في دبي: نبارك مبايعة خادم الحرمين الشريفين. سلمان العروبة والحسم. لقد استبشر المواطن العربي والمسلم وهو يرى الملك سلمان يتخذ القرارات الصحيحة المتعلقة بالقضايا العربية المصيرية بحزم وعزم، وذلك لإعادة الحقوق إلى أصحابها. إن ما قامت به المملكة مؤخرا من قطع للعلاقات مع إيران هو قرار ذكي وصائب لتعرية نظام طهران وحكومتها الإرهابية التي تتظاهر كذبا بالرغبة بالسلام. وما ممارساتهم الإرهابية في الأحواز إلا دليل على ذلك. وأضافة د. الشمري: نبارك حلول ذكرى البيعة لخادم الحرمين. هذا الرجل الوطني الذي أعاد للمواطن العربي كرامته وعزته وفخره وكبرياءه، وللأمة العربية مجدها وعنفوانها وريادتها، وذلك بما يتملكه هذا القائد من شخصية قوية وذكاء وفطنة وحنكة وحزم وصرامة في المواقف العربية والإسلامية، ولا تأخذه في الحق لومة لائم. د.الدوسري: رمزٌ لعصر القوة قال الدكتور أحمد الدوسري: قبل فترة مضت شعر المواطن العربي بالإحباط واليأس حيال الظلم والجور الذي لحق بالمواطن العربي. أما الآن فهو يشعر بالفخر والاعتزاز إزاء ما اتخذته المملكة وقائدها من قرارات حاسمة وقوية ومصيرية تهدف إلى رفع معنويات المواطن العربي الذي يشعر اليوم بالكبرياء والزهو. وتستنهض فيه كرامته. خصوصا فيما يتعلق بتصدى المملكة للمخاطر التي تهدد الأمة العربية والإسلامية. وبهذه المناسبة نبارك لخادم الحرمين الشريفين مبايعته من قبل الشعب السعودي والتأييد الكبير الذي يتمتع به من الشعوب العربية والإسلامية. راجين من الله أن يعينه على السير بقوة واقتدار وحسم ليواصل مسيرة التصدى لطمع الطامعين، وكبح جماح الحاقدين وردعهم، واسترجاع كل حقوقنا العربية المغتصبة وأهمها دولة الاحواز العربية المحتلة من قبل جمهورية إيران الإرهابية. وأضاف الدوسري أنه خلال عام واحد فقط أثبت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اننا نستطيع الاعتماد على امكاناتنا الذاتية في الدفاع عن دولنا. لقد برز خلال عام واحد قائد عربي واسلامي فذ اعاد لهذه الامة الامل في مواجهة الاخطار المحدقة بها لا سيما الخطر الإيراني الذي يتهدد بلداننا العربية بالانقسام الطائفي البغيض وباشاعة الكراهية وتحقيق احلامه المريضة. لقد جعل الملك سلمان الرياض عاصمة العرب والمسلمين التي تستمد قوتها من بعد الله سبحانه وتعالى من كونها بلادا للحرمين الشريفين وملتقى القلوب المؤمنة من كل انحاء العالم. لقد وقف القائد سلمان بحزم اثلج صدور العرب والمسلمين ضد التمدد الظلامي في اليمن وفي سورية والعراق في وقت كان وجودنا العربي سيتعرض للخطف من قبل دولة مارقة وحاقدة علينا هي ايران. اسأل الله للملك سلمان خادم الحرمين الشريفين ان يمد الله في عمره ويوفقه في صد هذه الهجمة غير المسبوقة على هذه الامة ويعيد لنا ولأبنائنا السلام والاستقرار ويحرر اخواننا في اليمن والعراق وسورية ولبنان من ظلم هذه العصابات التي عاثت في الارض فسادا. إن خادم الحرمين يمثل لنا رمزاً لعصر القوة والازدهار والانتصار على من أراد بنا شراً. مصدر إلهام لمرحلة تاريخية من جانبه قال الإعلامي العربي نبيل مصطفى: إننا ننظر الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنه القائد المخلص والمنقذ لإعادة حقوقنا واسترجاع أراضينا المحتلة سواء في فلسطين أو الأحواز العربية التي تحتلها إيران. وقد جاء الدور والوقت المناسب لإعادة هذا الكيان إلى الحاضنة العربية وفضح ما يُراد له من مخططات لدولة ايران الإرهابية. من جهته قال الرئيس التنفيذي للمركز السومري للإعلام ودراسات المستقبل في لندن الدكتور فارس المهداوي: ليس هناك أدنى شك في محبة وثقة شعبنا العربي بالمملكة العربية السعودية وبخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يعلم الجميع اليوم أنه قائد لفترة تاريخية فاصلة في مسيرة الأمة، ومصدر إلهام لمرحلة عربية جديدة. الشكرة: صاحب مواقف نبيلة قال الشيخ عبدالله فهيد الشكرة: نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ذكرى البيعة وهو يحظى باحترام وتقدير الشعوب العربية والإسلامية لما قام به من مواقف نبيلة وحاسمة تجاه قضايا الوطن والأمة العربية والإسلامية حيث شعر المواطن العربي بكرامته وأعاد للأمة العربية مجدها وعنفوانها من خلال مواقفه الحاسمة تجاه قضايا المواطن العربي الذي كان يشعر بالخذلان والإحباط من خلال والاعتداء على قضاياه التاريخية والمصيرية من قبل الاعداء. أما اليوم فقد أعاد الملك سلمان للمواطن العربي شعوره الوطني والقومي من خلال ما اتخذته المملكة من مواقف قوية وصلبة. الشمري: سياسي محنك من جهته قال الصحافي الاقتصادي بقناة العربية فيصل الشمري إن المواقف التي اتخذها الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه القضايا العربية، تعكس حجم التأثير الذي باتت تتمتع بها المملكة في عهده على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح الشمري ان سياسة الحزم والمبادرة أعطت مؤشرات قوية على عزم الملك إنهاء كثير من الملفات والقضايا ومواجهة التحديات الجسيمة التي تحيق بالمنطقة. وأضاف الشمري: ان سياسة المبادرة وعدم التأجيل او الترحيل في مواجهة التحديات بدأت تؤتي ثمارها على كافة المستويات، منها المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي. لقد بدت المملكة اكثر حسما في قراراتها من حيث رسم الخطوط العريضة والمكاشفة ومواجهة الزيف الذي يعتري كثيرا من المواقف الدولية تجاه قضايا المنطقة. ملك عادل وذكرى مباركة قال الدكتور صالح الجميل: إننا اليوم نبارك مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك العزم والحزم الذي اتخذ قرارات قوية وصارمة وحازمة للدفاع عن المملكة والأمة العربية والإسلامية. إن المواطن السعودي والعربي يشعر اليوم بعزة وكرامة وشموخ لهذه القرارات المصيرية والتاريخية. سواء الدفاع عن الامة العربية أو استرجاع حقوق الشعوب العربية المغتصبة، من خلال مبادرات المملكة التي أضحت تُمثّل ثقلاً إقليمياً ودولياً، وأصبحت تمتلك تأثيرا قوياً على القرار العالمي. من جهته قال الاستاذ عبدالكريم الربيعان: نحن السعوديون نشعر بالفخر والاعتزاز، كما يشعر المواطن العربي أيضا بالكرامة، لما اتخذته المملكة وقائدها من قرارات قوية وحاسمة أعادت للأمة مجدها وتاريخها في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة من حروب وتكتلات وصراعات طائفية ومذهبية. نحمد الله على الامن والأمان والاستقرار في مملكة الانسانية وما تقوم به أيضا من حماية للمواطن العربي من خلال مواقفها الصلبة والمؤثرة. وشاركنا في هذا الحديث مدار البحث الاستاذ محمد النمران الذي أثنى على قرارات ومواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه الحُكم ليعيد للمواطن العربي ثقته بنفسه ويشعر بالفخر والاعتزاز، وان هناك رجالاً مؤثرين وقادرين على استرجاع الحقوق العربية المهدرة وكذلك عن الدفاع عن قضاياهم العربية والإسلامية المصيرية من خلال مواقف حازمة وصلبة.

مشاركة :