العديد من المجالات فتحت للمرأة بعدما كانت محصورة في مجال التعليم لتدخل بعدها مجلس الشورى وتشارك في الانتخابات البلدية وتبتعث للدراسات العليا في الخارج، واستمرت تباشير الخير بقدوم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله - الذي تشرب الحكم ونهل من العلوم والثقافة ما جعله عادلا بين أبنائه ذكورا وإناثا وداعما لهم، لتدخل المرأة قصر اليمامة معزية ومبايعة له ومواصلة دورها الذي يلقى اهتماما وعطاء من القيادة لم يتوقف. سلمان الحزم والعزم والأوامر التاريخية والخير حيث حرص -حفظه الله- بدعم المرأة ومسيرتها التنموية في شتى المجالات ودفع عجلة تطورها في المجتمع، لتتبوأ مناصب قيادية عديدة أولها المشاركة في المجلس البلدي في دورته الثالثة كمرشحة وناخبة والذي أثبتت بجدارتها استحقاقه. تواجد في اللقاءات الوطنية في البداية تتحدث د. لبنى الانصاري -عضو مجلس شورى - مؤكدة حرص خادم الحرمين على وجود المرأة في البيعة فبايعته عضوات الشورى وتم بث ذلك إعلامياً، لتكون بعدها موجودة في جميع اللقاءات الوطنية المهمة كاللقاء الأول الذي طرح فيه سياسة الدولة فور توليه مقاليد الحكم ثم اللقاء مع القيادات الصحية واللقاء مع الإعلاميين والكتاب والمثقفين وغيرها من اللقاءات، توجهت خطاباته لتكون لأبنائه وبناته للأخوة والأخوات، وللمواطنين والمواطنات مؤكداً بذلك على دور هاتين الفئتين في تنمية المجتمع، كما تشرفت عضوات الشورى والقيادات النسوية العليا بدعوتهن إلى حضور افتتاح وختام الاحتفاليات الخليجية والعربية المهمة كالقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في محرم (نوفمبر) الماضي وكذلك القمة الخليجية السادسة والثلاثين في صفر (ديسمبر) الماضي، وفي هذا التأكيد على مشاركة المرأة في مثل هذه الأحداث الوطنية والدولية رسالة أخرى جميلة، ولعل الحدث الأبرز في عهد خادم الحرمين الملك سلمان أيده الله هو مشاركة المرأة في الدورة الثالثة في الانتخابات البلدية، وفي هذا تأكيد على مشاركة المرأة في صنع القرار في مستويات عليا تنفيذية بعد مشاركتها في الجانب التنظيمي (التشريعي) في مجلس الشورى، مضيفة لقد أصبحت المرأة بالفعل ناخبة ومنتخبة فكانت هناك حوالي ألف ناخبة مسجلة ومايزيد على ألف مرشحة وفازت 20 سيدة بمقعد في المجالس البلدية، لقد كانت هذه تجربة فريدة وجميلة وقد شاركتُ وعدد من الأخوات عضوات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مراقبة هذه الانتخابات، فكان أداء النساء القائمات على العملية الانتخابية مثلجاً للصدر، خلاصة القول، أكدت سياسة سلمان الحزم بأنه لا مجال لأن تكون المرأة طاقة معطلة في عهده فالمرأة موجودة بقوة في جميع مجالات العمل ومستوياته وشريكة فاعلة وناجحة ومكتسباتها آخذة في الازدياد ودورها في دعم نهضة مجتمعها أصبح أكثر وضوحاً ومحل إشادة الجميع ومثار إعجابهم وكلي تفاؤل بأن غد المرأة القادم في عهد خادم الحرمين سيكون أفضل وأجمل. انجازات لا تقاس بزمن تضيف د. فردوس الصالح -أستاذ الفيزياء النووية وعضو مجلس الشورى- في ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. سلمان العزم والحزم و مع انه لم يمر إلا عام واحد على توليه الحكم فان الإنجازات اكبر وأكثر من ان تعد وتحصر فالانجاز لا يقاس بالزمن، ولو نظرنا فقط لما حظيت به المرأة في عهده حفظه الله فقد أعطيت الفرصة في الترشيح والانتخابات البلدية ولله الحمد والمنة أبلت بلاء حسنا بتوفيق من الله ثم بدعم من ولاة امرنا، وبتوجيه من الملك شاركت المرأة في ورشة برنامج التحول الوطني بجانب الرجل في ابداء مرئياتها ومقترحاتها، وفي الخطاب الملكي في افتتاح اعمال مجلس الشورى هذا العام وجه الملك حفظه الله الحديث للأعضاء كافة نساء ورجالا فذكر (اخواني واخواتي) احدى عشرة مرة، مردفة تخوض النساء تجربة وطنية جديدة في عهد خادم الحرمين -حفظه الله- ، ويأتي دعم الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمرأة إيمانًا منه -رعاه الله- بأهمية دورها التكاملي مع الرجل في بناء وتنمية البلاد من خلال الانخراط في العمل الوطني الذي يعود بالنفع والخير على الوطن والمواطنين، وذلك في إطار الضوابط الشرعية التي تحفظ لها خصوصيتها ومكانتها، وتتناسب مع طبيعتها البشرية لتتمكن من المشاركة المثمرة بكل فاعلية. وتؤكد د. حنان الأحمدي -عضو مجلس الشورى- بمناسبة مرور عام على البيعة تتجدد مشاعر أبناء هذا الوطن الغالي بالاعتزاز بكل ما تمثله بلادنا من عزة وقوة ومكانة دولية رفيعة وبما تتمتع به من استقرار وأمان على الرغم من الاضطرابات المحيطة بنا والأعداء المتربصين من حولنا، ونحن في هذا اليوم نحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، إذ يأتي عهد خادم الحرمين امتداداً لمسيرة الحكم التي عاشتها المملكة العربية السعودية منذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن تولى الحكم من أبنائه من بعده والذين كانت لكل منهم بصماته التاريخية على مسيرة البناء والتنمية، وقد شهدت المملكة خلال العام الماضي حراكاً غير مسبوق على مختلف الأصعدة تجسيداً لرؤية الملك سلمان ومنهجه الذي طالما عرفناه عنه؛ منهج العزم والحسم -حفظه الله- حيث أتت توجيهاته المتوالية لتعزيز دولة المؤسسات ورفع شأن المملكة على مستوى العالم أجمع، مضيفة لقد تميزت انطلاقة هذا العهد المبارك بسمات حضارية ومدنية تجسد الرؤية الطموحة للقيادة الحكيمة والمرتكزة على كتاب الله وسنة رسوله، والمكرسة لخدمة الوطن والمواطن وتعزيز ريادة المملكة على الصعيد الدولي، مضيفة رغم قصر الفترة الزمنية فقد لمسنا خلال العام المنصرم تجديداً للرؤى التنموية ومنظوراً مختلفاً للتحديات الاقتصادية ونقلة حقيقية في السياسة الخارجية للمملكة؛ وشهدنا حراكا إصلاحيا وتطويرياً أذهل العالم من حولنا لما اتسم به من عزم وإرادة وإصرار، وفي عهد الملك سلمان المبارك واصلت المرأة مسيرتها نحو التمكين والمشاركة الفاعلة بدعم من القيادة الحكيمة التي منحتها كل احترام وتقدير، والشواهد التاريخية عديدة على هذه المرحلة الزاهرة التي تعيشها المرأة والتي شهدت فيها نقلة جذرية في النظرة لها باعتبارها شريكا أساسيا في صنع القرار المجتمعي من خلال توليها المناصب القيادية وعضويتها في المجالس التشريعية والرقابية وامتلاكها لآليات التعبير عن الرأي والتأثير في السياسات العامة، مشيرة الى ان المرأة في بلادنا اليوم تملك صوتاً مؤثراً من خلال منابر مختلفة تعبر فيها عن رأيها ومطالبها بجرأة وتشارك في صنع القرار المجتمعي وتحظى بدعم واحترام قيادة هذه الدولة مما يؤكد أن الآتي أفضل بإذن الله، وفي هذا اليوم نرسل النظر حولنا ونحمد الله أن أنعم على بلادنا بالاستقرار والرخاء والأمن والأمان وسط كل الاضطرابات المحيطة، ورغم جميع الصعاب والتحديات تظل المملكة في عهد خادم الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله نخلة صامدة في وجه الرياح التي تعصف من حولها محافظة على مكانتها المؤثرة في المنطقة بل وفي العالم ككل، محققة عاما بعد عام المزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية والتنموية وساعية لإحداث تحولات هادفة في مسيرتها لتواكب تطلعات المجتمع ورؤى قيادتنا الرشيدة في هذا اليوم نجدد البيعة لمليكنا المفدى ونرفع لمقامه الكريم أسمى آيات التهنئة ولولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً وسدد على طريق الخير خطاهم وحفظ وطننا من كل شر. تسخير الامكانات كما تضيف د. مسعودة قربان -وكيلة قسم التربية والفنية في جامعة الملك سعود- حظيت المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- باهتمام خاص على كل الاصعدة وتحت قيادته المباركة سخرت الدولة كافة الامكانات وفتحت المجال رحبا امام المرأة للمشاركة بايجابية وفعالية في تعزيز المسيرة المباركة بالإضافة إلى تمكينها من صنع القرار داخل القطاعات التنفيذية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، الأمر الذي ساهم في إيجاد ثقافة تحترم المرأة وتدرك دورها وإمكاناتها وكذلك دعمه مسيرة المرأة ومنح المرأة السعودية كافة المزايا باعتبارها شريكة الرجل ومحوراً أساسياً في التنمية، مؤكدة أن المرأة ليست قوة هامشية معطلة، بل هي نصف المجتمع، ودورها يتحدد على الخارطة الوطنية، أماً، ومعلمة، وطبيبة، وناشطة بما يتوافق مع مشروعاتنا التنموية والحضارية ومرتكزاتنا الإسلامية. وقد اولت الدولة في عهد الملك سلمان اهتماما كبيرا بالمرأة لتمكينها من القيام بدورها على الوجه الاكمل كي تبدع وتطور وتساهم في انجاز التنمية وأثبتت ذلك وتبوأت أعلى المناصب ونهضت بالمرأة ثقافيا واجتماعيا إضافة إلى رفع مستوى مشاركة المرأة كماً ونوعاً في مختلف المجالات، ونسبة تمثيلها في مواقع اتخاذ القرار يحق للمرأة السعودية أن تفخر بالبيعة بحق فقد آمن خادم الحرمين الشريفين بدور المرأة الفاعل، لذا رأيناه يوليها اهتمامه ورعايته بإعطائها الفرصة للمشاركة الحقيقية والفاعلة في كافة المجالات، وقد دخلت المرأة في عهد خادم الحرمين الترشح لانتخابات المجالس البلدية وعضويتها، ومزاولة مهنة المحاماة والترافع تحت قبة المحاكم والتمثيل الدولي في المؤتمرات، مبينةً أن المرأة تقلدت في عهده -حفظه الله- كثيرًا من المناصب القيادية والاجتماعية المؤثرة وفي كافة المجالات داخل الوطن وخارجه؛ لأنه آمن بحقها في الحصول على أفضل الفرص للعلم والعمل، كذلك فتحت أمامها أبواب العمل ومجالاته المنوعة، مع الالتزام بثوابت ديننا وقيمه، لافتةً إلى أنه من أجل هذا كله حق للمرأة السعودية أن تسعد بذكرى البيعة، بل وتجدد المبايعة، مع تحري مستقبل أكثر إشراقا. البيعة في قلوبنا وتوضح د. ابتسام العليان -مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للمبادرات النوعية بجامعة الملك سعود- أهمية البيعة في قلوب السعوديين بقولها: يجدد السعوديون، البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الثالث من ربيع الآخر الموافق 13يناير 2016 إذ تُعَد السنة الاولى في تاريخ توليه ملك البلاد، عام نطلق عليه عام الحزم والأوامر الملكية التاريخية والإنجازات والقضاء على الارهاب، عام استقرار ونماء وازدهار رغم ما يمر به العالم والدول العربية خاصة من اضطرابات وحروب وتدهور الاقتصاد العالمي، عام تمت خلاله منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم إنجازات عظيمة ذات جدوى كبيرة على المملكة وشعوب المنطقة رغم قصر المدة، بصمته واضحة يلاحظ المتابع إنجازات ومشاريع في كل المجالات، ويرى نهضة تطويرية فائقة شملت جميع قطاعات الدولة، مع التركيز على التنمية المستدامة وقضايا بناء الإنسان وتطوير قدراته ومهاراته وتوسيع خياراته للاستفادة من خدمات الدولة على الوجه الأكمل، من أهمها إتاحة الفرصة للجيل الثاني في الاسرة المالكة لممارسة الحكم، وتشكيل المجلسين (الشؤون السياسية والامنية والاقتصادية والتنمية) وتفعيل أساليب المساءلة والمحاسبة وتبني سياسات اقتصادية طموحة والتركيز على قضية التعليم والصحة والإسكان، وفي الساحتين الإقليمية والدولية تبنى رعاه الله القضايا العادلة والدفاع عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والجريمة والفساد، بالإضافة إلى سياسة خارجية حكيمة تقوم على تعزيز السلام العالمي خلال بذل العديد من مساعي الصلح ومبادرات المصالحة وتحقيق التعاون الدولي والإسهام في دعم الشعوب النامية وفي مد يد العون من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة العالمية، مضيفة ملك عُرف بحبه لشعبه ووطنه ومواطنيه أخلص لهم فأخلصوا له حباً وتقديراً، تمثل هذا بالوقفة المخلصة من أبناء هذا الشعب في زمن الأحداث من حولنا ونحمد الله على هذه اللحمة الوطنية بين القائد وشعبه. واضافت لو رجعنا بالذاكرة عاما كاملا وفي نفس اليوم نجد أن المرأة تشارك رسمياً ولأول مرة في تاريخ المملكة في الديوان الملكي بالبيعة. تبايع ملك المملكة العربية السعودية حاملة معها صوت كل مواطنة سعودية تحب وطنها وتسعى لأن يشكل الاستقرار والأمن و الأمان أهم ركائزه، وهذه الخطوه كانت تعبيراً صادقاً عن تقدير ولاة الامر في المملكة للمرأة السعودية وفي تمكينها وتعزيزها في المجتمع بما يتناسب مع شريعة الاسلام وثقافة المجتمع، وهذه الرؤية ليست بغريبة على مليكنا ووالدنا خادم الحرمين، فقد تحدث -حفظه الله- مرارا عن المرأة السعودية، ومما ذكره "أن الاسلام قد رفع منزلة المرأة وأحلها المكانة العالية، وأن المجتمع بحاجة الى مزيد من التوعية لتحقيق مزيد من حضور المرأة". مردفة حين كان الملك سلمان، أميراً لمنطقة الرياض آنذاك شرف تخريج أول دفعة طب في المملكة من النساء تشهدها المملكة، انطلقت من جامعة الملك سعود، فهو يؤمن بدور المرأة في الاعمال الجادة التي تتناسب وطبيعتها، واليوم المرأة تشارك في انتخابات المجالس البلدية كناخبة ومنتخبة. محور التنمية وتذكر الجوهرة الجميل -عضو مجلس ادارة نادي حائل الادبي مشرفة الحوار الوطني بمنطقة حائل- أن المرأة نصف المجتمع النابض بالحب والحنان وهي من انجبت وأرضعت وربت النصف الآخر، فهي مدرسة بما تحمله من قدرات وملكات وتعدد ادوار ميزها عن غيرها، والمرأة كانت وما زالت محور التنمية بكل ابعادها ففي عصر الاجداد قامت المرأة بكل الادوار الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية، وقبل 60 عاما دخلت المرأة ميادين التعليم بحثا ودراسة وعملا حتى اصبحت بفضل الله جميع جامعاتنا تدار بكوادر وعقول وسواعد المرأة السعودية، مشيرة الى ان المرأة كانت جزءا من اهتمام الملك منذ كان اميرا للرياض يستقبل ويناقش ويباشر همومهن واحتياجاتهن كجزء غال من شعبه ثم تولى ولاية العهد فأشار وشارك وأعان. والآن نفخر ونعتز بعهد الخير والنماء الاقتصادي، عهد سلمان الحزم والعزم ليكمل مسيرة العطاء وتدخل المرأة في عهده المجالس البلدية مشاركة في صياغة المنظومة المجتمعية ويعلن عن جائزة عالمية للمرأة تتبناها جامعة الاميرة نورة. كحافز معنوي ودافع للمنافسة ولتكون السيدة السعودية في الصدارة وكما كانت دوما. وتضيف من يقول ان المرأة السعودية ناقصة الحقوق (مجحف ) وما يبث من اعلام مضلل عن حقوق المرأة السعودية انما هو سهم مسموم لتفكيك اللحمة الوطنية، كل شيء امام المرأة السعودية متاح وهي فقط من تحدد مكانتها، بقي ان تعي المرأة السعودية دورها الوطني الحقيقي في بناء فكر واع ومتزن يجعل منها نموذجا خاصة للسيدة السعودية (عقيدة وفكرا وسلوكا)، سيدة تبني وتنتج وتشارك بوعي وعلم وقيم سعودية تميزها، سيدة تدرك دورها الوطني المهم في منظومة بناء الوطن و رعاية عقول الناشئة من الانحراف الفكري وقيادة شأن الاسرة ضد تيارات وصراعات قوى متناقضة وهدامة، ومن ثم قيادة برامج التنمية للبناء والعطاء. وتقول حنان السماري -المدير التنفيذي لصندوق الاميرة مضاوي بنت مساعد لتنمية المرأة- : اليوم يحتفل الوطن بالذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم ، في هذا اليوم الذي نحتفل بذكراه العزيزة على قلوبنا نرى كثيرا من الإنجازات وقد تحققت فيستشعر من يعيش على تراب هذا الوطن قيمة التقدم، والأمن، والاستقرار الذي ننعم فيه ، في ظل متغيرات واضطرابات دولية محيطة بنا، حيث القرارات الحكيمة لقائد العزة والحزم الملك سلمان ساهمت في تعزيز دور المملكة الاقتصادي في العالم من خلال الإصلاحات الاقتصادية المهمة لدعم الاستثمار في مصادر الطاقة البديلة ودعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإنشاء هيئة مستقلة متخصصة، وهنا أشير الى بعض ما تحقق للمرأة في عهد قائدنا الملك سلمان بن عبد العزيز، فاحتفل الوطن بأول انتخابات بلدية تشارك فيها المرأة كناخبة ومرشحة، وفوز السيدات بمقاعد المجلس البلدي في العديد من المناطق في المملكة ما هو إلا دليل على تشجيع قيادتنا الرشيدة لدعم دور المرأة كمتخذة قرار وقائدة ضمن بيئتها ومجتمعها، حفظك الله والدنا وقائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز.
مشاركة :