عاد صالح الشهري الذي أكمل عامه 29 في بداية نوفمبر تشرين الثاني الحالي للملاعب بعد فترة غياب طويلة ليسجل في مرمى مقدونيا الشمالية ويقود السعودية للفوز 1-صفر وديا، ثم هز الشباك مجددا، ما يدعم تشكيلة بلاده في كأس العالم لكرة القدم في قطر هذا الشهر. وأصيب مهاجم الهلال في أبريل نيسان الماضي وخضع لجراحة لعلاج إصابته بقطع في وتر قدمه، وابتعد عن الملاعب فترة طويلة سواء مع حامل لقب الدوري السعودي أو منتخب بلاده، لكنه ظل يحلم بالمشاركة في كأس العالم لأول مرة. وتعرض الشهري للإصابة خلال مشاركته مع الهلال خلال الفوز 2-1 على الشارقة في دوري أبطال آسيا وبعد أن سجل هدف التقدم من ركلة جزاء. وأظهرت الفحوص أنه سيبتعد طويلا، ما يُعد صفعة لآماله للمشاركة في كأس العالم حيث يلعب منتخب بلاده في المجموعة الثالثة القوية التي تضم الأرجنتين وبولندا والمكسيك، لكنه فاز في سباق مع الزمن. وقال الشهري في تصريحات تلفزيونية بعد الفوز على مقدونيا الشمالية الشهر الماضي "إصابتي كانت قوية وقضيت فترة صعبة وعودتي جاءت في توقيت مميز وخلال فترة زمنية قياسية. "أشكر المدرب إيرفي رينار على منحي الفرصة للعودة للمنتخب وفرض اسمي مجددا في قائمة المنتخب السعودي". وأضاف "الحمد لله، شعور جميل عندما تسجل في أول لقاء بعد العودة من الإصابة بعد غياب ستة أشهر، وإظهار قدراتي للمدرب ولزملائي اللاعبين بأنني لا أزال موجودا معهم". وبعد مواجهة مقدونيا الشمالية، شارك الشهري في مباراة ودية أخرى أمام ألبانيا انتهت بالتعادل 1-1 يوم 26 أكتوبر تشرين الأول، وكان صاحب هدف بلاده الوحيد من ركلة جزاء. وانضم الشهري، الذي سجل سبعة أهداف في 13 مباراة بالتصفيات، إلى تشكيلة مبدئية أعلنها الفرنسي رينار مدرب السعودية للدخول في المرحلة الأخيرة من الاستعداد لكأس العالم وقد ضمت خمسة مهاجمين لكنه الأكثر خبرة بينهم، ويبدو الخيار الأقرب للمشاركة. ولا شك أن نجاح الشهري في هز الشباك مع السعودية بعد العودة سيمنحه ثقة كبيرة بعد الابتعاد الطويل، ومع المشاركة في المباريات الودية التالية يمكنه أن يمثل إضافة قوية لتشكيلة بلاده. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :