معرض "حي القاهرة الدولي للفنون".. مزج التراث بالفن المعاصر في وسط البلد

  • 11/3/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استقبلت منطقة وسط البلد بالقاهرة، للعام الثاني على التوالي، معرض "حي القاهرة الدولي للفنون"، والذي أقيم في 9 مواقع مختلفة بوسط البلد؛ حيث برز جلياً مزج التراث المصري بالفن المعاصر. يمثل المعرض، الذي حضرته سيدتي وحضره السفير البلجيكي، ورؤساء المركز الثقافي من سفارة ألمانيا وأسبانيا وأمريكا،مجموعة من المعارض الفردية والجماعية للفن المعاصر، بالإضافة إلى المشاريع الفنية المستقلة؛ حيث قدّمت "آرت دي إيجيبت" معارض فنية تشمل الفوتوغرافيا واللوحات والمنحوتات، وأعمالاً من فن التجهيز في الفراغ، ووسائط متعددة أخرى من الفنون، بمشاركة 100 فنان، منهم 20 من إيطاليا وتونس والسويد وأسبانيا والإمارات وبريطانيا والسودان والأرجنتين وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والسعودية وسويسرا. وقالت نادين عبدالغفار، مؤسسة " آرت دي إيجيبت" خلال كلمتها بالافتتاح في سينما راديو: إن (حي القاهرة الدولي للفنون) بمثابة رسالة فنية متنوعة، ذات بُعد ثقافي واجتماعي؛ حيث يتم مزج التراث مع الفن المعاصر، في صورة فنية رائعة بأقدم مناطق وسْط القاهرة. وأضافت أنهم كل عام يقدمون جزءاً من الحضارة المصرية القديمة، وهذا العام استطاع الفنان حسام زكي، أن يعمل على مشروع "باستيت كاتس"، وقالت إنهم فخورون بهذه المجموعة الرائعة والمتميزة من الأعمال الفنية المشارِكة، والتي تعرض بأسلوب عصري. وأعرب الفنان محمد عبلة، عن سعادته بهذا التنظيم، وفكرة تواجده في الشارع وسْط الجمهور العادي، وتقريب الفن التشكيلي للمتلقي الذي لم يعتد هذا النوع من الفنون. وقال إن الفنون كلها مرتبطة ببعضها البعض، وهذا يتضح في فكرة دمج الفن بالأماكن التاريخية؛ فلكل حاضر ماضٍ، والماضي يؤثر في الحاضر، وأضاف أن الفن لغة، مَن أراد تذوُّقها، عليه التعلُّم والمثابرة. وتحدّث الفنان محمد أبوالنجا، عن مشروعه "المتحف الأزرق"، وكيف أنه يحمل تفاصيل البلاد في كل تفاصيله، وقال إنه استخدم خامات من الطبيعة مثل: القطن والبردي والورق؛ فهو ليس خامة واحدة، وهناك نحت بالحجر والسيراميك والمحروق، وتم تشكيله؛ فمثلما تحمِل الجدرانُ التاريخَ داخلها؛ فهذه القطع الفنية تحمل تاريخه، وقال إن الاحتفاء بالأزرق له علاقة بالفن المصري القديم، وهناك شركة إيطالية متخصصة في الألوان المصرية، والأزرق المستعمل هو نفس اللون الذي استعمله المصريون القدماء. وأضاف: إنه قريب من الفنون الإسلامية؛ فهو لديه ماجستير في الفن الإسلامي؛ لذا فهو لديه علاقة وطيدة بهذه الفنون، وأهم ما يميز الفن الإسلامي، أن العمارة مرتبطة بالفلسفة وبحلقات الذِكر والمولوية، وفكرة الصعود والهبوط؛ لذا استخدم في مشروعه تقنية الصعود والهبوط، أو الطريقة الحلزونية. وتحدّث الفنان مينا إيزاك، عن مشروعه، وهما لوحتان، بأنهما تتحدثان عن غربة شخص صعيدي في المدينة القاهرية، ومشاعره المتخبطة بين الانبهار والخوف والقلق والترقُّب، وثقته وثباته لتحقيق أهدافه، ومع الوقت يتحول الطريق إلى جزء منه؛ فلا يصبح غريباً؛ بل يصبح هو الطريق. وعبّر عن انبهاره بكل ما تفعله آرت دي إيجيبت" ودورها الذي تلعبه على الساحة الفنية في مصر، وتحاول ربط الفن بالمتلقي العادي، وإبراز الأماكن الأثرية للعالم كله، وأكد على ضرورة امتلاك الفنانين التشكيليين لفلسفة بسيطة، يمكنها الوصول للناس بشكل مبسَّط. وقالت الفنانة نهى ناجي، إن مشروعها يتحدث عن "الحضن"، فكرة بسيطة ولكنها قريبة وتمَس الجميع في كل الأعمار وكل الأمكنة؛ فالحضن حجر أساسي في أيّة علاقة، وغيابه يجعلها تنهار، وأضافت أن فكرة تبسيط الفن التشكيلي، هي رغبة ملحّة مع تزايد عدد السكان وقلة عدد الفنانين؛ فالفن التشكيلي هو لغة صامتة تحتاج مَن يسمعها بهدوء؛ لكي يصل من دون شرح. بينما قالت الفنانة إيمان حسين، إن مشروعها "هذا هو اسمك"، وتتناول فيها رموزاً من الفن المصري القديم، مثل: إيميت، الذي يحاول تحقيق الماعت، ويأكل قلوبنا إن لم يحدث توازن. وأضافت: إن دمج الفن القديم بالحديث، هي خطوة مهمة ونحتاجها في الفن التشكيلي؛ فهذا النوع من الفنون يتم الشعور به؛ لذا فانتشاره بين الجمهور العادي، سيساعد في اهتمام المتلقين. الفنانة علياء الجريدي، قالت إن مشروعها لتخليق أشكال من الطبيعة من الخيوط والقماش والإبر، وقد عملت بخامات مختلفة طوال مشوارها الفني، وأضافت أنها تفرغت لهذا المشروع من حوالي 8 سنوات؛ لكي تستطيع التأثير في الناس؛ فهي تشعر بأن الإنسان حالياً، لديه إحباط، ويعيش في حالة تشتت؛ لذا هي تحاول بثّ روح الأمل والبهجة من خلال عملها. الفنانة وئام المصري، قالت إن عملها هو "المذكرات البصرية"؛ فهناك أجزاء مرسومة مسبقاً، وتم جمعها ولصقها على سطح العمل الفني، وقد مرت هذه اللوحة بمراحل مختلفة في شهر سبتمبر؛ فهي لم تخطط للعمل، هي ترسم ما تشعر به. وأضافت أن فكرة النزول في أماكن ذات اهتمام للمتلقي العادي، تساعد على التغذية البصرية للجمهور، وتقربهم من الفن التشكيلي بشكل كبير. واتفقت الفنانتان دانيه هيثم ونورا بركة في حديثهما عن تذوّق الفن، وكل متلقٍ يختلف عن الآخر في طريقة استقباله، ولكن في النهاية، الفن للجميع، ويجب أن يصل إليهم بأيّة طريقة ممكنة. وأعربت الفنانة الأسبانية باولا أنطا، عن أن مشروعها يتحدث عن تغيّر المُناخ، وهي مشكلة وأزمة عالمية لا بد أن نتطرق لها بكل أشكال الفنون، وأنها استخدمت عناصر من الطبيعة للتعبير عن رؤيتها للحدث. وقال الفنان هاني راشد، إنه يشعر بالرهبة والفرحة لعودة وسط البلد كما كانت، مركزاً للفنون، بهذا الجمهور الضخم، ويشعر بالفخر لكونه من أوائل الفنانين الذين شاركوا في معرض المتحف المصري، وأضاف أن هذا المعرض يخلق نوعاً من التنوّع، يصل للجمهور بشكل مختلف؛ فالفن للجميع، ولا بد أن يشاركنا فيه الجمهور. الصور خاصة لـ«سيدتي». استقبلت منطقة وسط البلد بالقاهرة، للعام الثاني على التوالي، معرض "حي القاهرة الدولي للفنون"، والذي أقيم في 9 مواقع مختلفة بوسط البلد؛ حيث برز جلياً مزج التراث المصري بالفن المعاصر. يمثل المعرض، الذي حضرته سيدتي وحضره السفير البلجيكي، ورؤساء المركز الثقافي من سفارة ألمانيا وأسبانيا وأمريكا،مجموعة من المعارض الفردية والجماعية للفن المعاصر، بالإضافة إلى المشاريع الفنية المستقلة؛ حيث قدّمت "آرت دي إيجيبت" معارض فنية تشمل الفوتوغرافيا واللوحات والمنحوتات، وأعمالاً من فن التجهيز في الفراغ، ووسائط متعددة أخرى من الفنون، بمشاركة 100 فنان، منهم 20 من إيطاليا وتونس والسويد وأسبانيا والإمارات وبريطانيا والسودان والأرجنتين وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والسعودية وسويسرا. رسالة فنية ذات بُعد ثقافي المذكرات البصرية وقالت نادين عبدالغفار، مؤسسة " آرت دي إيجيبت" خلال كلمتها بالافتتاح في سينما راديو: إن (حي القاهرة الدولي للفنون) بمثابة رسالة فنية متنوعة، ذات بُعد ثقافي واجتماعي؛ حيث يتم مزج التراث مع الفن المعاصر، في صورة فنية رائعة بأقدم مناطق وسْط القاهرة. وأضافت أنهم كل عام يقدمون جزءاً من الحضارة المصرية القديمة، وهذا العام استطاع الفنان حسام زكي، أن يعمل على مشروع "باستيت كاتس"، وقالت إنهم فخورون بهذه المجموعة الرائعة والمتميزة من الأعمال الفنية المشارِكة، والتي تعرض بأسلوب عصري. وأعرب الفنان محمد عبلة، عن سعادته بهذا التنظيم، وفكرة تواجده في الشارع وسْط الجمهور العادي، وتقريب الفن التشكيلي للمتلقي الذي لم يعتد هذا النوع من الفنون. وقال إن الفنون كلها مرتبطة ببعضها البعض، وهذا يتضح في فكرة دمج الفن بالأماكن التاريخية؛ فلكل حاضر ماضٍ، والماضي يؤثر في الحاضر، وأضاف أن الفن لغة، مَن أراد تذوُّقها، عليه التعلُّم والمثابرة. وتحدّث الفنان محمد أبوالنجا، عن مشروعه "المتحف الأزرق"، وكيف أنه يحمل تفاصيل البلاد في كل تفاصيله، وقال إنه استخدم خامات من الطبيعة مثل: القطن والبردي والورق؛ فهو ليس خامة واحدة، وهناك نحت بالحجر والسيراميك والمحروق، وتم تشكيله؛ فمثلما تحمِل الجدرانُ التاريخَ داخلها؛ فهذه القطع الفنية تحمل تاريخه، وقال إن الاحتفاء بالأزرق له علاقة بالفن المصري القديم، وهناك شركة إيطالية متخصصة في الألوان المصرية، والأزرق المستعمل هو نفس اللون الذي استعمله المصريون القدماء. وأضاف: إنه قريب من الفنون الإسلامية؛ فهو لديه ماجستير في الفن الإسلامي؛ لذا فهو لديه علاقة وطيدة بهذه الفنون، وأهم ما يميز الفن الإسلامي، أن العمارة مرتبطة بالفلسفة وبحلقات الذِكر والمولوية، وفكرة الصعود والهبوط؛ لذا استخدم في مشروعه تقنية الصعود والهبوط، أو الطريقة الحلزونية. وتحدّث الفنان مينا إيزاك، عن مشروعه، وهما لوحتان، بأنهما تتحدثان عن غربة شخص صعيدي في المدينة القاهرية، ومشاعره المتخبطة بين الانبهار والخوف والقلق والترقُّب، وثقته وثباته لتحقيق أهدافه، ومع الوقت يتحول الطريق إلى جزء منه؛ فلا يصبح غريباً؛ بل يصبح هو الطريق. وعبّر عن انبهاره بكل ما تفعله آرت دي إيجيبت" ودورها الذي تلعبه على الساحة الفنية في مصر، وتحاول ربط الفن بالمتلقي العادي، وإبراز الأماكن الأثرية للعالم كله، وأكد على ضرورة امتلاك الفنانين التشكيليين لفلسفة بسيطة، يمكنها الوصول للناس بشكل مبسَّط. -مشروع الحضن وقالت الفنانة نهى ناجي، إن مشروعها يتحدث عن "الحضن"، فكرة بسيطة ولكنها قريبة وتمَس الجميع في كل الأعمار وكل الأمكنة؛ فالحضن حجر أساسي في أيّة علاقة، وغيابه يجعلها تنهار، وأضافت أن فكرة تبسيط الفن التشكيلي، هي رغبة ملحّة مع تزايد عدد السكان وقلة عدد الفنانين؛ فالفن التشكيلي هو لغة صامتة تحتاج مَن يسمعها بهدوء؛ لكي يصل من دون شرح. مشروع "هذا هو اسمك" الخيوط ,القماش والإبر بينما قالت الفنانة إيمان حسين، إن مشروعها "هذا هو اسمك"، وتتناول فيها رموزاً من الفن المصري القديم، مثل: إيميت، الذي يحاول تحقيق الماعت، ويأكل قلوبنا إن لم يحدث توازن. وأضافت: إن دمج الفن القديم بالحديث، هي خطوة مهمة ونحتاجها في الفن التشكيلي؛ فهذا النوع من الفنون يتم الشعور به؛ لذا فانتشاره بين الجمهور العادي، سيساعد في اهتمام المتلقين. - الخيوط القماش والإبر الفنانة علياء الجريدي، قالت إن مشروعها لتخليق أشكال من الطبيعة من الخيوط والقماش والإبر، وقد عملت بخامات مختلفة طوال مشوارها الفني، وأضافت أنها تفرغت لهذا المشروع من حوالي 8 سنوات؛ لكي تستطيع التأثير في الناس؛ فهي تشعر بأن الإنسان حالياً، لديه إحباط، ويعيش في حالة تشتت؛ لذا هي تحاول بثّ روح الأمل والبهجة من خلال عملها. - المذكرات البصرية الفنانة وئام المصري، قالت إن عملها هو "المذكرات البصرية"؛ فهناك أجزاء مرسومة مسبقاً، وتم جمعها ولصقها على سطح العمل الفني، وقد مرت هذه اللوحة بمراحل مختلفة في شهر سبتمبر؛ فهي لم تخطط للعمل، هي ترسم ما تشعر به. وأضافت أن فكرة النزول في أماكن ذات اهتمام للمتلقي العادي، تساعد على التغذية البصرية للجمهور، وتقربهم من الفن التشكيلي بشكل كبير. واتفقت الفنانتان دانيه هيثم ونورا بركة في حديثهما عن تذوّق الفن، وكل متلقٍ يختلف عن الآخر في طريقة استقباله، ولكن في النهاية، الفن للجميع، ويجب أن يصل إليهم بأيّة طريقة ممكنة. - تغيّر المُناخ وأعربت الفنانة الأسبانية باولا أنطا، عن أن مشروعها يتحدث عن تغيّر المُناخ، وهي مشكلة وأزمة عالمية لا بد أن نتطرق لها بكل أشكال الفنون، وأنها استخدمت عناصر من الطبيعة للتعبير عن رؤيتها للحدث. وقال الفنان هاني راشد، إنه يشعر بالرهبة والفرحة لعودة وسط البلد كما كانت، مركزاً للفنون، بهذا الجمهور الضخم، ويشعر بالفخر لكونه من أوائل الفنانين الذين شاركوا في معرض المتحف المصري، وأضاف أن هذا المعرض يخلق نوعاً من التنوّع، يصل للجمهور بشكل مختلف؛ فالفن للجميع، ولا بد أن يشاركنا فيه الجمهور. الصور خاصة لـ«سيدتي».

مشاركة :