عبر عدد من المسؤولين ورجال الاعمال عن سعادتهم، بالذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-، ولعل ما يميز الاحتفاء بذكرى البيعة هذا العام أنها تأتي وقد تحقق للمملكة المزيد من الأمن والاستقرار وسط عالم يموج بالمتغيرات والاضطرابات الإقليمية والدولية التي لم تزد المملكة وشعبها إلا رسوخاً وأمناً واطمئناناً أبهر العالم وأكد مدى ما تتمتع به العلاقات وأواصر المحبة والوفاء بين شعب المملكة وقيادته الحكيمة، مجددين له البيعة في بلد زاد رسوخاً واستقراراً سياسياً وازدهاراً اقتصاديا عيد المملكة قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، رشيد بن عبدالله الرشيد: اليوم هو عيد للمملكة العربية السعودية، وهي تحتفل بمرور عام على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي تميز عهده بالقوة والعزة والكرامة والشموخ العربي، نتيجة النهج القويم والسديد الذي انتهجه في الداخل والخارج، منذ اليوم الأول لتسلمه مقاليد الحكم. والمتتبع لمسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز في الـ12 شهراً الماضية، يجد نفسه أمام قائد فذ، يتمتع بالحكمة والرأي الثاقب، وبُعد النظر وسعة الاطلاع، والتروي في قراءة المشهد قبل اتخاذ القرار المناسب، وقد تجلت كل هذه الصفات مجتمعة، في عدة مواقف مصيرية، أبرزها وقوفه «يحفظه الله» إلى جانب الأشقاء في دولة اليمن، عندما امتدت الأطماع الفارسية إلى قلب العاصمة صنعاء، فأبى المليك إلا أن يتصدى بعاصفة من الحزم لجميع محاولات الاعتداء الآثم على الشرعية، وقاد تحالفاً دولياً لشن حملة لردع المعتدين ووضع حد لأطماعهم وظلمهم، وهو ما جعل أبناء الأمتين العربية والإسلامية يشعرون بالفخر والقوة في حالة نادرة قلما تحدث، لشعورهم أن أمتهم تمتلك قوة رادعة، تدافع عن الحق، وتواجه الظلم بأيدي أبنائها. إنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز، لم تتوقف عند عاصفة الحزم، بل امتدت إلى كل القطاعات والمناطق في ربوع مملكتنا، مُحدثة تغييرات جذرية، سيكون لها حزمة من الإيجابيات على مستقبل الوطن والمواطن في قادم السنوات، حيث كانت له «سلمه الله» إنجازات أمنية واقتصادية لا يُستهان بها، تمثلت في تأسيس مجلسين؛ الأول للشؤون السياسية والأمنية، وظيفته حماية الوطن ورعاية مصالحه وتعزيز مكتسباته، والثاني مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومهمته إحداث تغييرات في هيكلة الاقتصاد السعودي، وايجاد مصادر جديدة للدخل، وقبل أن ينتهي العام 2015، فاجأنا الملك بموازنة كبيرة وضخمة، رغم تراجع أسعار النفط، في إشارة إلى أن المملكة سائرة في طريق التنمية، رغم أي أزمات اقتصادية. تلاحم وترابط وأكد رجل الأعمال حمد بن حمود الحماد أنه عندما تحل ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)، في هذا الوقت يستشعر المرء ما أنعم الله به على المملكة من نعم كثيرة وما تعيشه من أمن واستقرار بفضل الله (جل وعلا) أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة التي هي جزء من النسيج الوطني، وهو ما يجعل ذكرى البيعة مدعاة للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء إلى هذه الأرض المباركة، وإخلاص العمل من أجل رفعة وتقدم هذا الكيان الغالي. وقال الحماد: إن المملكة في عهد الملك سلمان واصلت حراكها الفاعل كدولة لها ثقلها الاستراتيجي، فمضت وفق رؤية واضحة وخطوات ثابتة ومتزنة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه الملوك الراحلين من بعده (رحمهم الله جميعاً)، وأشار إلى أن المملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في السير بالمنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، سائلاً الله «عز وجل» أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله). تقدم وازدهار ذكر المهندس محمد بن حمري أن هذه المناسبة تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، في كثير مما تحقق من مشاريع تنموية وبُنى تحتية وكل ما من شأنه توفير الرفاهية للشعب السعودي، ليعيش حياة كريمة وميسرة، وخير مثال على ذلك مشاريع الإسكان والمشاريع الاقتصادية وغيرها مما لا حصر له ولا عد. سائلا الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه، وأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خيرا. فخر وعزة أشار رجل الأعمال فيصل عبدالله فؤاد إلى أن هذه المناسبة تأتي لتؤكد أنها الذكرى الغالية على جميع المواطنين في هذه البلاد، وقال: نحمد الله- عز وجل- أن سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم. ونحن إذ نشهد البيعة الأولى للملك لنزداد فخرا وعزة بالمنجزات العظيمة والنمو الاقتصادي الكبير والقفزة المعرفية التي تشهدها بلادنا الحبيبة، وندعو المولى- عز وجل- أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وعلى بلادنا الأمن والأمان ودوام الرخاء، وأن يحفظ الله بلادنا من كل سوء. قيادة حكيمة قال رجل الأعمال أحمد سالم بالحمر: إن ذكرى البيعة تعيش في وجدان كل مواطن على ثرى هذه الأرض المباركة، فهي ذكرى تولي الأب القائد خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وهي الذكرى التي شهدت معها بلادنا مشروعات متواصلة وخطوات سريعة للتقدم والنمو في مختلف الميادين. وتابع: لا شك في أن هذه المناسبة من المناسبات الغالية على قلوب جميع أبناء الوطن وتدفعهم إلى استحضار البذل والعطاء والحب المتدفق الذي يجده أبناء المملكة من المليك المفدى التي يتجدد فيها الحب والولاء لهذه القيادة الحكيمة. بناء وتقدم من جهته نوه رجل الأعمال حمد الوابل بذكرى مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- مقاليد الحكم في بلادنا. مشيراً إلى أنه- أيده الله- أكمل خلال هذه البيعة العطرة مسيرة البناء والتقدم والازدهار التي بدأها الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وسار على نهجه أبناؤه الملوك- رحمهم الله- من بعده، ليأتي عهد خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله- كمرحلة يتواصل فيها العطاء والبناء ونعمة الأمن والأمان لهذا البلد قبلة المسلمين. مناسبة عزيزة من جهته أكد رجل الأعمال عبدالرحمن الراشد أن ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على كل مواطن يستذكر فيها جميع المنجزات التاريخية منذ توليه- أيده الله- سدة الحكم، وحصلت المملكة خلالها على مراكز مرموقة بين دول العالم نتيجة للمواقف المتزنة والحكيمة للمملكة تجاه مختلف القضايا الدولية إذ تمكنت المملكة العربية السعودية من الإسهام- بشكل جلي- من معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. مسيرة عطاء وقال رجل الأعمال الرئيس التنفيذي لشركة جاسكو سعيد الهاجري، إن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا ذكرى البيعة الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ذكرى مليئة بالإنجازات والتطورات التي شهدتها المملكة، وأن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- تنعم ولله الحمد بنهضة تنموية شاملة وتطور في كافة المجالات، بما توفر من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة، انعكست على الوطن والمواطن بفضل دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين حتى تكونت أعظم منظومة للاقتصاد ومده إلى كافة مناطق ومحافظات المملكة، وهكذا تمر مناسبة ذكرى البيعة الأولى على كل مواطن سعودي وهو يفخر بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير على حد سواء. بناء دولة حديثة ورفع عضو مجلس ادارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف علي العثيم، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-، بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم. وقال العثيم إن الملك سلمان يؤسس لبناء الدولة الحديثة بسواعد الشباب فمنذ اللحظات الأولى لتوليه- حفظه الله- المسؤولية ضخ دماء شابة في شرايين الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة تزامنا مع حزمة من الإصلاحات الهيكلية للقضاء على ترهل الجهاز الإداري ورفع كفاءة وانتاجية المنظومة الإدارية. وذكر العثيم أن العام الأول من عهد الملك سلمان في مسيرته المباركة يمكن ان يطلق عليه عام الحزم والعزم بامتياز، فمنذ اللحظة الأولى لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم بدأت عملية الاصلاح والتنمية في جميع مفاصل الدولة وبنيتها الاقتصادية. عام عن مائة عام وقال غدران سعيد الغدران إن هذا العام عام الحزم والقرارات الجريئة، عام مكافحة الفساد والبيروقراطية، عام نصرة الإسلام والوقوف بجوار الأشقاء، عام مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، عام يحوي تحديات وانجازات 100 عام. تمر علينا هذه الأيام ذكرى البيعة الأولى لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- نعم هي الأولى لا العشرون أو الثلاثون.. فما تحقق خلالها من انجازات على كافة الأصعدة وما مرت به المملكة من تحديات يجعل من الصعب تصديق أنه عام واحد، ولكن خادم الحرمين الشريفين بهمة وعزيمة حمل على كاهله منذ اللحظة الأولى خدمة المملكة ومواطنيها, لا والله, بل خدمة الأمتين العربية والإسلامية. ملك الحسم والحزم استهل عمله فور توليه الحكم بإصدار باقة من القرارات الجريئة والأوامر الملكية بهدف إعادة بناء الدولة وتقوية مفاصلها السياسية والاقتصادية، واستكمال مسيرة التنمية حتى يشعر بها كافة المواطنين بمختلف أنحاء المملكة. عام اوقفت فيه المملكة بفضل حكمة وحزم قيادتها الرشيدة جميع المؤامرات السيئة التي تستهدف زعزعة الأمن بوطننا الحبيب وأمتنا العربية والاسلامية، وكان نهج خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع تلك المؤامرات الحسم حيث لا مجاملات ولا دبلوماسية يمكن أن يكسب بها المتربصون وقتا يحققون فيه بعضا من أغراضهم الدنيئة، وضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن وتعطيل عجلة التنمية. سلمان خلال عام صارع الوقت والزمن والتحديات وسابق عقارب الساعة لتحقيق التقدم والرخاء لمملكتنا الحبيبة في كافة التخصصات والمجالات.. ويدا بيد سنقهر التحديات ونحقق الانجازات.. شكرا سلمان. النهضة مستمرة رفع رجل الأعمال هادي المري التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-، بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه- رعاه الله- مقاليد الحكم. وأضاف: يجد المواطن نفسه فخورًا بما تحقق للمملكة خلال هذا العام بقيادة ملك الحزم من إصلاحات اقتصادية وسياسية داخلية وخارجية؛ حيث أصدر- حفظه الله- الكثير من القرارات لإصلاحات داخلية كثيرة جعلت المملكة في المكان الذي تستحقه، وساهمت باكتمال منظومة الدولة بما يواكب المتغيرات ويبني أسسا رصينة تسهم في استمرار بناء الوطن وخدمة المواطن. وأشار إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود- حفظه الله- يتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما يتصف به رعاه الله من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية. تجديد للولاء وقال رجل الأعمال إبراهيم البراك إن احتفالنا بذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو احتفاء بعهد الاستقرار والتلاحم والتعاضد ويحق لنا نحن أبناء هذا الوطن أن نفتخر ونعتز بالمنجزات التنموية الكبيرة الضخمة التي تحققت على كافة الأصعدة بفضل القيادة الحكيمة للملك القائد الذي يسعى جاهدا للعمل على تطور ورفعة وازدهار هذا الوطن الغالي وإنجازات خادم الحرمين الشريفين شاهدة على ذلك، وقد حققت المملكة- بفضل الله- الإنجازات ما بين عاصفة حزم وإعادة أمل وعدة أوامر ملكية رسخت أركان الدولة في جهدٍ ظهر جلياً منذ توليه- يحفظه الله- قيادة المملكة. وقال: «مشاعرنا بهذه المناسبة لا يمكن أن توفيها الكلمات لقيادة لم تألُ جهداً في سبيل دعم وتطوير الوطن والسعي لرفاهية المواطن»، سائلاً المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ووطننا الغالي من كل مكروه. ينابيع الخير من جانبة قال رجل الأعمال صبيح المري: اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه والأمة الإسلامية في كل شأن وكل بقعة داخل الوطن وخارجه، فأصبحت ينابيع الخير في ازدياد يوماً بعد يوم وتوالت العطاءات والمنجزات الخيِّرة لهذه البلاد الكريمة في المجالات كافة. إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين تمثل في وجدان أبناء هذا الوطن مسيرة القائد الذي استطاع أن يأخذ بلاده إلى بر الأمان بمنجزات سياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية أحدثت نقلة نوعية ودفعت المملكة لاحتلال مراكز متقدمة. وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد والشعب السعودي، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة. قائد عظيم ودور ريادي كبير قال رجل الأعمال محمد آل شبلان إن المملكة تمر عليها الذكرى العزيزة والأولى لذكرى بيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، لتوليه مقاليد الحكم، وهي تنعم بالرقي والتقدم الاقتصادي وخير دليل على ذلك التنمية الشاملة والمتوازنة. والشعب كله يحتفل بالملك كقائد عظيم والدور الريادي الكبير الذي تلعبه المملكة على الساحة الدولية. وقال آل شبلان إن خادم الحرمين الشريفين بعمله وإخلاصه لم يتوقف على خدمة أبنائه المواطنين، بل تجاوز المحلية ليكون قائداً للأمة وزعيماً عالمياً مؤثراً في قرارات الشعوب بحكمته ودرايته.. ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد بكل ما يهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاح وما وصلت إليه من خلال تقدم يمكن ملاحظته بوضوح من خلال رصد للعطاء والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وحفظ الله أمن وأمان هذا الوطن الغالي. «مناسبة عطرة» وقال رائد علي السادة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تقنية نظم الإعمار للمقاولات: عام مضى على بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- تحقق خلاله الكثير من المنجزات ومحاكاة المعجزات، بفضل الله ثم بالروح والإصرار والعزم والحسم الذي تميز به سيدي المليك. وأضاف السادة: لم يقف عطاء قائد هذه البلاد عند المنجزات الشاملة التي تم تحقيقها، بل يواصل - أيده الله - مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يلتمس من خلاله كل ما من شأنه أن يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه. ونحن إذ نستذكر هذه المناسبة العطرة لمبايعة قائد مسيرتنا خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، فإن علينا أن نكون يدًا واحدة وعلينا أن نعطي أكثر، فالوطن يستحق منا الكثير، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا للمشاركة في نهضته الشَّاملة وتقدمه؛ لأنَّه وطنٌ له خاصية مختلفة بين دول العالم، بما يضمَّه من الحرمَيْن الشريفَيْن في مكَّة المكرمة والمدينة المنورة، ومن قيادة رشيدة وحكيمة تسعى لجعل هذا الوطن في مكانه اللائق بين دول العالم. «وحدة وطنية» أكد رجل أعمال وعضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض، الدكتور عبد الله المغلوث، أن ذكرى البيعة الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم مناسبة لأن يفخر بها كل مواطن، حيث تطل علينا الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حاملة الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات، الأمر الذي يأتي امتدادا لنهج قويم عرفت به هذه البلاد المباركة من تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- مرورا بعهد أبنائه الملوك من بعد، جاعلين من كتاب الله تعالى وسنة نبيه «صلى الله عليه وسلم» دستورا للحياة، وأساسا لتحقيق العدل والمساواة، حيث شهدت المملكة حزمة من القرارات النوعية والتاريخية هذا العام، تثبت قوة المنهج ووضوح الأهداف، وكان من ضمنها ضخ الدماء الشابة وإرساء مؤسسة الحكم لمواجهة التحديات بحزم، وجعل الإنسان أو المواطن السعودي نواة للتنمية ونقل البلاد إلى منصات الازدهار الحضاري، حيث أمر في عهده بإنشاء هيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وغيرها، من خلال خطوات تنموية متلاحقة على الأصعدة المختلفة التي تعكس المكانة السياسية والاقتصادية للممكلة بين دول العالم، حيث إن المشروعات والبرامج الطموحة لأجهزة الدولة تحقق رؤية المليك تجاه توفير مقومات العيش الكريم والرفاهية لأبناء الوطن، والمملكة اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- أكثر إشراقا وازدهارا واستقرارا، عهد تحفه وحدة وطنية نموذجية امتزجت فيها كل معاني الوطنية والولاء في أبهى صورها. «مناسبة عظيمة على قلوبنا» أكد رجل الاعمال فهد الخرس أن ذكرى مرور السنة الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لمناسبة عظيمة على قلوبنا جميعاً، نجدد فيها البيعة والحب والولاء لهذه القيادة الكريمة، ونؤكد على هذه اللحمة الكبيرة التي تجمع القيادة الكريمة بشعبه الوفي، حيث يستمر النماء والازدهار واستتباب الأمن رغم ما يمر به العالم من أحداث متقلبة. حيث إن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحكم والمرتكزات الرئيسية لتوجهاته الإنسانية النبيلة منطلقة من تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد الراسخة، فهو سبَّاق لأعمال الخير والمسارعة في مساعدة المحتاج في كافة انحاء المملكة وخارجها، وهذا تدل عليه مواقفه الإنسانية المشهودة لإغاثة دولٍ وشعوب تعرضت لِمحَنٍ شديدة فامتدت أيادي الخير منه - حفظه الله - بعطائها السخي حرصاً على استتباب الأمن والأمان لتلك الشعوب والبلدان. لقد استهل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - فترة حكمه بحكمة وحزم. حكمة تمثلت في اتخاذ قرارات جمع من خلالها الأمتين الاسلامية والعربية في تحالف أخوي، وحَزْمٍ تمثل في قرارات ردت بقوة على أطماع وأفكار أعداء الإسلام وإحباط مخططاتهم، ونحن إذ نسعد بهذه الذكرى العطرة، فإننا نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة الغالية، وندعو الله «سبحانه وتعالى» أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - الصحة والعافية، ويسدد خطاهم، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. «يوم عزيز» وقال رجل الاعمال، مشعل الخرس، بهذه المناسبة: ها هي الذكرى الاولى لمرور عام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- مقاليد الحكم ملكا لهذه البلاد. وتمثل ذكرى هذا اليوم والذي تولى فيه الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لإدارة دفة البلاد، يوما عزيزا على قلب كل مواطن عاش على أرض هذا الوطن، وطن الامن والامان، واستظل بسمائه وتنعم بأمنه وخيراته. وقد شهدت البلاد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم والمسؤولية استكمالاً وبناء للعديد من المنجزات الكبيرة والعملاقة، والتي تميزت بالشمولية على كافة الأصعدة التنموية، سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي، حيث شهدت جميع مدن ومحافظات المملكة التنوع في طرح الكثير من المشروعات الحضارية والتنموية، لتتواكب مع ما تشهده المملكة من نهضة تنموية عمرانية وطنية شاملة ومتطورة، لتساهم تلك الإصلاحات في تحقيق الاستقرار الداخلي والتفاعل مع المجتمع كجزء من منظومة حديثة مترابطة تسعى من خلالها حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله- إلى تحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية والعيش الكريم للمواطن السعودي. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وجعلهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
مشاركة :