دعت أمانة المنطقة الشرقية، إلى تشريع قوانين مرورية جديدة، ذات «فعالية حقيقية»، تشمل عقوبات وغرامات رادعة لمستخدمي الهواتف النقالة أثناء القيادة لتفادي الحوادث المميتة. وقال أمين الشرقية المهندس فهد الجبير: «إن شيوع هذه الظاهرة، وخصوصاً بين الشبان، أدى إلى وقوع حوادث خطرة، سببت الوفاة أو الإعاقة». وأضاف الجبير، أنه «أصبح من النادر رؤية سائق لا يستعمل الهاتف أثناء القيادة»، مضيفاً أن «عدداً من حوادث السير المؤلمة وقعت نتيجة استخدام الموبايل. مثل دهس طفل، أو الاصطدام في سيارة أخرى». واعتبر استخدام الهاتف بالتحدث أو الدردشة النصية، «أخطر من القيادة المتهورة أو قطع الإشارة»، مشدداً على ضرورة «شن حملات توعية تستهدف كل شرائح المجتمع، في أماكن التجمعات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الإعلام المرئي والمقروء للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث». وتعتزم أمانة الشرقية، المشاركة في برنامج «لا تكن أسيراً لجوالك»، التي تقام بالتعاون مع جامعة الدمام. وأوضح الجبير، أن «الأمانة حريصة على الحد من الحوادث المرورية، ومسلسل إزهاق الأرواح، الذي يذهب ضحيته عدد كبير من فلذات أكبادنا». وأضاف أن «حوادث المرور أصبحت تمثل هاجساً، وقلقاً لأفراد المجتمع كافة، وأضحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية، وتضر المجتمعات في أهم مقومات الحياة، وهو العنصر البشري، إذ أصبح لزاماً علينا جميعاً إيجاد الحلول والاقتراحات، ووضعها موضع التنفيذ، للحد من خطورة الحوادث، وأبرزها انشغال السائق عن القيادة بجهاز الموبايل، أو مع الراديو، أو الحديث واللعب مع الأطفال، وغيرها من مسببات الحوادث». إلى ذلك، انتهت أمانة الشرقية، من تشجير وتجميل شارع الملك عبدالعزيز في الدمام، في الجزء الواقع بين شارعي 18 و11، الذي شهد أخيراً، أعمال تطوير شملت الرصف والسفلتة. وقال المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في الأمانة محمد الصفيان:«إن هذه المرحلة تعد الأخيرة لهذا الجزء، بعد أن تم استكمال تطويره أخيراً، بزراعة نخيل عربي وشجيرات»، وتوقع أن يتم الانتقال إلى أجزاء أخرى من الطريق خلال الفترة المقبلة، لتطويرها وتأهيلها. ويعد شارع الملك عبدالعزيز من الشوارع الرئيسة في الدمام، ويضم جهات خدمية عدة، أبرزها الإمارة، والأمانة، والشرطة، وإدارة التربية والتعليم، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويشهد حركة مرورية كبيرة.
مشاركة :