طالبة تبتكر «قاهر الدخان» لإنقاذ ضحايا الحرائق.. وأخرى أرادت مساعدة خالتها فاخترعت جهازاً لتنقية الهواء

  • 12/17/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قاد احتراق منزل، ووفاة 5 من أفراده إلى قيام طالبة، بابتكار جهاز «قاهر الدخان». وأرادت أخرى أن تساعد خالتها المصابة بمرض «الربو»، فاخترعت جهازاً لتنقية الهواء. فيما قاد الخوف من انتشار مرض السرطان، دون معرفة أسبابه، طالبة إلى البحث في علاقة المعادن الثقيلة بسرطان الثدي. وعرضت الطالبات ابتكاراتهن وأبحاثهن ضمن أولمبياد «إبداع» الذي أقيم قبل أيام، على مستوى مدارس المنطقة الشرقية. وقالت مبتكرة «قاهر الدخان» فاطمة زكريا الحجاب: «حزنت كثيراً لهذه الحادثة التي حصلت لجيراننا، إثر استنشاقهم غاز ثاني أكسيد الكربون السام». ويعمل الجهاز على امتصاص الغاز الناجم من دخان الحريق المشبع ببخار الماء، ويجمعه في أنبوب، ثم ينتقل عبر أنابيب صغيرة، ليتفاعل مع مادة «البروكايد»، بواسطة شرارة صغيرة تؤدي إلى فصل الأوكسجين عن ثاني أكسيد الكربون القاتل. وتمنت فاطمة، «أن يكون الجهاز في متناول الجميع، وأن يتم توفيره في المنازل والمستشفيات والأماكن العامة». أما الطالبة عائشة محيي الدين المغلوث، فقادها خوفها من انتشار مرض السرطان، من دون معرفة أسبابه، إلى البحث عن علاقة المعادن الثقيلة في سرطان الثدي، وأثبتت من خلال بحثها أن «عناصر المعادن الثقيلة وانتشارها سبب في تفشي سرطان الثدي في المنطقة الشرقية، كونها تحوي أعلى نسبة مصابات بسرطان الثدي». وقالت: «إن البحث سيكون وقائياً في بدايته، من خلال الدعوة إلى تقليل استخدام المعادن الثقيلة في البيئة، ثم علاجي، يتم فيها التركيز على استخراج المعادن لعلاج السرطان». ودعت الطالبة لولوة عبدالعزيز البراك، من الثانوية الثالثة في الخبر، التي حصدت العام الماضي، المركز الأول على مستوى الشرقية، والتاسع على المملكة، في «أولمبياد العلوم»، إلى «حياة أنقى»، من خلال ابتكارها. وقالت: «إن إصابة خالتي بمرض الربو، شجعتني على هذا الابتكار، وأدين بالفضل لوالدي وخالي، وعدد من المتخصصين في إنجاز الفكرة». وعن معاناة الطلبة في امتحان القدرات بحثت غادة صالح محمد الدواس، من مدارس البسام، أثر التعليم على التحصيل الكمي لطلاب الثانوية من الفئة العمرية 14 إلى 17 عاماً. ويقدم البحث فرصة لطالب الثانوية الراغب في دراسة المنهج السعودي عن بعد، وتطرح فكرة توفير خدمة التعلم عن بعد لطالب الثانوي، ثم تقدم أثره على التحصيل الدراسي الكمي. وقالت: «إن البحث وسّع مداركي الثقافية». وتمنت «أن تنشر هذه الخدمة في مختلف البلدان». فيما استطاعت رغد عبدالوهاب الفارس، التي تدرس في الصف الثالث المتوسط في مجمع الأمير محمد بن فهد، حل أزمة المياه في العالم من خلال ابتكارها. وقالت: «استطعت التغلب على العوائق كافة التي واجهتني، وهي المرة الثانية التي أشارك فيها في الأولمبياد، ولدي إصرار وعزيمة على مواصلة الابتكارات».

مشاركة :