أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة الأنبار، أن قوات الشرطة «تمكنت من الدخول الى الصوفية وواصلت تقدّمها لتحرير المنطقة من «داعش»، فيما تفيد المعلومات الواردة من الموصل بأن اشتباكات دارت بين التنظيم وعشائر المدينة أسفرت عن قتل العشرات من عناصره. وقال الفريق الأول الركن حامد المالكي: «بعد استكمال المراقبة والعمل الاستخباري، رصدنا اجتماعاً لقياديين خطرين من التنظيم الإجرامي في حي الجماهير في قضاء القائم، وبعد التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة أغارت طائراتنا العراقية على مقر الاجتماع بصواريخ موجّهة، وأوقعت في صفوفهم 11 قتيلاً إرهابياً، بينهم والي بغداد أبو دعاء الراوي، وكان معتقلاً في سجن بوكا ويسكن في الأعظمية، وتم تنصيبه قبل أيام قليلة بعد فشل سلفه، وقُتل أبو عبدالله القريشي، وهو إرهابي عمل في بغداد وديالى وأحد المقربين من المجرم الهارب أبو بكر البغدادي، وأبو قتادة الجزراوي (سعودي الجنسية) المسؤول عن انتحاريين، وقد تم نقله حديثاً لتعزيز قدرات التنظيم في أطراف بغداد، وعمار طالب العيساوي، مسؤول البريد العام لوﻻية بغداد والفلوجة، وأبو داود الراوي، ضابط أمن سابق، وأبو فاطمة، مسؤول استخباري في التنظيم عمل سابقاً في ما يُسمى وﻻية الجنوب. وأصيب المدعو أبو ولــيد العراقي، وهو المسؤول الــــعام عن النــــقل والتجهيز في الفـــــلوجة، وإصابته خطــــيره جداً». وقالت قيادة العمليات في بيان، أن الجيش «تمكّن من قتل 7 إرهابيين شرق الفلوجة، ومعالجة 15 عبوة ناسفة. وفي منطقة الثرثار والمناطق المحيطة بها، تمكّنت من معالجة 16 عبوة، وتدمير 6 عربات، وتطهير ومسك الطريق من جسر اليابس حتى مقر الفرقة العاشرة». في الموصل، أكد الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، سعيد مموزيني، لـ «الحياة»، أن «مجموعة مسلّحة من عشيرة الجبور نصبت مكمناً قرب ناحية القيارة، واشتبكت مع مسلّحين من داعش، وتمكنت من قتل 11 منهم»، مشيراً إلى أن «التنظيم أقدم أخيراً على إعدام سبعة من أبناء العشيرة، وبلغ عدد المعدومين منهم منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، نحو 80 شخصاً»، ولفت إلى أن «التـــــنظيم أعدم أيضاً 18 من عناصره الذين فروا من معارك الرمادي». إلى ذلك، أعلنت تنظيمات «الاتحاد الوطني»، أن «قصـــــفاً جوياً مكثفاً طاول أمس، رتلاً لعربات داعش في قضاء الحمدانية، ومقراته في ناحية بعشيقة في منطقة سهــــل نيــــنوى، ومحور الكسك وفي ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر، كما تم استهداف أحياء في جانبي المدينة، وهي: الكرامة والتحرير وسومر وتموز والمعهد التقني». وأكد مصدر في شرطة المحــــافظة، أن «تم تدمير مبانٍ، مــــــنها مـــبنى مديرية بلدية نيـــنوى وقناة سما - الموصل قرب جسر الحرية، ومــركز قيادة الشرطة، ومبانٍ حكومية أخرى في منطقة الفيصلية. ودمّر داعش الجسور التي تربط جانبي المدينة، وأعاد نشر مسلّحيه في محاور القتال».
مشاركة :