خلال حلولها ضيفة على برنامج "الستات"، الذي تقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة، عبر قناة النهار، كشفت الفنانة وفاء سالم تفاصيل تشوه وجهها إثر خضوعها لعمليات حقن، قبل إجراء عملية جراحية لاستعادة ملامحها مرة أخرى. وقالت وفاء، إنها استُدرجَت، من قِبَل سماسرة بحسب وصفها، مشيرة إلى أن بعض أطباء التجميل يستدرجون المشاهير بهدف استخدام أسمائهم والمتاجرة بها لجذب مزيد من الزبائن لمراكز التجميل. وأضافت أنها استدرجت أكثر من مرة ولكنها كانت لا تفهم أنه عبارة عن استدراج لمصالحهم، وذلك على مدار 6 سنوات. ولفتت وفاء سالم إلى أنها لم تكن تحب المكياج وتظهر بملامحها الطبيعية للجمهور، قائلة: "وشي ماكنش وشي وكان بيضايقني وبيأثر على أدائي وأنا في الأول ماكنتش بروح لحد ومش بعمل مكيب وكنت بغسل شعري وأطلع على الشاشة وكنت بحط مكيب بسيط". وتابعت: "كانوا بياخدوا دهون من جسمي ويحطوها في وشي، ومفيش حاجة غلط إلا واتعملت في وشي وكان في جزئية من الحقن عملت لي صديد وكل ما أروح لدكتور يقول منطقة أعصاب صعب أفتحها، والناس قالت لي حرام عليكي واتعرضت لقسوة شديدة". وواصلت: "لما رحت أول مرة ماكنتش عارفة أنطق والحروف بايظة وحالتي العصبية شديدة، وروحت لحد تاني استدرجني وكل واحد بيجود طول الوقت أنا مش أنا، كل يوم أقول مرايتي بايظة لكن مش بحب أعيش الإنكار بحب أواجه نفسي لو ما اتعاملتش مع الواقع أبقى بضحك على نفسي". ووجهت وفاء سالم نصيحة للسيدات قائلة: "بقول للمشاهير ما تخلوش حد يستدرجكم لأن السماسرة بيروحوا للمشاهير علشان يشتغلوا بيهم، وبقول للستات تحروا الدقة كويس قبل ما حقنة تدخل في وشك ما تنبهريش بالصور اللي بيوروهالك، وأنا بشكر ربنا إني روحت في التوقيت المناسب وعارفة إن ربنا بيحبني". وأشارت إلى أنها لم تكن مبسوطة خلال تقديم بعض الأعمال الفنية، قائلة: كنت بشترك في أعمال وأنا مش مبسوطة وبقدم ربع الأداء. وقالت وفاء سالم بأنها حاولت الانتحار من قبل وأمضت أكثر من شهرين في المستشفى، وذلك عام 2019، بسبب عدم استيعابها ابتعاد ابنها عنها واستقلاله، مشيرة إلى أنها اتبعت عدة خطوات لتخطي تلك الأزمة. وكشفت تفاصيل الأزمة التي كانت تعاني منها، موضحة: "كان عندي حالة اسمها بوردر لاين، وهو مرض له أعراض متشابكة، زي البكاء في أي لحظة ولأقل الأسباب، ورفض التعامل مع الناس، ولما ابني قرر يستقل عني يمكن ده سبب لي صدمة نفسية، وحسيت إني هكمل حياتي لوحدي لإني مش عايزة ارتبط". واستكملت: "وفي مرة كنت لوحدي في البيت في آخر دور في الفيلا، والهلاوس زادت، ورفضت كل حاجة بتحصل حواليا، وما كنتش قادرة أتحكم في تصرفاتي، وعندي نوبات هلع، وأتمنيت الموت، وفي اليوم ده حاولت أنتحر". وأردفت: "ابني حاول ينقذني لأن صحابي كلموه بعد ما قفلت موبايلي، وسمعت صوته بينده عليا، وطفيت التلفزيون وقعدت استغفر وأصلي على النبي، ونزلت بنفسي في حالة غياب عن الوعي، فتحت البوابات ودخلت ابني، وأخذني في حضنه ودخلني العربية وأخذني على المستشفى". وكشفت وفاء سالم كيف استعادت نفسها وعادت لحالتها الطبيعية قائلة: "بعد علاجي وخروجي من المستشفى بدأت أتقبل فكرة استقلال ابني عني، وجربت أنشطة مختلفة، وابني قعدني جنبه عشان يطل عليا، وقفلت فيلتي، لكن بعد فترة طلبت منه أرجع بيتي، وعشت في شقة صغيرة كنت واخداها لابني يعملها مكتب، وهدمت كل الجدران في البيت، وتخلصت من سور الشجر اللي كان بيحسسني بإنه سجن، وبدأت أزرع جنينة وورد وشجر فاكهة.
مشاركة :