القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول أعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح الخميس، قتل شاب فلسطيني في مدينة القدس الشرقية بزعم طعنه أحد عناصرها. وأطلقت الشرطة النار على الشاب (لم تُعرف هويته) بينما كان في طريق الواد قرب باب المجلس المؤدي إلى المسجد الأقصى. وقال شهود عيان للأناضول إن الشاب كان ممدا على الأرض ومن حوله عناصر من الشرطة. فيما قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها أوقفت فلسطينيا وأثناء فحصه أخرج سكينا وطعن شرطيا. وأضافت: "قام اثنان من أفراد الشرطة بإطلاق النار عليه، وتم لاحقا الإعلان عن وفاته". وتابعت أنه "أصيب 3 من أفراد الشرطة، تم علاج 2 منهم في المكان ونقل الثالث إلى المستشفى". وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت أبواب المسجد الأقصى ومنعت الدخول أو الخروج منه، ثم أعادت فتحها لاحقا. وتنتشر قوات كبيرة من الشرطة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية. ومن حين لآخر يتصاعد التوتر في القدس، حيث تقع عمليات طعن ضد إسرائيليين ردا على اعتداءات السلطات والمستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :