كسرت المملكة، الحصار الذي تفرضه قوات الانقلاب حول مدينة تعز بإسقاط طيرانها 40 طنا من مواد الإغاثة الى سكان المدينة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة استجابة لنداءات الاستغاثة من النساء والثكالى والأطفال والمحاصرين الذين انعدمت أمامهم متطلبات الحياة الأساسية التي تكفل لهم العيش الكريم. وذكرت واس أنه تم - بفضل الله - وبعد تخطيط عميق وتنسيق دقيق من الجهات المختصة بالمملكة إيصال المساعدات الطبية والإغاثية للمحاصرين في مدينة تعز خاصة في الأحياء المحاصرة والمناطق الوعرة، من خلال عمليات إنزال 40 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية بالإسقاط الجوي وصل معظمها لنقاط الإنزال المحددة بدقة. وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي أن قوات التحالف قامت بإسقاط أربعين طناً من الأدوية الخاصة بالأطفال والمضادات الحيوية والمحاليل الطبية والمواد الغذائية الجافة، لتأتي هذه العملية لكسر الحصار المفروض على أجزاء من محافظة تعز لتصل إلى المنكوبين هناك، حيث تشير المعلومات إلى تردي الوضع الإنساني، والافتقار إلى المواد الأساسية هناك. وفيما صدت المقاومة اليمنية هجومين للمتمردين في جبهة الضالع، شنت مقاتلات التحالف غارات مكثفة على مواقع وتجمعات عدة لميليشيات الحوثي وصالح في بعض المحافظات، حيث تم استهداف مخازن للسلاح في مديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء، كما جرى قصف معسكر اللواء 63 حرس جمهوري في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة، ومعسكرات تدريب استحدثها الحوثيون في منطقة بلاد الروس ومديرية سنحان جنوب شرقي صنعاء, وأكدت مصادر عسكرية في مأرب أن تعزيزات من الجيش الوطني وصلت إلى جبل هيلان غرب المحافظة لتعزيز المقاومة وقوات الجيش التي تخوض مواجهات عنيفة ومتواصلة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وذلك لإخراج الميليشيات من هذا الجبل الاستراتيجي، وقتل ضابط وشرطيان برصاص مسلحين مجهولين بحي المنصورة في عدن، وقام مجهولون باغتيال ضابط أمن بمطار عدن، العقيد أمين شايف، أمام منزله بحي المنصورة، واتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إيران بدعم وتدريب أفراد ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة منذ العام 1994، بهدف زعزعة استقرار اليمن، ونشر المذهب الشيعي الذي تـتبعه إيران في بلاده، مثمناً في حفل تخرج الدفعة الثانية لأفراد المقاومة الشعبية المندمجة في إطار الجيش الوطني في معسكر العند، موقف دول التحالف كافة، وعلى رأسها السعودية ودولة الإمارات لمساندة اليمن والتدخل لوقف ما وصفه بالتوسع الإيراني الداعم لميليشيات الحوثي وصالح . الوزير الصبيحي وقالت مصادر سياسية يمنية، أمس الأربعاء: إن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لم يحصل بعد على موافقة من الحوثيين على الإفراج عن وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، وهو مطلب رئيسي لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. صد هجوم حوثي ميدانياً، صدت المقاومة الشعبية اليمنية هجوماً على موقعين غرب الضالع، وأصيب مدنيون بقصف من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لـتعز، تزامناً مع قصف طائرات التحالف العربي لتلك القوات، في حين تواصلت المعارك في محافظة حجة. وأكدت مصادر أن المقاومة صدت ما وصفته بأنه أعنف هجوم على موقعي يبار وظفار على مداخل منطقة العود غرب الضالع. وشهدت تعز سقوط عدة جرحى في صفوف المدنيين بقصف الحوثيين وقوات صالح لأحياء سكنية، منها حي شعب الدباء ومحيط القصر الرئاسي شرقي المدينة. ونفذت وحدات من الجيش الوطني، صباح أمس الأربعاء، هجوماً عكسياً على مواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقة ميدي مع استمرار لتبادل القصف في منطقة حرض بمحافظة حجة بشمال غرب البلاد. وذكرت مصادر محلية أن الجيش حقق تقدماً نسبياً على الخط الساحلي الموازي للمدينة بهدف تضييق الخناق على المليشيات الموجودة فيها، مؤكدة مقتل عدد من المهاجمين وإصابة بعض المقاتلين في صفوف الجيش. وفي جبهة حرض، أفادت مصادر عسكرية استمرار القصف المدفعي المتبادل بين قوات الجيش الوطني والتحالف من جهة، وبين مليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، طوال اليومين الماضيين، دون إحراز أي تقدم من الجانبين.
مشاركة :