شهدت دورة الألعاب السعودية، لأول مرة انطلاق مؤتمر رابطة المدربين السعوديين برعاية وزير الرياضة، رئيس اللجنة عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بمشاركة أكثر من 100 مُدرب في فندق الانتركونتيننتال بالرياض. واستضافة الرياض أكبر حدث رياضي في تاريخ المملكة العربية السعودية بمشاركة 6000 رياضي و2000 مشرف فني وإداري يمثّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، حيث يتم التنافس فيما بينهم بـ45 رياضة فردية وجماعية تتضمن 5 ألعاب خُصصت للرياضات البارالمبية. وقال رئيس رابطة المدربين السعوديين علي بن مسفر الزهراني، في تصريح لـ" سبورت 24 "، إن أبرز الأهداف المرجوة في هذا المؤتمر هو تطوير المُدرب الوطني والارتقاء به إلى المستوى الدولي، ولخدمة الوطن. بينما أوضح رئيس رابطة المنطقة الوسطى، بندر الجعيثن، أن تأثير المؤتمر بشكل إيجابي لدى المدربين الرياضين له دور كبير في حلول مشاكل التدريب، فُرص العمل والتحديات التي يمر بها. وأشار الجعيثن، إلى أنه من هذا المنبر يجب علينا البحث عن كُل سُبل النجاح من خلال إيجاد حلول مُناسبة، أي البحث عن مدربين أكفاء وإيجاد فكر رياضي مناسب يعمل على تطوير المُدرب الوطني. واستضاف المؤتمر الدكتور يحيى الشريف، وتطرق في محاضرته عن اختلاف الجينات لدى الرياضين، وكلما زاد عدد الجينات أصبح للرياضي عدة خواص منها السرعة، والقدرة على التحمل. أما البروفيسور المهدي بن عبدالمجيد، تحدث عن الانتقاء، أي انتقاء أفضل اللاعبين تحت أسس معينة، لصقل المواهب واكتشاف إمكانياته والتعرف بشكل دقيق عن العوامل التي تأهل اللاعب لاختيار النشاط المُناسب له وتدريب القوة لديه مثل السرعة. وأضاف المهدي بن عبدالمجيد أن الانتقاء يأتي من خلال نظرة ثاقبة، حيثُ يتم الأخذ بعين الاعتبار للعمر المناسب، أي ما قبل سُرعة النمو بالتوضيح أن ذروة النمو للإناث يكمن في عمر الـ12 و للذكور في عمر14. ويسعى المؤتمر لتطوير المتدربين الوطنيين من خلال مُحاضرات تم التوضيح فيها عن طريق التركيز والرفع من نقاط القوة وترك نقاط الضعف، الجينات والتأكد على قدراته البيولوجية التي باستطاعتها من رفع مستوياته للحد الأعلى، الانتقاء والقدرة على نموها باختيار أعمار ما قبل ذروة النمو.
مشاركة :