مرت 9 أشهر حتى الآن على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والتي شنتها روسيا على جارتها أوكرانيا في “24” فبراير/ شباط الماضي، وتسبب في مقتلى عشرات الآلاف. وأجرت (الغد) حوارا مع المبعوث الخاص لأوكرانيا إلي الشرق الأوسط وأفريقيا، السفير ماكسيم صبح. كارثة إنسانية وفي بداية حديثه قال السفير الأوكرانيإن بلاده تعيش كارثة إنسانية على كافة المستويات، حيث تواصل القوات الروسية قصف (البنية التحتية) بما فيها محطات الكهرباء. وأضاف السفير ماكسيم صبح في تصريحات خاصة لـ(الغد) أن القوات الأوكرانية تحرز تقدما طفيفا على الأرض، لكنها عازمة على استرداد كل الأراضي التي سيطرت عليها روسيا. وأكد السفير ماكسيم صبح أنه لا يمكن التكهن بموعد انتهاء الحرب والمعارك في أوكرانيا. القنبلة القذرة وفيما يتعلق بالقنبلة القذرة، أكد السفير الأوكراني أنها اتهامات روسية باطلة ولا اساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن وكالة الطاقة الذرية لم تجد دليل واحد على مزاعم روسيا. وأكد السفير الأوكراني أن هذه الاتهامات الروسية محاولة لتشويه صورة أوكرانيا، مشددا على أن كييف لم تشكل خطرًا يوما على أي من دول العالم.   الدعم الغربي كما أشار السفير مكسيم صبح إلى أن الدعم الغربي والمساعدات فعالة بشكل كبير، وأنها سببا رئيسا في صمود الجيش الأوكراني أمام الجيش الروسي. وأوضح أن كل ما زاد عدد الدول في فرض عقوبات على روسيا، فإن فرص انتهاء الحرب ستكون أكبر، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بلاده لا ترفض السلام، ولكن يجب أن يكون هناك منطق هدفه الحفاظ على سلامة ووحدة الأراضي الأوكرانية.   ويوم السبت علقت روسيا مؤقتا مشاركتها في المبادرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة بعد ما قالت إنه هجوم كبير بطائرات مسيرة على سفنها في البحر الأسود، ولكنها استأنفت مشاركتها في الاتفاق أمس الأربعاء. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الخميس إن أوكرانيا صدرت عشرة ملايين طن من الحبوب ومواد غذائية أخرى منذ أن أدى اتفاق بوساطة المنظمة الدولية في يوليو تموز إلى استئناف الشحنات المتوقفة بسبب الحرب الروسية، فيما حث روسيا وأوكرانيا على تمديد الاتفاق.