أفادت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الخميس، بإصابة 4 أشخاص بينهم فيصل جاويد أحد قادة حزب العدالة، في محاول اغتيال رئيس ورزاء باكستان السابق عمران خان. وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، مطالبًا وزير الداخلية بتقديم تقرير فوري عن الحادث. خلل أمني بداية، قالت الباحثة السياسية، لبنى فرح خان، إن محاولة اغتيال عمر خان في باكستان يؤكد أن هناك خللا أمنيا، ما أدى إلى مقتل عضو برلماني وإصابة آخرين. وأضافت لبنى فرح خان في تصريحات لبرنامج “وراء الحدث” عبر شاشة تلفزيون (الغد) أن التحقيقات لا تزال جارية رغم اعترف المتهم بأنه هو من نفذ الهجوم. كما أكدت أن الشرطة الباكستانية لم تقم بدورها في تأمين المحتشدين خلال المسيرة التي كان يقودها عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق. اتهام الحكومة من جانبه، قال رئيس معهد الباب للدراسات الاستراتيجية، جاسم تقي، إن عمران خان وجه بتسجيل قضية في الشرطة ضد رئيس الوزراء الحالي، ووزيرة الداخلية، وقائد في مخابرات العسكرية. وأكد تقي أن رئيس الوزراء الأسبق، عمران خان يتهم الحكومة بالتخطيط لاغتياله في باكستان، مشيرا إلى أن الأضاع في باكستان الآن خطيرة للغاية. وأوضح تقي أن عمران خان تحدث وصرح علنا قبل أشهر عن أن هناك محاولات لاغتياله، وقال حينذآك إن جهة استخبارية أخبرته بأسماء اللذين يخططون لاغتياله.   ووقع الهجوم بعد أقل من أسبوع من بدء خان مسيرته من لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، إلى جانب آلاف من أنصاره، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. ونظّم أنصار خان احتجاجات أصغر الأسبوع الماضي بعد أن أدانت المحكمة العليا للانتخابات في باكستان خان ببيع هدايا من شخصيات أجنبية ورؤساء دول بشكل غير قانوني، مما أدى إلى إزاحته من مقعده البرلماني.