شركة رقمي
نقل من موقع 
وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الجهات الأمنية وإدارة المجاهدين بالمنطقة بتسيير دوريات مشتركة بالتنسيق مع فرع المديرية وإيقاف أي شخص يقوم بالاعتداء على شبكة المياه والخطوط الناقلة من الخيالة إلى تربة، ثم إلى الخرمة، وكذا غرف المحابس وغرف غسيل الشبكة وإيقاع أشد العقوبات بحقهم. أوضح ذلك لـ»المدينة» المتحدث الرسمي للمديرية العامة للمياه بمنطقة مكة المكرمة عمر محمد المعبدي مشيرا إلى أن الموضوع يحظى بالمتابعة المستمرة من وزير المياه والكهرباء، ودعا المعبدي الأهالي في تلك المحافظات للتعاون معها ومع فروعها بالإبلاغ عن أي اعتداءات على الشبكة وغرف المحابس على امتداد الخط الناقل ومساعدة فرع المديرية على تقديم الخدمات من خلال اﻻلتزام بالتعليمات التي يتم تطبيقها في هذا المجال. ولفت المتحدث الرسمي إلى إن المديرية وفروعها في تربة والخرمة تبذل كل جهد للقيام بالرقابة المستمرة على مصادر المياه وعلى نقاط التوزيع وتقوم بالتنسيق مع شركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لتوفير كميات المياه المخصصة لتلك المحافظات إﻻ أن ما يقوم به بعض أصحاب الوايتات من اعتداءات وفي أوقات مختلفة على خط المياه الناقل وكذلك على غرف المحابس وغرف غسيل الشبكة وكسرها بهدف الحصول على الماء وتعبئة صهاريجهم منها ثم مغادرة المكان وترك المياه تتسرب بكميات كبيرة أدى إلى حرمان الأهالي من توفر المياه بالكميات المطلوبة وتسبب كذلك في إيقاف الضخ إلى أن تقوم فرق الصيانة بإصلاح ما تم تكسيره وفي بعض الأحيان تتعرض فرق الصيانة وموظفي الفرع إلى التهديد من أصحاب الوايتات. إلى ذلك أشار عدد من المواطنين إلى عبث بعض أصحاب الوايتات بغرف غسيل وغرف محابس الخط الناقل للحصول على المياه ومن ثم مغادرتها وتركها مفتوحة إلى هدر كميات كبيرة من المياه مما تسبب في جريان جزء من وادي تربة وحرمان أهاليها من المحلاة. وفيما أرجع آخرون هذا التصرف إلى عدم تشغيل الأشياب في الهجر والمراكز التي يمر بها الخط الناقل للمياه، وقال كل من المواطن سعد الرحماني وسلمان القوادي وفهد البقمي إن مرور الخط الناقل بهجر الديرة والمدرة والعابسية وزﻻقة ومراكز العرقين والعصلة وشعر وعدم تشغيل الأشياب أدى إلى قيام بعض أصحاب الوايتات إلى فتح غرف المحابس وتعبئة صهاريجهم منها دفعهم إلى ذلك شح المياه بعد أن نضبت مياه الآبار الجوفية لتأخر هطول الأمطار مشيرين إلى أن تشغيل الأشياب وتخصيص كمية لأهالي تلك المراكز هو الحل الجذري للقضاء على تصرفات بعض أصحاب الوايتات التي تسببت في هدر كميات كبير من المياه. المزيد من الصور :
مشاركة :
