هبط الجنيه الإسترليني بأكثر من 2% أمام الدولار الأميركي، خلال تعاملات اليوم الخميس، على الرغم من قرار بنك إنجلترا المركزي رفع أسعار الفائدة بأكبر وتيرة منذ 33 عامًا، وهو ما يشير إلى المتاعب الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا وحالة عدم الثقة التي تعيشها الأسواق حيال الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها وتتخذها لندن.     وانخفض الجنيه الإسترليني إلى مستوى 1.11 دولار أميركي، متراجعًا بأكثر من 2% بعد ظهر الخميس، على الرغم من رفع أسعار الفائدة، ليسجل بذلك أدنى مستوى له منذ عدة أيام، حيث حام طوال الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي عند مستوى 1.14 دولار.     سعر الجنيه الإسترليني في البنوك المصرية   وصل في بنك الإسكندرية: 26.97 جنيه للشراء، و27.75 للبيع.   وسجل في بنك مصر: 27.04 جنيه للشراء، و27.69 للبيع.   ووصل في البنك الأهلي المصري: 26.96 جنيه للشراء، و27.69 للبيع.   ووحقق في البنك التجارى الدولى: 27.16 جنيه للشراء، و27.73 للبيع، حسب       سعر الجنيه الإسترليني اليوم الأربعاء خلال التعاملات المسائية مقابل الجنيه هبوط سعر الجنية الإسترليني اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022       هبوط الجنيه الاٍسترليني أمام الدولار    ويأتي تراجع سعر الجنيه الإسترليني، بجانب باقي العملات، إلى قوة الدولار المتنامية بعد قرار الفيدرالي الأمريكي أمس وهذه هي المرة الثامنة على التوالي التي يرفع فيها بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة، حيث كانت قبل أقل من عام عند مستوى 0.1% فقط وحذرت نقابة عمالية رائدة من أن ارتفاع أسعار الفائدة سيغرق المزيد من العمال في الديون والضائقة المالية، وسط أدلة جديدة على تأثير أزمة تكلفة المعيشة.   ووجدت دراسة استقصائية شملت ستة آلاف شخص بالغ أن أكثر من نصفهم بقليل قالوا إنهم لا يستطيعون أو سيجدون صعوبة في دفع فواتير أسرهم هذا العام، حسب ما نقلته جريدة "اندبندنت" البريطانية في تقرير لها ورفع بنك إنجلترا سعر الفائدة في المملكة المتحدة، بواقع 0.75%، لتصل إلى 3.00%، من 2.25%، وهي النسبة الأعلى منذ العام 1989، وهو ما جاء متماشيا مع توقعات الخبراء.   ويأتي قرار بنك إنجلترا المركزي بعد يوم واحد فقط من رفع الفائدة الأمريكية، ما يشير إلى أن البنك يسير على خطى الاحتياطي الفيدرالي –البنك المركزي الأمريكي- في تفضيله للركود عن التضخم ورفع الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء برفع قدره 0.75% للفائدة، بالتزامن أيضًا مع المعاناة التي يشهدها الجنيه الاسترليني في ظل قوة الدولار المتنامية.