بشعارات تدعو إلى عدم تحميل العمال مسؤولية الأزمة الاقتصادية وتطرح زيادة الرواتب أو الصدام، خرجت تظاهرات حاشدة في مدريد بدعوة من اتحاد اللجان العمالية والاتحاد العام للعمال وذلك للمطالبة بحماية القوة الشرائية من معدلات التضخم القياسية. احتجاجات مدريد ليست استثناء حيث تعيش العديد من العواصم الأوروبية منذ نحو شهر على وقع حراك شعبي يعكس تنامي الغضب الشعبي رغم خطط الدعم الحكومي.. لمواجهة الارتفاع القياسي في فواتير الطاقة ومخاوف انفلات الاضطرابات السياسية في ظل توقعات بأن تكون معدلات التضخم أسوأ خلال العام المقبل. فما هي خيارات الحكومات الأوروبية للتعاطي مع تنامي الغضب الشعبي؟ وهل يدفع حراك الشارع الأوروبي نحو مراجعة سياسات بروكسل الطاقية؟  Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على