يجسّد مهرجان «الحارة المكية» الذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة، العصر الماضي لمكة المكرمة من خلال البرامج التي يقوم بتنفيذها والأركان التي يشرف عليها، ويصوّر كافة تفاصيل الحياة المكية، داخل البيت المكي وأركانه، وحياة القدامى بالحارة المكية التي تضم مركاز العمدة والدكاكين التي كانت في ذلك الوقت، وبعض المهن التي يمتاز بها أهالي مكة في السابق كالنسيج والتطريز وبيع الأحجار الكريمة والملبوسات الأثرية إضافة للأعمال التي يقومون بها لخدمة الأهالي كالسقي بالزفة والتعليم في الكتاتيب. وأوضح لـ»المدينة» مدير عام الإدارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية بأمانة العاصمة المقدسة المشرف على المهرجان المهندس محمد طه بن إبراهيم فقيه أن المهرجان يأتي في عامه الثالث على التوالي ويضم العديد من المهن والحرف التي تشتهر بها مكة المكرمة في السابق من خلال 85 ركنا تحوي العديد من الأنشطة المكية القديمة المختلفة. وكانت أمانة العاصمة المقدسة أطلقت مهرجان الحارة المكية مساء السبت الماضي والذي يشمل العديد من الأنشطة والفعاليات المسرحية إضافة إلى الأسواق الشعبية والمعارض التشكيلية وذلك بحجز طريق مكة المكرمة جدة السريع. وحظي المهرجان بزيارة العديد من مسؤولي الدوائر الحكومية بمكة المكرمة ومنهم مدير عام فرع وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة عبدالله العليان ومدير عام مكتب العمل بمكة المكرمة حمدي يونس ومساعد مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالعزيز الزهراني ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف. المزيد من الصور :
مشاركة :