أوقفت الشرطة التركية أمس الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) خمسة أشخاص على صلة بتفجير إسطنبول الانتحاري الذي نسب إلى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وأوقع عشرة قتلى ألمان الثلثاء باستهدافه للمرة الأولى أجانب وقطاع السياحة التركي.ويأتي هذا الهجوم فيما تشهد تركيا حالة إنذار قصوى بعد الاعتداء الأكثر دموية الذي وقع على أراضيها وأسفر عن 103 قتلى في 10 أكتوبر/ تشرين الأول أمام محطة القطارات المركزية في أنقرة.وتؤكد السلطات أن الانتحاري السوري نبيل فضلي البالغ من العمر 28 عاماً ينتمي إلى تنظيم «داعش» ودخل البلاد قبل بضعة أيام بصفة «مهاجر عادي» من سورية.والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو بعد اجتماع أمني، أن الشرطة أوقفت أربعة اشخاص جدداً، ما يرفع عدد المشتبه بتورطهم الموقوفين منذ بداية التحقيق إلى خمسة
مشاركة :