رحبت مصر اليوم (الخميس) باتفاق "وقف العدائيات" الذي تم توقيعه بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي، معربة عن أملها في أن يسهم الاتفاق في إحلال السلام الدائم في إثيوبيا. وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية بموقع ((فيسبوك)) أن المتحدث باسمها أحمد أبو زيد "رحب باتفاق وقف العدائيات الذي تم التوقيع عليه فى جنوب إفريقيا أمس بين حكومة إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الشقيقة وجبهة تحرير التيجراى، بعد محادثات سلام دامت لقرابة العشرة أيام". وأعرب أبو زيد عن "خالص تمنيات جمهورية مصر العربية بأن يسهم الاتفاق في إحلال السلام الدائم في إثيوبيا، وأن يتيح الفرصة لحكومة وشعب إثيوبيا الشقيق لإزالة آثار النزاع ومعالجة أسبابه، ولتضميد الجروح وإعادة بناء السلام الاجتماعي". وأكد أن "إحلال السلام فى إثيوبيا يُعد أملاً ومطلباً لجميع شعوب القارة الإفريقية نظراً لأهمية ذلك فى تعزيز بنية السلم والأمن والاستقرار فى القارة، وفى منطقة شرق إفريقيا علي وجه الخصوص". ووافقت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية يوم أمس (الأربعاء) على وقف الأعمال العدائية بعد أيام من محادثات السلام في بريتوريا بجنوب إفريقيا. وقال الجانبان في بيان مشترك إنهما اتفقا على إسكات البنادق بشكل دائم وإنهاء عامين من الصراع في شمال إثيوبيا.
مشاركة :