أصبح تواتر حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية أكبر بكثير من أي بلد آخر في العالم، دون أي بوادر على التراجع، حسبما ذكر تقرير حديث لشبكة ((سي إن إن)). وقال التقرير الذي نُشر يوم الأحد الماضي إنه كان هناك ما لا يقل عن 53 حادث إطلاق نار في المدارس من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية في البلاد حتى الآن هذا العام، أي أكثر مما شهده عام 2021 بأكمله وقرابة ضعف ما وقع في عام 2018. وأفاد أيضا أنه في كثير من الحالات، يمكن أن تستمر الإجراءات القانونية التي تسعى إلى تحقيق العدالة عقودا، وخلال فترة الإجراءات، تعيد هجمات جديدة إثارة محادثات مستمرة منذ عقود من أجل التغيير وتشعل مناقشات سياسية، لكنها غالبا ما تؤدي إلى تغييرات قليلة. ونقل التقرير عن جويل دفوسكين، الأستاذ المساعد السريري في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة أريزونا، قوله "لقد أصبحنا مرتاحين للغاية مع هذه الأحداث". وتابع دفوسكين "لقد أصبح الناس نوعا ما معتادين عليها، لقد تم تطبيعها، وذلك أمر فظيع".