شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر القضية الفلسطينية وترتيبات COP27 تتصدران مباحثات شكري وبلينكن والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - العلاقة الاستراتيجية بين مصر وأمريكا والقضية الفلسطينية تصدرتا مباحثات هاتفية أجراها أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، ونظيره المصري سامح شكري. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره المصري سامح شكري أكد خلاله التزام واشنطن بتعميق الشراكة الاستراتيجية مع القاهرة. وبحسب المصدر ذاته فإن بلينكن وشكري بحثا جهود دفع السلام الإقليمي بما في ذلك إجراء الانتخابات في ليبيا. من جانبه، قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن الاتصال تناول كذلك الترتيبات الخاصة بمؤتمر COP27، حيث أكد بلينكن حرص الولايات المتحدة على المشاركة في المؤتمر، والعمل المشترك مع مصر من أجل نجاحه وتحقيق أهدافه في مواجهة التحديات الخاصة بتغير المناخ، وهو ما أعرب الوزير شكري عن التقدير له، مؤكدًا على أن مصر اتخذت كافة الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة فعالة من جانب الوفود الرسمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني وجميع الأطراف المعنية بقضايا تغير المناخ خلال المؤتمر. الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، كانت أيضا موضوع بحث بين الوزيرين شكري وبلينكن، حسب المتحدث ذاته، حيث أكد الوزير شكري لنظيره الأمريكي أهمية الحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية، وضرورة تجنب أية إجراءات تصعيدية أو استفزازية ضد الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود من أجل استئناف عملية السلام عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. كما تناول الاتصال موضوعات حقوق الإنسان، حيث حرص وزير الخارجية المصري على استعراض جهود حكومته في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والقرارات الأخيرة الخاصة بلجنة العفو الرئاسي، بالإضافة إلى أهم نتائج الحوار الوطني. واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته مشيرًا إلى أن وزيري الخارجية أعربا في نهاية الاتصال عن حرصهما على استمرار الحوار بين البلدين لتعزيز الشراكة فيما بينهما، وتكثيف آليات التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية الحالية. ويأتي هذا الاتصال قبل أيام من قمة المناخ "كوب 27" التي تستضيفها مصر في الفترة من 6 – 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والتي سيشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي سيزور مصر يوم 11 من الشهر ذاته.
مشاركة :