كشف الأطباء عن علامات هامة لمرض سرطان البروستات، قد يراها المصاب ليست بخطيرة، لكن ينبغي على الرجال عدم تجاهلها. ويؤكد الأطباء على، أنه يجب أخذ أي أعراض لسرطان البروستات على محمل الجد، لأنها قد تكون علامة على أن الورم نما بشكل كبير، بما يكفي للتأثير على مجرى البول. ويعتبر سرطان البروستاتا، هو واحد من أكثر السرطانات الشائعة التي تظهر عند الذكور، ويمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجانبية. ويعرف سرطان البروستاتا علميا بأنه، السرطان الذي يتكون ويتطور داخل غدة البروستاتا التي تشبه في شكلها حبة الجوز، وهي المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي الذي يغذي وينقل الخلايا المنوية. ويتسبب سرطان البروستات في مشكلات في التحكم بالمثانة، والضعف الجنسي كضعف الانتصاب عند الرجل، كما أنه بمثابة خطر يهدد الحياة. وكما هو الحال مع أنواع السرطان الأخرى، فإن أسباب الإصابة بهذا النوع من السرطان غير معروفة بالضبط، ولكن هناك عوامل ترفع من خطر الإصابة به. وتتمثل هذه الأسباب في الوراثة، الظروف البيئية السلبية، التقدم بالعمر، التاريخ العائلي للإصابة بالمرض، والتغذية الغنية بالدهون والهرمونات، فيتامين د، وفيتامين أ. ويقترح بحث جديد أجراه أحد كبار مزودي علاج السرطان GenesisCare، أن عددا كبيرا من الرجال لديهم معتقدات خاطئة حول سرطان البروستات، يمكن أن تخرب فرصهم في النجاة من مواجهة المرض. وقد تؤدي هذه المعتقدات إلى فقدان الرجال فرصة التشخيص المبكر، وذلك لأن سرطان البروستات لا تظهر عليه أي أعراض في كثير من الأحيان. وقد تكون أي أعراض تحدث علامة على تقدم المرض، لذا يجب التعامل معها بجدية. ويظهر المرض علامات فقط عندما يكبر بدرجة كافية للضغط على مجرى البول. وحتى لو كنت قلقا بشأن المرض فقط، ولكن لم تظهر عليك أعراض، فلا يزال بإمكانك زيارة الطبيب العام. وتشمل نوع الأعراض التي قد يواجهها الأشخاص، وفقا لمايو كلينك: دم في البول، دم في السائل المنوي، آلام، نقص الوزن دون محاولة، والضعف الجنسي لدى الرجال. وتوضح NHS البريطانية أيضا الأعراض التالية: الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، الحاجة للإسراع إلى المرحاض، صعوبة بدء التبول، اجهاد أثناء التبول، ضعف التدفق، والشعور بأن مثانتك لم تفرغ بالكامل. ويمكن أن تؤدي الأشكال التقليدية من العلاج الإشعاعي، والتي غالبا ما تتطلب عدة أسابيع من العلاج، إلى آثار جانبية مثل ضعف الانتصاب. ولكن مع التقدم التكنولوجي، مثل العلاج الإشعاعي الموجه بالرنين المغناطيسي، يمكن تقليل مخاطر هذه الآثار الجانبية بشكل كبير. وقالت لورا كيربي، الرئيس التنفيذي لسرطان البروستات في المملكة المتحدة: “أدت التطورات الأخيرة إلى تحسين الوضع، وكذلك النتائج المحتملة”. وتابعت، “إنه من المهم أن يفهم الرجال خيارات العلاج، وأن يشعروا بالقدرة على اتخاذ القرار المناسب لهم”. يذكر أنه وُجد أن سرطان البروستاتا يصيب 50% من الرجال فوق سن 70، وتقريبًا جميع الرجال فوق سن 90 على المستوى المجهري. وبالنسبة للرجل السليم، فإن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، يقدر بحوالي 17% خلال عمره. The post تقرير درة | سرطان البروستات.. علامات هامة وأعراض مبكرة appeared first on من الخفجي أخبار السعودية إلى العالم .