الشارقة في 4 نوفمبر/ وام/ تشارك الجامعة القاسمية، في فعاليات الدورة 41 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال مجموعة من المجلات العلمية المحكمة ومن المراجع والكتب التدريسية عددها أكثر من 20 مؤلفا ، وذلك ترجمة عملية لدورها الرائد في دعم تأليف الأبحاث والنشر العلمي ،في إطار سعيها الحثيث للتطوير العلمي بما تتطلع إليه من مدارج النشر العلمي وسعته. وتسعى الجامعة من خلال مشاركتها الثانية إلى مد جسور المعرفة العلمية الرصينة مع جمهور الباحثين والقارئين؛ للاطلاع على إنتاجها العلمي وحراكها الدؤوب، لتترجم عمليا ما تصبو إليه من ضمان جودة المنشورات العلمية الأصيلة المستوفاة معايير الدقة العلمية، ودعم نشر أحدث إصداراتها بما يتوافق مع رؤية الجامعة القاسمية الغراء ورسالتها الفريدة. ومن شأن الإصدارات الأصيلة المتاحة في جناحها أن تعكس حجم الدعم الكبير المقدم من قبل الجامعة، في مجالات متنوعة تنطلق من مرتكز توفير الكتاب التدريسي الذي يتوافق مع رسالة الجامعة وطبيعة الطلاب في رحابها، وكذلك دعم الإطار المعرفي الإثرائي والمرجعي في حقول علمية متميزة بدءا من العلوم الشرعية التي تنوعت مؤلفاتها بين العقيدة الإسلامية، وعلوم الحديث، وفقه الوصايا والمواريث، والدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية، ومرورا باللغة العربية من نحو ومهارات اتصال. كما يتيح جناح الجامعة فهرسا لدار المخطوطات (الجزء الثاني) بطبعة فاخرة؛ حيث اشتمل على ٤١٥ مخطوطا في مجالات علمية شتى كالفقه، والنحو، والطب وغيرها، إضافة إلى كتاب متخصص في مناهج العلماء في كتابة المخطوطات وضبطها، وتم تطبيق ذلك عمليا بأن تم تحقيق ودراسة كتاب: (الجمان النضيد في معرفة الإتقان والتجويد للصفار) ويليه بابان من كتاب الصفار (الزهر اليانع في مقرأ نافع) في إطار دعم الجامعة لعلم تحقيق المخطوطات. وما يميّز مشاركة الجامعة القاسمية توافر أولى إصدارات الجامعة كتابيا للمؤتمرات العلمية التي عقدتها خلال الفترة الماضية بإصدار وقائع مؤتمر الجامعة القاسمية الأول للمخطوطات بعنوان : (رقمنة المخطوطات الأصيلة) بطبعة ملونة وجاذبة. وتستمر المسيرة الرائدة بسبعة كتب تحت الطبع تشمل: الصرف الوظيفي، والبلاغة(علم المعاني)، وعلم العروض والقافية، والأدب في العصر الجاهلي، وأصول الفقه، وأساليب البيان في القرآن، وإعجاز القرآن. كما يحفل الجناح بإصدار الجامعة لمجلتين علميتين دوليتين (نصف سنويّة) تصدران في شهري يونيو وديسمبر، وهما مُحكمتان ومتخصّصتان، وتحظيان بترقيم دولي، وتستقبلان البحوث العلميّة الموضوعيّة الرصينة في مجالهما: علوم الشريعة والدراسات الإسلامية، والاقتصاد الإسلامي، حيث بلغ عدد إصداراتهما أربعة إصدارات، وبجانب هاتين المجلتين هناك إشراقة متميزة للمجلة الثالثة في اللغة العربية وعلومها. وأكد سعادة الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية على أهمية مشاركة الجامعة في هذا المحفل العلمي الذي يعد منصة عالمية للقراءة بين مختلف المؤسسات والجهات المشاركة ودور النشر الإقليمية والدولية؛ حيث يتيح للباحثين والقارئين إصدارات الجامعة، ويعكس تطلعاتها المعرفية وما تسعى إليه من طرح نوعي يخدم البحوث العلمية في كافة المجالات، ويؤصل لرؤية الجامعة في الإسهام المعرفي والإنتاج العلمي الرصين .