واكب – صامطة – عبدالله مشهور -تصوير-عثمان شبيلي في لمسة وفاء ومحبة تقديرفالرائعون هم الذين يهبون الحياة جمالها بعطائهم ، يعطرون جوها بإريج ألقهم وأريحيتهم ، يحفرون أسمائهم داخل وجداننا نقشا لايغيره رهق الأيام والسنين وعنت الزمان ، قد غابوا عنا من عام ١٣٩٩ولكنهم حاضرون في حياتنا لمن عاصر وعايش وحديثا وعبر تروى لغيرهم لمن لم يسعده الحظ ولم يحضرهم حتي ينهلوا من القيم والمثل والمعاني السامية ونكران الذات . ومن هؤلا الرائعون الأستاذ أحمد قاسم الشعبي ) مديرمعهدإعداد المعلمين بصامطة ذلك الرائع الإنسان الذي تجسدت فيه كل المعاني النبيله ، وحباه الله بقبول لامثيل له، حيث كان يتعامل مع كل مشكلة بكل حكمة ومسؤولية وشفافية وعدل و إبتسامة لها وقع في النفوس فقد أقام خريجوا أول دفعة من معهدإعدادالمعلمين بصامطة عام ((١٣٩٩)) حفلا لقائدالمعهدالأستاذ أحمد قاسم الشعبي بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بصامطة الأستاذ عبدا لرزاق محمديحي صميلي والأستاذ على أبوطالب عواف مدير مكتب التربية والتعليم سابقا حيث بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم فكلمة ترحيبية بالضيف ألقاها الأستاذ عبدالله يحي عيظة لأكثر من خمسين عاما بيني وبين هذه آلة المايكرفون صداقة حميمة ، لم أخف منها في يوم من الأيام او ممن أتحدث امامه .. لكنني حينما أتحدث أمام أستاذي الفاضل أحمد قاسم رجل اللغة العربية والرقيب اللغوي والمدقق ينتابني الخوف ، وقد اعتذرت منه في موقف كهذا لعلي أُلهيه عن التدقيق، وبجملة لغوية لاتخلو من الفكاهة صعٌب على الكثير فهم النوع والمقصد لكن أستاذي لم يصعب عليه ذلك. مساؤنا وفاء لأهل الوفاء ولسان حالنا يقول : استاذنا القدير / أحمد قاسم الشعبي . ولأن الحب أكبر والوفاء أعظم من الكلمات نجدنا عاجزين عن كتابة الإمتنان وصياغة الشكر لك فقد كنت أبا وأخا ومعلما وقائدا حكيما فاقتدينا بك في حياتنا العملية علما وإدارة وأسلوبا رحيما لأبنائنا الطلبة . مساؤنا تعطر بك وزها المكان بوجودك وتحققت امنياتنا باللقاء بك بعد شتات ثم ألقى الأستاذ عبدالله صرى كلمة قال أقف هنا أصالة عن نفسي و نيابة عن زملائي خريجي معهد إعدادالمعلمين الدفعة الأولى علم(1399) قدموني لأشكرمديرنا الفاضل الأستاذ أحمد قاسم الشعبي فوجدت نفسي عاحزا عن ذكرماقدمه لنا ولا ادري من أين أبدأ فله الفضل والشكر بعدالله فيما وصلنا له ولا أدري من أي الأبواب أعبر أنا أمام قلص أمطر الاأض فاخضرت وسقانا أدبا وعلما وثقافة فتخرجنا من تحت يديه نبات صالح وتخرجنا لنخدم أبناء وطننا فجزاه الله خيرا وسرد إنجازاته ومواقفه النبيلة مع الجميع ثم ألقى المحتفى به الأستاذ احمد قاسم الشعبي كلمة قال فيها بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله قال متحدثا أحمد الله تعالى على مامنحنا من صحه وعافيه وأطال في أعمارناحتى التقيت بكم هذه الليلة بعد حقبة زمنية لاتقل عن أربعة عقود ونيفا حيث كان تخرجكم من معهد المعلمين بصامطةعام ١٣٩٩ وإنني لأشكركم جزيلا الشكر على استضافتكم لي وتكريمكم إياي وما سمعته في امسيتكم اللية من عبارات الثناء والعرفان تجعلني اوقن تماما أن رصيد ا لانسان ما هوبالملايين في البنوك ولا بالعقار آت التي يملكها وإنماا الرصيد الحقيقي هو محبة الناس له ما سمعته منكم يدفعني للقول آلا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل الوفاء إنني اعتبر هذه الليلة واسطة العقد في حياتي واذا كان لأحد فضل ممن ضم مجلسنا في التهيئة للقائنا فهو للأستاذ الفاضل عبد الله يحي عيضةوالأستاذ الإعلامي عبد الله جابر مشهور وفني التصويرالفوتوغرافي الأستاذ عثمان شبيلي في الختام تحية من القلب لكل الحاضرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ته وفي الختام تم تقديم الهدايا للمحتفي به .
مشاركة :