دبي في 4 نوفمبر/وام/ اختارت جامعة زايد مجموعةً من الطلبة في كلية الدراسات متداخلة التخصصات من بين أكثر من 2000 طالباً وطالبة للمشاركة في فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ COP27 الذي ترعاه الأمم المتحدة في الجامعة البريطانية في القاهرة. ضم الفريق الممثل لجامعة زايد طلاباً من الإمارات وباكستان والبرازيل وتشيلي، حيث شارك في الفعالية التي جمعت 130 طالباً من 24 دولة بهدف تعزيز أهمية الحوار الدولي بين الشباب في مجال العمل المناخي. ويشكل نموذج محاكاة قمة المناخ COP27 مؤتمراً عالمياً للمناخ يقوده الشباب ويجمع الطلبة من جميع أنحاء العالم لتأدية دور مندوبي الدول وممثلي المنظمات الدولية في إطار يماثل نشاطات المؤتمر الحقيقية. وعُقدت الفعالية برعاية الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، حيث أجرى الطلبة حواراتٍ مع عدد من الوزراء من حول العالم من بينهم وزيرة الخارجية البريطانية، جيليان كيجان؛ ووزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي. وتدرب طلبة جامعة زايد خلال الفعالية على الأنشطة المناخية والنقاش ضمن هيكلية ومواضيع عمل قمة COP27، ومنها التكيف وتسوية الإشكاليات، والشؤون المالية، والتعاون الإقليمي والدولي. ووفرت الفعالية للطلبة المشاركين فرصة تجربة الخطوات العملية لآلية صنع القرار السياسي وزودتهم بالخبرة الدبلوماسية ومهارات الحوار وفض النزاع والتفكير الناقد، فضلاً عن مهارات الكتابة البحثية ومخاطبة الجمهور. وقالت الدكتورة سوزانا المساح، الأستاذة المساعدة في كلية الدراسات متداخلة التخصصات بجامعة زايد والتي تولت قيادة فريق الجامعة: نفخر بطلبتنا الذين أظهروا أفضل ما تقدمه جامعة زايد وكانوا سفراءً حقيقين لدولة الإمارات ، وشكلت الفعالية تجربةً مذهلةً منحت الطلبة الفرصة للتفكير ملياً في كافة القضايا المتعلقة بالأزمة المناخية، ويهدف هذا النموذج إلى تشجيع الطلبة على التفكير الإبداعي واعتماد الحلول المبتكرة لحل هذه المسألة العاجلة. وذلك بشكلٍ يوضح ضرورة الجلسات الحوارية بين الشباب حول الاستدامة. وبدورها، قالت ريم الجابري، طالبة في كلية الدراسات متداخلة التخصصات في جامعة زايد إن الجامعة البريطانية في مصر أتاحت من خلال محاكاة قمة COP27، الفرصة أمام الشباب لتأدية دور قادة المستقبل، وتقييم الآثار والمعاير التي تتخذها الأطراف المعنية ومدى التقدم الحاصل نحو تحقيق الهدف الأساسي من هذا الاجتماع ، ويهدف نموذج المحاكاة إلى إيضاح أهمية التعامل مع التغير المناخي ووضع أفضل نموذج لقمة المناخ COP27". وقام الطلبة بعد انتهاء المؤتمر بجولة تعرفوا فيها على الحضارة المصرية تضمنت زيارة إلى أهرامات الجيزة، أقدم عجائب الدنيا والوحيدة التي لا تزال باقية إلى يومنا هذا، وأبو الهول والمتحف القومي للحضارة المصرية.
مشاركة :