رسميا 2 ديسمبر.. حفل الكينج محمد منير وعزيز مرقة وفريد كشفت الجمهة المنظمة لحفل الكينج محمد منير، إنه تم تغيير الموعد للجمعة الموافق ٢ ديسمبر، في "أليكس ارينا جويل فيستيفال"، بمنطقة سيدى جابر فى الإسكندرية مشاركة المطرب فريد بعد تصدره التريند بأغنية "لو جاي في رجوع " في الحفل مع الفنان عزيز مرقة والكينج محمد منير. وكان قد أصدرت الشركة المنظمة بيانا صحفيا ينص علي: "حرصًا وحفاظًا على أمن وسلامة جمهورنا العظيم وبناءً على رغبة الجميع ان يكون يوم الحفل يوم الجمعة ٢ ديسمبر وحرصا منا علي إقامة حفل تاريخي أسطوري اخر للكينج “محمد منير" والفنان الاردني "عزيز مرقة" بالإسكندرية". وتابع قائلا: "قررنا الأتي تغيير موعد الحفل ليقام يوم الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠٢٢ ونعدكم بتقديم حفل للتاريخ و تقديم الكثير من المفاجآت الأيام القادمة وغايتنا دائمًا هي إسعاد جمهورنا ولا نتمني أبدا غير ذلك". ويعتبر حفل فريد الأول في حفل هام للكينج محمد منير بعد نجاح أغنيته (لو جاي في رجوع)، التي حققت ما يزيد عن 31 مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب". بداية محمد منيرر كانت البداية الحقيقية بانضمام الموسيقيّ هاني شنودة الذي أضاف للمجموعة كثيرا، بألحانه وتوزيعاته غربية الطابع، بل إنه جلب أعضاء فرقته الحديثة وقتها فرقة المصريين ليرددوا ويعزفوا أغاني الألبوم الأول الذي لم يصادفه النجاح. وبعد ذلك ألبوم من إنتاج نفس الشركة التي اقتنعت بتلك المجموعة، والتي أتى شنودة إليها بيحيى خليل وفرقته، فنجح الألبوم وتبعته نجاحات متتالية في ألبومات نتاج لتعاون كامل مع فرقة يحيى خليل وملحنين وكتاب شباب وكبار، وتنوعت التجارب وأثراها اتجاه منير للدراما، وإشراك فرق غربية أيضا، والغناء بلهجات شامية وسودانية وجزائرية في خضم ما عرف بموسيقى الجيل وخلطها بين القوالب. بالرغم من الدراسة السينمائية لمنير إلا إن عشقه للغناء وميوله الموسيقية كانا قد حسما قراره في تحديد اتجاهه. من الذي شجع محمد منير وقد شجع منير على موهبة الغناء أخيه الأكبر فاروق الذي كان يتمتع أيضا بعذوبة صوته ووجد في أخيه الأصغر الحلم الذي ما دام حلم به، لذلك كان فاروق منذ البداية هو الأب الروحي لمنير وهو الذي تولى توجيهه ورسم طريقه منذ البداية، كان فاروق يرتبط بصداقة مع اثنين نسجوا بدايات محمد منير الفنية وهم الشاعر «عبد الرحيم منصور» والملحن الكبير «أحمد منيب» جمع فاروق بين الثلاثي الأسطورة «منير – عبد الرحيم – منيب» وما أن إستمع عبد الرحيم منصور وأحمد منيب إلى محمد منير حتى شعروا إنهم أخيرًا وجدوا ضالتهم في هذا الشاب الصغير وأدركوا أنهم في طريقهم إلى صنع أسطورة غنائية حقيقية لا يتبقى لها إلا التوفيق والنجاح حتى تكتمل. وكان أهم ما يميز منير عن كل أبناء جيله أنه الوحيد الذي كان يحمل مشروعًا غنائيًا متكاملًا، لم يأتي إلى القاهرة ليبحث عن أعمال فنية لكنه كان فقط يبحث عن جهة إنتاجية بينما مشروعه الفني كان جاهزًا مكتملًا مثلما كان فريدًا ومميزًا. فبعد اجتماع الثلاثي «منير – عبد الرحيم – منيب» انضم إليهم الموسيقار هاني شنودة، الذي أضاف لفريق العمل بألحانه وتوزيعاته الغريبة الطابع. هؤلاء المبدعون نسجوا معًا خليطًا رائعًا ونادرًا من الموسيقى النوبية والسلم الخماسي مع الموسيقى الشرقية مع الموسيقى الغربية لتظهر بذلك الانطلاقة الأولى في تاريخ محمد منير وهو ألبوم «علموني عنيكي» الذي خرج للنور عام 1977، ثم قدم عام 1981 ألبوم «شبابيك» الذي حقق مبيعات هائلة وفي هذا الألبوم انضم إلى فريق العمل الموسيقار يحيى خليل بفرقته التي تولت توزيع الألبوم بالكامل ليكون محمد منير هو أول مطرب عربي يقدم موسيقى الجاز، وقد صنف ألبوم «شبابيك» بعد ذلك بسنوات من ضمن أفضل الألبومات الموسيقية العربية والأفريقية في القرن العشرين. و كان منير على موعد مع كاميرا يوسف شاهين حيث شارك في 1986 في فيلم «اليوم السادس» مع الراحلة داليدا، وشارك أيضًا في نفس العام في فيلم «الطوق والأسورة» مع شريهان للمخرج خيري بشارة، وكان فيلم «المصير» هو التعاون الثالث بين منير وشاهين، وانتج الفيلم عام 1997، وشارك الفيلم في العديد من المحافل والمهرجانات الدولية، وتم تكريم يوسف شاهين بجائزة خاصة في الذكرى الـ50 لمهرجان كان السينمائي، وقدم منير أغاني الفيلم في ألبوم حمل اسم الفيلم ومن أهم أغنياته «علي صوتك». وقد فاز الفنان محمد منير بجائزة أفضل مطرب في مسابقة MEMA يوليو 2008.
مشاركة :