علق المستشار الألماني أولاف شولتس على تقارير صحفية أفادت بأنه رفض مرافقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة ثنائية إلى الصين، مشيرا إلى أن زيارته لبكين مجرد بداية فقط. وقال شولتس: "الحقيقة أنه تم التخطيط لهذه الزيارة لتكون الأولى لي للصين، وكانت مبرمجة مسبقا". وكانت وكالة "رويترز" أوردت منذ أيام أن شولتس رفض السفر إلى الصين مع ماكرون. ووفق الوكالة: "اقترح ماكرون على شولتس أن يذهبا إلى بكين معا لإرسال إشارة عن وحدة الاتحاد الأوروبي، لكن شولتس رفض العرض". وأشارت الوكالة إلى أن زيارة شولتس إلى بكين جاءت بعد أن سمحت السلطات الألمانية لشركة صينية مملوكة للدولة بالاستحواذ على حصة في محطة ميناء هامبورغ، على الرغم من اعتراضات الشركاء في الاتحاد الأوروبي ومخاوف الولايات المتحدة. ووفقا للوكالة، يكمن سبب زيارة شولتس للصين في الوضع الاقتصادي المتردي في ألمانيا - مع تضخم قياسي وركود وشيك. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :