واشنطن / مايكل هيرنانديز / الأناضول فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على رئيس مجلس الشيوخ الحالي في هايتي جوزيف لامبرت، وسلفه يوري لاتورتو، إثر مزاعم بشأن انتهاكات حقوقية والتورط في التجارة الدولية للمخدرات. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن لامبرت يعمل لأكثر من عقدين في التجارة الدولية للمخدرات، مستخدما منصبه الرسمي لتسهيل بيع الكوكايين من كولومبيا إلى هايتي. وأوضحت الوزارة أن لامبرت ساهم أيضا في "ضمان إفلات المهربين في هايتي من العقاب، وإصدار أوامر للآخرين بالانخراط في أعمال عنف نيابة عنه"، وفق البيان. وبينت أن لاتورتو أيضا لديه "تاريخ طويل" من التورط في تجارة المخدرات. وقال بريان نيلسون، كبير مسؤولي الاستخبارات المالية بوزارة الخزانة، إن لامبرت ولاتورتو "استخدما موقعيهما الرسميين لتهريب المخدرات وتعاونا مع شبكات إجرامية وعصابات لتقويض سيادة القانون في هايتي"، حسب البيان. وأشار البيان أن الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين "سيواصلون اتخاذ إجراءات ضد من يسهلون تهريب المخدرات ويمكّنون الفساد ويسعون إلى الاستفادة من عدم الاستقرار في هايتي". وفي السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إنه وضع لامبرت على القائمة السوداء "لتورطه في فساد كبير وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان"، بما في ذلك سوء استخدام السلطة وتقويض نزاهة الحكومة في هاييتي. وأوضح بلينكين، في بيان منفصل، أن الانتهاكات شملت "جريمة قتل واحدة على الأقل خارج نطاق القضاء". وأضاف: "هذا التصنيف يفرض عواقب على أولئك الذين يقوضون الديمقراطية من خلال الأنشطة الفاسدة وانتهاكات حقوق الإنسان". وأكد الوزير استمرار بلاده في "دعم المواطنين والمنظمات والموظفين العموميين في هايتي الذين يلتزمون بتوليد الأمل والفرص لمستقبل أفضل لشعبهم". كما فرضت الخارجية الأمريكية أيضا عقوبات على زوجة لامبرت، جيسولا لامبرت دوموند، وفق البيان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :