أطلقت الإماراتية حليمة الصايغ، المتخصصة في مجال تصميم وصياغة المجوهرات والخناجر وتزامناً مع يوم العلم في الدولة، تصميماً خاصاً لخنجر مرصع بالأحجار الكريمة. وليس هذا فحسب، إذ شكلت الأحجار الكريمة ألوان العلم في تصميم استثنائي وجميل، لتثبت بأن الأسلحة اكتسبت على يديها لمحات من الرقي والجمال، مشددة حرصها على الحفاظ على السمات التقليدية للخناجر التي تستخدمها، لاسيما وأن الخنجر الإماراتي يتميز بمواصفات مختلفة. وأكدت الصايغ في الوقت ذاته أنها تتفنن في تزيين السيوف والخناجر وتوظيف التراث في تصميم المجوهرات. كما لفتت إلى أن الاحتفال بيوم العلم يجسد سير دولة الإمارات على خطى الآباء المؤسسين، والاعتزاز بالإرث الحضاري والإنساني الكبير الذي تم بناؤه، بل وترسخت دعائمه بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، ليصبح ركيزة أساسية لبناء حاضر ومستقبل دولة الإمارات الغالية. وفي هذا الإطار قالت حليمة الصايغ في حديثها لـ «البيان»: «لا أبالغ أن أوضحت بأنني فكرت ملياً في ماهية احتفائي بيوم العلم بشكل خاص كوني مصممة مجوهرات وخناجر، بل ومتفننة في زخرفتها باقتدار، إلى أن اهتديت إلى تصميم خاص لخنجر مرصع ومزخرف بالأحجار الكريمة، وليس هذا فحسب، إذ حرصت كل الحرص على أن تكون تلك الأحجار بألوان علم الدولة، لم لا؟ والعَلم هو رمز وحدتنا واتحاد قلوبنا ومصدر فخرنا، ورمز احترام دولتنا». وأضافت: «نعم، يخفق علم الدولة شامخاً في وقت واحد فوق المباني والمنازل التي تتوشح بألوانه في مشهد كرنفالي يتكرر سنوياً في الإمارات، وفي المقابل أيضاً فإن لكل فنان، ومبدع، وحتى مصمم، احتفاءه الخاص بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، وأطلقت تصميمي الخاص للخنجر تعبيراً عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة الرشيدة والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين». ومن جانب آخر، أكدت الصايغ أنها ترى في السيوف والخناجر فنون الزخرفة والحضارات المختلفة، وبها مهارات عدة لم تكتشف في المجتمع، وبدورها عاصرت ازدهار السيوف والخناجر، وهذه المرحلة محفورة في ذاكرتها بتفاصيلها وجزئياتها، وأحبت التركيز على الجانب الفني في الخناجر والسيوف، وتعريف المجتمع بشكل أكبر على هذا الفن. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :