أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الجمعة، رفضه لاتهامات رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، لعسكريين بالتورط في محاولة اغتيال، واصفا تلك الاتهامات بالباطلة. واتهم خان في كلمة له 3 أشخاص بوضع خطة اغتياله وهم رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا سناء الله والمسؤول في المخابرات الميجر جنرال فيصل. ووصف الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني المزاعم بأنها “لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة”. وقالت إدارة العلاقات العامة للخدمات المشتركة التابعة للجيش في بيان “مطلوب من حكومة باكستان التحقيق في الأمر وبدء إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن التشهير والاتهامات الكاذبة ضد المؤسسة ومسؤوليها دون أي دليل على الإطلاق”. كما رفض وزير الداخلية رانا سناء الله مزاعم خان، وقال إن الحكومة الائتلافية طالبت بإجراء تحقيق مستقل. وأدان شهباز شريف حادث إطلاق النار وأمر بفتح تحقيق. وجاءت كلمة خان بعد أن خرج أنصاره إلى شوارع المدن الكبرى، اليوم الجمعة، وأغلقوا طرقا رئيسية واشتبكوا في بعض الأماكن مع قوات الأمن. وتجمع بعض أنصار خان في المكان الذي أصيب فيه وحثوه على استئناف مسيرته نحو إسلام أباد. وفي مدينة لاهور بشرق باكستان، حيث يخضع خان للعلاج، أحرقت مجموعات من المحتجين إطارات السيارات وأغلقت طرقا كبرى. كما قال شهود إن محتجين تجمعوا أيضا خارج مكتب حاكم إقليم البنجاب ورشقوا البوابة بالحجارة مما تسبب في إلحاق أضرار بكاميرات المراقبة والحواجز.
مشاركة :