أعاد خالد بن محمد الجدعي الحياة لمنزل شعبي مهمل وخطر ومشوهاً بصريا في حي الشهداء بمحافظة الرس وحوله لتحفة معمارية تراثية جميلة وجاذبة لاهالي المحافظة وزوارها. وقال الجدعي ان المنزل الذي قام بترميمه يقع في البلدة التاريخية وسط محافظة الرس وقد تساقطت أجزاء كبيرة منه وأصبح مسيئاً للمظهر العام نتيجة اهماله وتجاوز عمره السبعين عاما وقد اصبح يشكل خطورة امنية واجتماعية ومرتعًا للحيوانات السائبة وتعددت اخطاره الحالية والمحتملة على أهالي الحي ومرتاديه. وقال الجدعي ان مساحة المنزل المرمم 336م ويتكون من 12 غرفة، مشيرا الى انه قام بترميم كامل المنزل بعناصره الداخلية والخارجية وأصبحت هذه العناصر أماكن للضيافة والمبيت على الطراز التراثي السائد في منطقة القصيم في العقود الماضية. وأشاد الجدعي بتعاون وتفاعل بلدية محافظة الرس لخدمة المنطقة المجاورة للمبنى التراثي مؤملا بتعاون ودعم هيئة التراث العمراني للمحافظة على مثل هذه المشاريع السياحية والثقافية والاجتماعية لخدمة السياحة الوطنية متفائلا باستثمار المنزل وبإدارة مشغل متميز باذن الله. وكشف الجدعي ان المنزل التراثي حظى بزيارات العديد من هواة التراث والاستمتاع بالماضي من الشباب واكبار السن مبيناً الى ان احد زوار المنزل التراثي تجاوز عمر 98 عاما وقد أمضى هذا المسن وقتا ممتعا بصحبة مرافقيه معجبا بعناصر إعادة الترميم والأدوات التراثية المستخدمة واثنى الجدعي على تعاون كلية السياحة في القصيم واسهامها في برامج الافتتاح بتدريب الطلاب على الاستقبال والشرح لتنمية مواهبهم الابداعية في مجال السياحة. طراز وأدوات تراثية المنزل بعد ترميمه في الرس
مشاركة :