وُجهت إدانة لكامل عملية استجابة جهات إنفاذ القانون، من البداية إلى النهاية تقريبا، لمسألة التعامل مع حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع في مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس في 24 مايو من هذا العام، حسبما ذكرت شبكة ((سي إن إن)) يوم الأربعاء. وأشارت الشبكة إلى أن أكثر من 30 دقيقة مرت منذ أن دخل القاتل المراهق المدرسة وأطلق النار وهو في طريقه إلى الفصلين الدراسيين 111 و112، مضيفة أن "الأمر استغرق 40 دقيقة أخرى من كلوي (توريس) في تقديم التفاصيل للسلطات حتى الساعة الـ12:50 ظهرا عندما اقتحمت فرقة من الكوماندوز الغرفة وواجهت المسلح". "أنا أدرس في الفصل الدراسي 112"، هكذا قالت فتاة صغيرة لموظف استقبال نداءات الإغاثة بالشرطة، مضيفة "من فضلكم الإسراع بالمجئ. هناك الكثير من الجثث... نرجوكم تقديم المساعدة. أنا لا أريد الموت. معلمي مات. يا إلهي". وذكرت ((سي إن إن)) أن "الوكالات ألقت باللائمة على بعضها البعض في تغيير الروايات منذ وقوع المذبحة"، مشيرة إلى "عدم مواصلة المحاولة الأولية لدخول الفصول الدراسية عندما رد المسلح بإطلاق النار، ومعاملة المشتبه به على أنه متحصن ولكن ليس تهديدا نشطا، وانتظار وصول المعدات والمهنيين المتخصصين لفترة طويلة". يعد حادث إطلاق النار هذا ثالث أشد حوادث إطلاق النار دموية في المدارس بالولايات المتحدة، حيث أودى بحياة 19 طالبا ومعلمين اثنين.
مشاركة :