على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أن أكبر مخاوف الناخبين الأمريكيين تتعلق بالاقتصاد والتضخم، إلا أن العديد من الأمريكيين، وخاصة الناخبين الأكثر محافظة وكذلك المعتدلين والليبراليين، يقولون إن قلقا يعتريهم إزاء الجريمة والفوضى، حسبما ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) يوم الخميس. وقال التقرير إنه "على الرغم من أن اتجاهات الجريمة الوطنية متفاوتة، إلا أن هؤلاء الناخبين رأوا تقارير عن ارتفاع جرائم القتل في أماكن مثل ممفيس وميلووكي وألباكركي وجاكسونفيل بولاية فلوريدا، وسمعوا قصصا من أصدقاء وجيران وقعوا ضحايا لحوادث سرقة سيارات أو عمليات سطو". وأشار التقرير إلى أنه في كثير من الحالات، لا تنبع مخاوفهم من التعرض لجرائم خطيرة، ولكن من رؤية مخيمات المشردين، أو العثور على حقنة أو فضلات بشرية على الرصيف، أو قراءة أخبار على حسابات في شبكات التواصل الاجتماعي بأحيائهم عن أعمال تخريبية وقعت في ممرات الدراجات المحلية. وذكر أنه "على الرغم من الاعتقاد السائد بأن موجة الجريمة تنتشر، إلا أن الواقع هذا العام يصعب تحديده بشكل خاص". وأضاف أنه بسبب التغيير في الطريقة التي يقوم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي بتجميع وتتبع إحصاءات الجريمة الوطنية، فإن أكثر من ثلث وكالات إنفاذ القانون في البلاد، بما في ذلك تلك الموجودة في بعض أكبر المدن الأمريكية، لم تقدم البيانات المتعلقة بالجريمة إلى برنامج جمع الإحصاءات التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي لعام 2021.■