اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، منصة تويتر بنشر الأكاذيب حول العالم، وقال: «ما يقلقنا جميعًا هو: قيام إيلون ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم.» وأعرب بايدن عن قلقه على تأثير ذلك على الأطفال، وقال «لم يعد هناك محررون في أمريكا.. لا يوجد محررون. كيف نتوقع أن يتحلى الأطفال بالقدرة على إدراك المخاطر؟»، وفقًا لوكالة رويترز. وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، قد كشفت في وقت سابق أن بايدن كان واضحًا بشأن الحاجة للحدّ من خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. وأشارت إلى أن ذلك يمتدّ إلى كافة منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن استخدامها في نشر معلومات مضللة. جدير بالذكر أن عدد من الشركات الكبرى من بينها جنرال موتورز وفايزر وأودي، قد أعلنت في وقت سابق تعليق إعلاناتهم بتويتر، مؤكدين أنهم سيراقبون توجهات إيلون ماسك في تويتر قبل العودة للإعلان على المنصة.
مشاركة :